وأكدت أهمية إيجاد كل التسهيلات اللازمة لعمل هذه الأسر، وتحفيز القطاع الحكومي والخاص لتسخير كل الإمكانيات لهم وتنسيق المهرجانات والمعارض الدورية والمستمرة بما يضمن استمرارها وإشراك الأسر المنتجة في البرامج النوعية والاجتماعية والسياحية. واختتمت المحاضرة بعرض تجربة "من هنا ننهض بمنتجاتنا ،"والتي تبنتها الأسر المنتجة في منطقة عسير بمبادرة من صاحبه الفكرة السيدة فاطمة الزامل. وفي سياق متصل استعرضت إحدى الحاضرات وهي الخالة "أم حسن" تجربتها في التكفل برعاية عشرة من أبنائها من خلال بيعها للبخور والمسك، وأنها حققت نجاحاً في رعايتها بالكسب الحلال، قائلة: "لقد تعبت من حمل الزنبيل والتجول بين الحدائق". الغرفه التجاريه الصناعيه بأبها. وطالبت بإيجاد موقع لها في أحد المواقع أو المنتزهات العامة؛ لتتمكن من استكمال مسيرتها في رعاية أسرتها وإعالتها لهم. من جهته بيّن أمين عام الغرفة التجارية الصناعية بأبها عبدالله الزهراني أن غرفة أبها عقدت العديد من الاتفاقيات والشراكات في سبيل إقامة معارض ومهرجانات داعمة للأسر المنتجة، وأولها معرض رام الذي استقطب خلال إقامته لعامين متتاليين أكثر من 800 أسرة منتجة في عسير، وذلك يضاف إلى مبادرات الغرفة بالتعاون مع الجهات التمويلية لدعم هذه الأسر، وإيجاد كل السبل لمساعدتها، وبيّن "الزهراني" أن غرفة أبها تعتبر دعمها لهذه الأسر من أهم أولوياتها؛ لقناعتها بأهمية دورها في دفع علمية التنمية والاقتصاد المحلي، ودورها في تحويل الأسر الفقيرة من مستهلكة إلى منتجة.
تقديم طلب توظيف لتعديل البيانات يرجي ادخال رقم الهوية والجوال
اسم إبليس و كُنيته: عن العلامة الطُريحي نقلاً عن ابن عباس و قتادة و ابن جرير و الزجاج و ابن الأنباري: كان إبليس من الملائكة من طائفة يقال لهم الجن ، و كان اسمه بالعبرانية عزازيل ـ بزاءين معجمتين بينهما ألف ـ فلما عصى الله لعنه و جعله شيطاناً مريداً ، و بالعربية الحارث 16. و عن العلامة الطُريحي أيضاً نقلاً عن كتاب حياة الحيوان للدميري: أن كُنية إبليس هو أبو مُرَّة 16. الاستعاذة بالله من الشيطان الرجيم: وَ كَانَ مِنْ دُعَاءِ الإمام زين العابدين ( عليه السَّلام) 17 إِذَا ذُكِرَ الشَّيْطَانُ فَاسْتَعَاذَ مِنْهُ وَ مِنْ عَدَاوَتِهِ وَ كَيْدِهِ اللَّهُمَّ إِنَّا نَعُوذُ بِكَ مِنْ نَزَغَاتِ الشَّيْطَانِ الرَّجِيمِ وَ كَيْدِهِ وَ مَكَايِدِهِ ، وَ مِنَ الثِّقَةِ بِأَمَانِيِّهِ وَ مَوَاعِيدِهِ وَ غُرُورِهِ وَ مَصَايِدِهِ. من هو النبي الذي دفنه ابليس حيا. وَ أَنْ يُطْمِعَ نَفْسَهُ فِي إِضْلَالِنَا عَنْ طَاعَتِكَ ، وَ امْتِهَانِنَا بِمَعْصِيَتِكَ ، أَوْ أَنْ يَحْسُنَ عِنْدَنَا مَا حَسَّنَ لَنَا ، أَوْ أَنْ يَثْقُلَ عَلَيْنَا مَا كَرَّهَ إِلَيْنَا. اللَّهُمَّ اخْسَأْهُ عَنَّا بِعِبَادَتِكَ ، وَ اكْبِتْهُ بِدُءوبِنَا فِي مَحَبَّتِكَ ، وَ اجْعَلْ بَيْنَنَا وَ بَيْنَهُ سِتْراً لَا يَهْتِكُهُ ، وَ رَدْماً مُصْمِتاً لَا يَفْتُقُهُ.
