آخر تحديث 14/5/2021 - 9:18 م 0 تسعي كل دولة جاهدة إلي أن تكرم جميع أفرادها المميزين علي ما بذلوه من جهد وتضحيات من أجل تطور وتقدم الدولة، والمساهمة في الإنجازات المختلفة والخدمات المميزة لكل دولة، ومن الدول التي تسعي لذلك المملكة العربية السعودية حيث عملت علي إنشاء نظام الأوسمة المختلفة والمميزة ونظام الأوشحة، لتكريم الأفراد المستحقين لنيل هذا الشرف القدير، وسنتناول في هذا المقال واحداً من ضمن هذه الأنظمه، وهو وشاح الملك عبد العزيز من الدرجة الثانية من يتم منحه للأفراد ومميزات هذا الوشاح.
أولا: وشاح الملك عبد العزيز، يتكون من: وشاح من القماش الحريري موشح باللون الأخضر الداكن. في كل جانب من جانبي الوشاح خط أصفر ذهبي. أسفل الوشاح يتم تعليق الشعار السعودي، به رصيعة من الفضة المذهبة، والتي تكون قطرها 6 سم. رصيعة من الفضة المذهبة مزخرفة بالميناء الخضراء والبيضاء يكون قطرها 8 سم، وبوسطها دائرة من الميناء البيضاء كُتبت عليها عبارة "عبد العزيز آل سعود" بخيوط فضية مذهبة. شارة الوشاح تتكون من زر أخضر داكن، بداخله موشح بخطين من اللون الأصفر الذهبي وبأسفله شريطة من القصب الذهبي من جانبيه. يتم حمل الوشاح على الصدر من الكتف الأيمن إلى الناحية اليسري، وتوضع الرصيعة على الجهة اليسرى من الصدر. ثانيًا: وشاح الملك عبد العزيز من الدرجة الممتازة يتكون من: شريطة بشكل ربطة عنق من القماش الحريري ذات لون أخضر داكن. على كل جانب من جوانب الشريطة خط أصفر، ومعلق بها الشعار السعودي. تتعلق رصيعة بقطر 6 سم من الفضة المذهبة مزخرفة بالميناء الخضراء والبيضاء كالموجودة بوشاح الملك عبد العزيز. شارة الوسام، وهي عبارة عن زر أخضر داكن داخله موشح بخطين من اللون الأصفر الذهبي وبأسفله شريطة من القصب الذهبي من ناحية، والقصب الفضي من الناحية الأخرى.
ثانيا: قلادة الملك عبدالعزيز: تعتبر قلادة الملك عبدالعزيز مساوية في الدرجة مع قلادة بدر الكبرى لكنها أقل منها في المرتبة ، و هي أيضا لا يتم منحها إلا تكريماً للملوك ورؤساء الدول ، و لعل من أبرز الشخصيات التي تمكنت من الحصول على قلادة الملك عبدالعزيز هو رئيس الولايات المتحدة باراك حسين أوباما ، و أيضا الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاندو ، و الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي.
وعنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ( من توضأ فأحسن الوضوء ثم أتى الجمعة، فاستمع وأنصت، غفر له ما بينه وبين الجمعة وزيادة ثلاثة أيام، ومن مس الحصى، فقد لغا) رواه مسلم. وعنه، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: ( الصلوات الخمس والجمعة إلى الجمعة، ورمضان إلى رمضان، مكفرات ما بينهن إذا اجتنبت الكبائر) رواه مسلم. ما حكم قول يا ساتر + قصة الشيخ الألباني و ما صحة قول جمعة مباركة ؟ - هوامير البورصة السعودية. وعنه وعن ابن عمر، رضي الله عنهم، أنهم سمعوا رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول على أعواد منبره: ( لينتهين أقوام عن ودعهم الجمعات ، أو ليختمنّ الله على قلوبهم ، ثم ليكوننّ من الغافلين) رواه مسلم جمعة مباركة بإذن المولى 15-08-2014, 03:03 PM المشاركه # 4 تاريخ التسجيل: Jun 2008 المشاركات: 10, 063 15-08-2014, 06:05 PM المشاركه # 5 بارك الله فيكم 15-08-2014, 07:18 PM المشاركه # 6 تاريخ التسجيل: Nov 2006 المشاركات: 19, 304 "يا ساتر" تعبير حديث ولم تكن معروفة في الماضي ولا أعرف كيف دخلت علينا. يا ستار استر. وحتى في الشعر الشعبي يقول أحمد الناصر: وأنا أقول يا ستار زل أول الليل -- زل أوله ما باقي الا قليله. حتى في اللغات الغربية يسمون النجم star وأصلها عربي مأخوذ من ستار.
حكم من قال يا ساتر
وكلمة ساتر، وستار، لم يثبت أنها من أسماءه سبحانه وتعالى، والذي يقال إن إضافتها إليه سبحانه وتعالى أو الإخبار بها عنه سبحانه وتعالى لا بأس به، كما قال جمع من أهل العلم، يعني أنك تخبر بهذا، وهذا يدل على أن إضافتها لله سبحانه وتعالى على جهة الخبر لا بأس به، ولا يضاف إليه إلا الأمر الحسن، لأنها من الستر، والستر من الأمر المطلوب، وجاء ندب الستر على المسلم، والشياطين حالهم بضد ذلك. لكن النداء، إن كان على جهة الدعاء، بأن يدعو وينادي، فهذا أهل العلم يقولون إنه لا يدعى سبحانه وتعالى إلا بما ثبت من الأسماء في الكتاب والسنة، قال تعالى:{وَلِلَّهِ الأَسْمَاءُ الْحُسْنَى فَادْعُوهُ بِهَا} [الأعراف:180]. وبعض أهل العلم يجوز أن يدعى بما لم يثبت نصًا، لكن جاء أصلٌ له في الكتاب، وليس مشعرًا، وكان الاسم المأخوذ فيه مدح، لكن هذا لا دليل عليه، والصواب أنه لا بد أن يكون هناك دليل، والذي ورد في السنة، مثل حديث يعلى بن أمية عند أبي داوود والنسائي، «أن النبي عليه الصلاة والسلام قال: إن الله حييٌ سَتير، يحب الحياء والستر فإذا اغتسل أحدكم فليستتر» (2). حكم قول يا ساتر. «حييٌ سَتير». قيل سِتّير، وقيل سَتير، وبعض أهل العلم قال: إن من أسمائه السَتير، أو السِتّير، وقالوا لا يقال يا ساتر، أو ستار إلا على جهة الخبر، بمعنى أنه يخبر أن الله سبحانه وتعالى يستر عباده، فإذا جاء به على جهة الخبر، لا على جهة الدعاء والنداء، فهذا لا بأس به، أما أنه كما في السؤال أنه من أسماء الجن، أو من أسماء الشياطين، هذا مما لا أصل له.