فالرجال يرتدون أثوابا مصممة بشكل خاص من نوعية خاصة من الأقشمة التي تتناسب مع ارتفاع درحات الحرارة، وتتنوع جودة وأسعار الاقشمة، لذا سنذكر في الفقرة القادمة أفضل ماركات الأقمشة الرجالية المتوفرة بالأسواق. أفضل أقمشة الأثواب الرجالية:- قماش جفنشي: هو قماش من النوع الغالي جداً ويتوفر منه نوعين من الخامات التترون ويوجد به نسبة من القطن، وخامة السلك وهي خامة ناعمة من الحرير الصناعي. قماش دنهل: قماش فاخر يتوفر بخامتي السلك والتترون وهو أصلي 100%، ويتوفر باللون الأبيض. قماش بولغري: قماش أصلي بصناعة إنجليزية ويأتي بنقشة مخططة ويتوفر بالألوان الرمادي والكحلي والبني والترابي والأسود. افضل خياط رجالي في الخبر مخطط التحليه. قماش ريتشي: ويسمى أيضاً بقماش البشت أو الملكي أو خيوط البشت مصنوع من الألياف ويتميز بجودته العالية، وهو من الماركات المشهورة في أقمشة الأثواب الرجالية. قماش بقشان: من أفضل الأقمشة الرجالية وهي صناعة يابانية، يتوفر منها خامات القطن والبوليستر والأصواف الأوروبية. قماش أرماني: من أشهر ماركات الأقمشة ويتميز بجودته العالية. قماش الملبا. قماش أمازون. قماش فيكتوريا. قماش بطران.
تحديثات نتائج البحث يمكنك البقاء دائما على إطلاع بجديد الإعلانات التي تبحث عنها مباشرة على بريدك الإلكتروني
اجل تبي ثوب مرسّم على الجسم من يسوي ثيآب كذا مآراح اقول من.. لآنك تعرف مايحتآج اقول وفكنآ من سالفه الخياطين والطائف والاقمشه 27-01-2012, 06:48 PM ي عمدهٍ.. أنت فتحت في القسم موضوعين نفس إللي تبيهٍ < حرــآآم عليييك ألرجــإل وصفك أحلى توصيف ولآ أحلى.. وأنت شكلك فــآضي.. أصقع لك كــأس ششآهي ربيع روق __________________ سبحان الله وبحمده 27-01-2012, 07:13 PM آنت وش تبي توصل له.. وش رايك امرك بيتكم واوديك انا احسن خيآط وافصل لك بعد واختار لك الاقمشه ؟! حطيت هنآ مرتين استفسار ورحت حطيت في قسم مشاريع وافكار مافهمنآ لك انت تبي تفتح لك محل خيآطه رجاليه او تبي تفصل وش خلاك تروح قسم " مشاريع وافكار" وتحط موضوع ماله علاقه في المشاريع ؟! نصآئحكم لأفضل خيآط رجالي بالطآئف ضروري - حلول البطالة Unemployment Solutions. 27-01-2012, 08:39 PM اجل ثوب مرسوم طيب روح لاقرب خياط نسائي ان شاء الله يضبطونك واذا تبي الوان مراح يقصرون معك 27-01-2012, 09:33 PM جديد بالطـائف على عيني وراسي وقدمنآ لك الخدمه في موضوع سابق وإنتهينآ منه لكن آنت تعيد في مواضيعك نفسهآ ولا آدري وش اللي تستفيد منه ؟! الاعضاء قدموآ لك الخدمه وإنتهينآ وشكرتنآ وترجع وتنزل موضوع ثآني ونفس الطلب..!!
في تناوله لشخصية المرأة الأوروبية في روايته "موسم الهجرة إلى الشمال" نجد قيمة الصراع بين الشرق والغرب حاضرة بقوة مع وجود تراوح بين الانجذاب والنفور، والاحتياج وروح الانتقام، والافتتان والطوق نحو التحرر. تحمل شخصية مسز روبنسن رمزية أوروبا التي يتمناها الكاتب، أوروبا التي لا تسيطر عليها غريزة الطمع، ولا تهيمن عليها نوازع الاستعباد في علاقتها بالشرق.. أوروبا التي تعطي الاهتمام والرعاية في مقابل حرارة أنفاس الشرق وسحره وحيويته وشبابه النابغ. يصف الطيب صالح اللقاء الأول بين مصطفى ومسز روبنس على نحو بارع "وفجأة أحسست بذراعي المرأة تطوقانني، وبشفتيها على خدي. بريطانيا: إعلان روسيا تقليص العمليات حول كييف دليل على فقدانها زمام المبادرة. في تلك اللحظة، وأنا واقف على رصيف المحطة، وسط دوامة من الأصوات والأحاسيس، وزندا المرأة ملتفان حول عنقي، وفمها على خدي، ورائحة جسمها، رائحة أوروبية غريبة، تدغدغ أنفي، وصدرها يلامس صدري، شعرت وأنا الصبي ابن الاثني عشر عاما بشهوة جنسية مبهمة لم أعرفها من قبل في حياتي، وأحسست كأن القاهرة، ذلك الجبل الكبير الذي حملني إليه بعيري، امرأة أوروبية، مثل مسز روبنسن تماما، تطوقني ذراعاها، يملأ عطرها ورائحة جسدها أنفي. كان لون عينيها كلون القاهرة في ذهني، رماديا أخضر يتحول بالليل إلى وميض كوميض اليراعة" ص 26.