حين طـُرد إبليس من رحمة الله، وسأل الله أن ينظره إلى يوم القيامة؛ فأجابه لما سأل، وأطلق إبليس تحديه، وتوعد بني آدم الذين أشهر عداوته لهم، وقد حكى القرآن هذا المشهد قائلاً: (قَالَ فَبِمَا أَغْوَيْتَنِي لأَقْعُدَنَّ لَهُمْ صِرَاطَكَ الْمُسْتَقِيمَ* ثُمَّ لآَتِيَنَّهُم مِّن بَيْنِ أَيْدِيهِمْ وَمِنْ خَلْفِهِمْ وَعَنْ أَيْمَانِهِمْ وَعَنْ شَمَائِلِهِمْ وَلاَ تَجِدُ أَكْثَرَهُمْ شَاكِرِينَ* قَالَ اخْرُجْ مِنْهَا مَذْؤُومًا مَّدْحُورًا لَّمَنْ تَبِعَكَ مِنْهُمْ لأَمْلأَنَّ جَهَنَّمَ مِنْكُمْ أَجْمَعِينَ). ولعل هذه الكلمات التي تحدى بها إبليس ربه، وتحدى بها عباده؛ صارت اليوم أشد ما يثير غيظه ويقتله كمداً؛ حين يسمع بني آدم يقرؤونها آيةً في القرآن الكريم، فتحتسب لهم بكل حرف عشر حسنات، قربة إلى الله جل وعلا، إنه أعظم وأجل رد سماوي على تحديه لله تعالى في ذلك المشهد، الذي ولد فيه عنوان الشرور في حياة الإنسانية. أحمد القطب
وتأتي "أبلس" كذلك بمعنى انكسر وحزن، فضلاً عن أنها تعني في العربية يأس من رحمة الله، وفيما سوى المعنى الأخير، فإنه من الواضح الجلي أن الكلمة في اللغة العربية؛ ترمي إلى ما يناقض الخير وصفاً وعملاً. ومن الطريف أن قصة إبليس قد بدأت بخلاف قائم على أساس عنصري، تماماً كبعض الخلافات التي نشأت بيننا نحن البشر حديثاً، وامتدت إلى ممارسات بشعة من العبودية والاضطهاد ومن ثم الحروب والثورات، وحمامات من الدماء لا تتوقف، ولا يتوقف من ورائها إبليس عن مكائده وتدابيره التي نجحت في كثير من الأحيان، رغم أنه لم يحاول قط أن يستتر، فلم يدّع ِالنبوة، ولم يتشح بثياب المصلحين. من هو النبي الذي قتله ابليس. حيثيات العصيان لقد طـُرِد إبليس من رحمة الله؛ حين عصى أمراً مباشراً منه سبحانه، كِـبراً وعناداً، وجهراً دونما مواربة أو تحايل. وكلنا يعرف تفاصيل ذلك المشهد، غير أن إبليس في دعواه العنصرية كان يستند إلى حيثية نابعة من الواقع، بغض النظر عن صحتها من عدمه، وهو ما حكاه القرآن حين قال: (وَلَقَدْ خَلَقْنَاكُمْ ثُمَّ صَوَّرْنَاكُمْ ثُمَّ قُلْنَا لِلْمَلاَئِكَةِ اسْجُدُوا لآَدَمَ فَسَجَدُوا إِلاَّ إِبْلِيسَ لَمْ يَكُن مِّنَ السَّاجِدِينَ* قَالَ مَا مَنَعَكَ أَلاَّ تَسْجُدَ إِذْ أَمَرْتُكَ قال إنا خَيْرٌ مِّنْهُ خَلَقْتَنِي مِن نَّارٍ وَخَلَقْتَهُ مِن طِينٍ).
على هذا النحو اختار إبليس -أو أيًّا كان اسمه قبل خلق آدم- طريقه عبر عمر البشرية المديد منتقماً من ذلك الذي خُلق من طين، وتسبب في طرده من الملأ الأعلى كما يرى.. متنازلاً عن مصيره الأخير ليكون خلوداً في جهنم، مع من تمكن من غوايتهم من أبناء آدم على مدار التاريخ، ومحاولاً أن يثبت لنفسه أنه حقًّا كان خيراً منهم. نعم.. فهم الذين اتبعوه وساروا من ورائه مختارين، دون أن يكون له عليهم سلطان، وعبدوا من دون الله آلهةً، وعصوه كما عصاه هو في مشهد البداية، فلا فضل لأحد على الآخر إذن. باب الرحمة إبليس.. الذي نسي حين عصى ربه أن هذا الرب الواحد؛ هو الذي خلق كلاًّ منه ومن آدم وهو الذي يعلم حقًّا أيهما خير: النار أم الطين، آدم أم إبليس. من هو اليسع. نسي أيضا أن الله قد طرده هو وحده من رحمته؛ بينما وسعت رحمته توبة أبناء آدم جميعاً؛ إن أرادوا أن يعودوا إلى ربهم مختارين، كما عصوه مختارين. إن كل إنسان من ولد آدم قادر -ما دام حيًّا- أن يعود إلى الله، ويرتمي في أحضان رحمته؛ مهما بلغت ذنوبه، فليس بينه وبين الإيمان والعودة إلى الإله الواحد الحق من حائل أو مانع، وليس للشيطان عليه من سبيل إلا أن يوسوس له بمعصية جديدة، وهو من بعدها كذلك قادر أن يتوب إلى ربه.
سمي ابليس قبيل طردة من رحمة مولاء بأسم عزازيل و هو كان من اشراف الملائكة و يستدل عن اسم ابليس قبل طردة من الجنه فيما روي عن الحافظ بن حجر في الفتح (نعم روي الطبري و ابن ابي الدنيا عن بن عباس انه قال, كان اسم ابليس حيث كان مع الملائكه عزازيل ثم ابليس بعد) كما سمي بالحارث و الحكم و ابو مرة