وتعد الام اغلى ما يملكه الشخص، ويمكن لاي شخص ان يفدي امه بحياته او بأغلى ما يملك. مكانة الام في الاسلام حثنا ديننا الحنيف على احترام وحب الام، ودعانا الى بر الوالدين، وجعل للام مكانة خاصة لا ينافسها به احد، وورد عن الرسول صلى الله عليه وسلم في مكانة الام انه قال"جَاءَ رَجُلٌ إلى رَسولِ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ فَقالَ: يا رَسولَ اللَّهِ، مَن أحَقُّ النَّاسِ بحُسْنِ صَحَابَتِي؟ قالَ: أُمُّكَ قالَ: ثُمَّ مَنْ؟ قالَ: ثُمَّ أُمُّكَ قالَ: ثُمَّ مَنْ؟ قالَ: ثُمَّ أُمُّكَ قالَ: ثُمَّ مَنْ؟ قالَ: ثُمَّ أبُوكَ"، وهذا يدلل على مكانة الام في الاسلام، فلهذا يجب علينا اطاعة الام وتقديم الهدايا لها في كل مكان وزمان. هل عيد الام حرام ام حلال، ان عيد الام من البدع الذي اخترعها المشركيين والاوروبيين والامريكان، لهذا يجب ان لا نتبعهم، وان نتبع تعاليم ديننا الاسلامي الحنيف، وللام مكانة كبيرة في الاسلام، فوضع الله الجنة تحت اقدام الامهات لكي يعطي دليل على اهميتهم وفضلهم علينا، ومهما فعلنا من بر لهم لن نستطيع ان نوفيهم حقهم.
فاحتفلوا بمولد محمد صلى الله عليه وسلم كما يحتفل النصارى بمولد المسيح، وكلا الفريقين مبتدع وضال في هذا؛ لأن الأنبياء لم يشرعوا لأممهم الاحتفال بموالدهم، وإنما شرعوا لهم الاقتداء بهم وطاعتهم واتباعهم فيما شرع الله سبحانه وتعالى، هذا هو المشروع. أما هذه الاحتفالات بالمواليد فهذه كلها من إضاعة الوقت، ومن إضاعة المال، ومن إحياء البدع، وصرف الناس عن السنن، والله المستعان. المصدر: فتوى نت من موقع المسلم: وقد يستنكر بعض الناس وصف الاحتفال بعيد الأم بالبدعة، وذلك لأنهم لا يعرفون أسباب هذا الوصف، وهنا نبين أسباب وصفه بالبدعة، وأدلة عدم جواز الاحتفال به: أولًا: ليس هناك دليل على تخصيص الأم باحتفال؛ لأنها قامت بتربية أولادها وتعبت في تنشئتهم، ولو كان هذا حقاً لما تركه الرسول _صلى الله عليه وسلم_، ولبيـّنه للناس، كيف وهو الذي عرفنا قدر الأم ومنزلتها وحقوقها. ثانياً: ليس هناك دليل على تخصيص يوم محدد بعينــه لهذا الاحتفال، فالإسلام وصى بتكريم الأم، ورفع من قدرها ومكانتها، ونبه على حقوقها، ومع ذلك لم يأمر بتخصيص يوم معين لتكريمها والاحتفال بها، عن هشام بن محمد بن سيرين قال: "أتى علي - رضي الله عنه - بمثل النيروز، فقال: ما هذا؟ قالوا: يا أمير المؤمنين هذا يوم النيروز.
والأم أحقُّ من أن يحتفى بها يومًا واحدًا في السنة، بل الأم لها الحق على أولادها أن يرعوها، وأن يعتنوا بها، وأن يقوموا بطاعتها في غير معصية الله عز وجل في كل زمان ومكان. وقد يستنكر بعض الناس وصف الاحتفال بعيد الأم بالبدعة، وذلك لأنهم لا يعرفون أسباب هذا الوصف، وهنا نبين أسباب وصفه بالبدعة، وأدلة عدم جواز الاحتفال به: أولًا: ليس هناك دليل على تخصيص الأم باحتفال؛ لأنها قامت بتربية أولادها وتعبت في تنشئتهم، ولو كان هذا حقاً لما تركه الرسول _صلى الله عليه وسلم_، ولبيـّنه للناس، كيف وهو الذي عرفنا قدر الأم ومنزلتها وحقوقها. ثانياً: ليس هناك دليل على تخصيص يوم محدد بعينــه لهذا الاحتفال، فالإسلام وصى بتكريم الأم، ورفع من قدرها ومكانتها، ونبه على حقوقها، ومع ذلك لم يأمر بتخصيص يوم معين لتكريمها والاحتفال بها، عن هشام بن محمد بن سيرين قال: "أتى علي - رضي الله عنه - بمثل النيروز، فقال: ما هذا؟ قالوا: يا أمير المؤمنين هذا يوم النيروز. قال: فاصنعوا كل يوم نيروزاً. قال: أسامة كره - رضي الله عنه- أن يقول النيروز"، قال البيهقي: "وفي هذا كراهة لتخصيص يوم بذلك لم يجعله الشرع مخصوصاً به". ثالثاً: ليس هناك دليل على تخصيص 21 مارس أو غيره من الأيام من كل عام للاحتفال بهذا اليوم، إنما هو محض أهواء - كما سبق أن بينا - لا أساس لها في الشرع.
إقرأ أيضًا: أورسولا كوربيرو:معاناة والدتها صادمة…وشروط مخفية في حياتها على ما يبدو، كلاهما يتوقع طفلة تدعى أمايا ستولد في نوفمبر المقبل. وتجدر الاشارة إلى انّ "قصة حب متقطعة عاشها Jaime Lorente مع María Pedraza من عام 2018 حتى قبل بضعة أشهر، عندما تم الإعلان عن استراحتهما الأخيرة. نهاية مسلسل البروفيسور الجديد. والآن، ترتبط بالممثل أليكس غونزاليس ، الذي لا تتوقف معه عن تبادل الرسائل والصور على إنستغرام. وضجت مواقع التواصل الإجتماعي بحملة كبيرة من أجل مقاطعة لاكاسا دي بابل المسلسل الإسباني الشهير الذي يُعرض الجزء الخامس منه حالياً. حملة مقاطعة لاكاسا دي بابل جاءت إثر مقابلة لأبطاله عبر تلفزيون الإحتلال أعلنوا من خلالها تأييدهم لما يقوم به من اعتداءات على الفلسطينيين. العرّاب