(... أنا جنوبٌ يحنُّ إلى الشمالِ)، قال "مصطفى سعيد" شخصية الرواية العربية الأشهر "موسم الهجرة إلى الشمال" للروائي السوداني الطيب صالح. موسم الهجره الي الشمال كامله. 1- طالعتُ رواية الطيب صالح "موسم الهجرة إلى الشمال" في مقتبل العمر، وكنت متيماً برواية (زوربا) لليوناني كازانتزاكيس، فغدوت شغوفاً بـ(بيضة الطيب). لذا في أثناء رحلة صحافيَّة والزميل المرحوم أحمد الحريري إلى الجنوب الليبي، اقترحتُ أن تكون سلسلة ما كتبنا معاً عن تلك الرحلة تحت عنوان (موسم الهجرة إلى الجنوب). وقد نُشر ما كتبناه بجريدة "الأسبوع الثقافي" الليبية: "تهز جذع نخلة فتتساقط ميتة، لتنهض نخلة من فولاذ، تمتص رحيق الأرض، (حفارات البترول)"، وكان ذلك نهاية عام 1978، إذ عُدت من الرحلة في اليوم نفسه إلى السجن، مُتهماً بالانضواء تحت حزب مناهض لسلطة الشعب!
وانتهى بها المطاف أيضا إلى الانتحار. والثالثة زوجة جراح ناجح وأمّ لثلاثة أبناء هى إيزابيلا سيمور، التى كانت تذهب للكنيسة صباح كل أحد بانتظام، وتساهم فى جمعيات البر، لكنها تشتاق إلى إفريقيا، فوجدت ضالتها فى مصطفى سعيد، الذى لفق لها الأكاذيب و صور لها بلاده كأنها غابة تسرح فيها الوحوش، زاعما أن شوارع عاصمة بلاده تعج بالأفيال والأسود وتزحف فيها التماسيح عند القيلولة. وقد أحست أنه قد منحها السعادة الأبدية، فأحبته مضحيةً بأسرتها والتزاماتها. لكن هذه السعادة لم تدم، إذ انتحرت هى كذلك تاركة رسالة تقول فيها: "إذا كان فى السماء إله، فأنا متأكدة أنه سينظر بعين العطف إلى طيش امرأة مسكينة لم تستطع أن تمنع السعادة من دخول قلبها ولو كان فى ذلك إخلال بالعرف وجرح لكبرياء زوجٍ. ليسامحنى الله ويمنحك من السعادة مثلما منحتني". ورابعة عشيقاته هى جين مورس، التى لبث يطاردها ثلاث سنوات أذاقته خلالها شتى صنوف الإهانة والاحتقار، وضحى بكل شيءٍ من أجل نيلها حتى قالت أخيرا له: "أنت ثور همجى لا يكلّ من الطراد. إننى تعبت من مطاردتك لى ومن جريى أمامك. رواية موسم الهجرة إلى الشمال. تزوجني"، فتزوجها ظانًّا أنه بذلك ينهى مأساته معها، لكن الأمور زادت تعقيدا بعد الزواج، إذ بقيت تعامله باحتقار الأوربية الصميمة للرجل الأفريقى الأسود، فكأن زواجهما كان من طرفها هى فقط، إذ كانت تقرر الاستغناء عنه وإهماله متى شاءت وكأنه غير موجود فى حياتها.
الشفاه قارة بلا حدود والغلاف عند هذا المستوى قارة الكتاب. حينئذ الشفاه سفر، الكتاب سفر... الجسد محطة وكذلك الغلاف. ثمة استبداد غالباً ما تمارسه تلك الحروف المبثوثة فوق الغلاف، على الشكل الفني للكتاب، وهو استبداد يستمد حضوره من قوة النطق سواء كرج هذا النطق فوق اللسان أو بقي طي الصمت. بيد أن ثمة أبّهة لا يمكن التغافل عنها تتموضع عبر التناص الحاد بين الشكل والكلمات أو عنوان الكتاب، وثمة ما يغري في هذا المطرح للنقوزة على الكاتبة جوليا كريستيفا، إذ إن التناص الحاد بين الشكل الفني للغلاف وكلمات عنوان الكتاب، يحيل إلى ما أسمته كريستيفا "العيّنة اللغوية" وإن كان بسياق مختلف. فإذا كانت كريستيفا تقصد بـ"العيّنة اللغوية" تلك الكلمات التي تشكل أفقاً إشكالياً، ليس في السياق الذي وردت فيه فحسب، إنما في كل سياق، فإن الغلاف الذي يقوم على هذا التناص الحاد بين شكله الفني والعنوان يشكّل أيضاً أفقاً إشكالياً في وعي المتلقي يستحثّه بقوة للحفر عميقاً في المتن الذي يقع بين دفتي الكتاب... كأني بالمتلقي يقول: العتبة مغرية لشدّة تآلفها (الغلاف)، لكن ماذا عن داخل البيت (المتن)؟! كثافات متحركة.. تفاصيل حركة المرور في شوارع القاهرة والجيزة. بالنسبة إليّ، أروع الأغلفة هي تلك التي لا تستقيم ضمن محض الورق السميك الذي يحتويها، وأقصد في هذا السياق تلك الأغلفة التي تستثير ذكرى، فاجعة، أول قبلة، أول فندق، لحظة حنين أو حتى جثة عزيز ممددة قبل الدفن بلحظات.
هذه الرواية التخيلية، كأنما دراسة سسيولوجية ورصد شفاف لـ(موسم) هجرة إلى الشمال، الناتج عن حالة الاستعمار، ما لم يخرج من مستعمراته البتة، بل أعاد توزيع تموضعه، ولهذا عند احتياجه إلى قوة بشرية رجع إلى مستعمراته، بريطانيا إلى الهند واليمن وغيرهما، وفرنسا إلى دول المغرب العربي وأفريقيا، هكذا تناسلت مسألة الهجرة منذئذ، غير أن اليوم أضيفت لازمة اللا شرعية. الطيب صالح كتب رواية تخيلية، رواية الشخصية المعطوبة، مصطفى سعيد شخصية حية لا نمطية، ولذلك هي شخصية كاشفة للعلاقة المعطوبة بين الجنوب كمستعمرة، وللشمال كمُستعمِر، فمصطفى سعيد شخصية لا شخصية لها، سوى كانت في الشمال أو الجنوب، بل إنها شخصية تكون في الخفاء، وإن تجلت انمحت، وهويته في الشمال تتجلى في كهف بدائي، كما ملهى ليلي سري، فيه مصطفى سعيد الفحل. سلالة مصطفى سعيد تتناسل، واليوم حملت كنية جديدة: الهجرة اللا شرعية.
لا يحمل الرواي هنا أي مشاعر عداء لأحد، من وجهة نظره فالدراما التي خلقها الاستعمار لا تحرض على الحرب، ولكن فقط تبعث على الحزن. إن مجتمع ما بعد الاستعمار مجتمع أصبحت ثقافته هجينة، يتولد عنه الآن ذات منقسمة (شخصية الراوي) ذات ترى بعينين، وتتكلم بلسانين، وترى الأشياء بيضاء سوداء معاً، لا شرقية ولا غربية. تلك كانت مأساة مصطفى سعيد. أما مأساة الراوي، فهي أنه يحاول التخلص من ميراث مصطفى سعيد، يحاول أن يختار، يحاول أن يكون ما بعد استعماري، لكي يتاح له أن يكتب حتى صفحة الإهداء من قصة حياته: بعين أم بعينين؟ أسود أم أبيض؟ شرقي أم غربي؟ أم هما معًا؟! (12). مصطفى سعيد أدرك ذلك، رغم محاولته، عبثاً، أن يقاومه. روايه موسم الهجره الي الشمال الطيب صالح. وحدها جين مورس من وضعت حداً لجموح مصطفى الجنسي وتلذذه بالانتقام من الآخر الغربي. "جين مورس الأوروبية الأرستقراطية، التي يرى جورج طرابيشي أنها تمثل الحضارة الغربية المتفوقة التي تدرك بالضبط هذا التفوق وحجمه، أدارت مصطفى على ساقيه أعواماً، وأهانت كبرياءه، ورفضت، حتى بعد زواجها منه، أن تنصاع له إلا بشروطها. وشروطها، التي انصاع لها مصطفى سعيد ذليلاً، تمثلت في أن يعطيها مزهرية ومخطوطة وسجادة صلاة وأشياء استخدمها مصطفى باعتبارها لوازم "الشرق" ومتعلقاته المعبرة عن ذاته وهويته الأصيلة المتخيّلة، كي تقوم في النهاية بحرقها وتدميرها وإتلافها"، فكَيْ تملك الغرب، أو شيئاً منه، كما يرى طرابيشي، يعني أنّ عليك حتماً أن تخسر جزءاً من ذاتك أيها الآخر.