– وأما السنة المشرفة فقد ورد فيها أن أفضل الأمة هم أولئك الذين عاشوا زمن النبي صلى الله عليه وسلم من صحابته الكرام، كما ورد فيها أيضا أن محبة الصحابة رضي الله عنهم عنوان محبة النبي صلى الله عليه وسلم وأن بغضهم عنوان بغضه، فقال عليه الصلاة والسلام: « خير الناس قرني، ثم الذين يلونهم، ثم الذين يلونهم » [3] ، وقال كذلك: « الله الله في أصحابي، الله الله في أصحابي، لا تتخذوهم غرضا من بعدي، فمن أحبهم فبحبي أحبهم، ومن أبغضهم فببغضي أبغضهم، ومن آذاهم فقد آذاني ومن آذاني فقد آذى الله، ومن آذى الله فيوشك أن يأخذه » [4]. – وأما الإجماع فقد أثنى جميع علماء أهل السنة والجماعة على الصحابة خيرا مستلهمين ذلك الثناء من تعديل الله عز وجل ورسوله عليه السلام لهم، وقد نقل ذلك الثناء العلامة ابن الأثير في أسد الغابة عن الإمام النووي، وإمام الحرمين، وأبي زرعة الرازي، وابن الصلاح، والخطيب البغدادي وغيرهم، حيث إنهم كلهم قالوا: « الصحابة كلهم عدول، من لابس الفتنة وغيرهم بإجماع من يعتد به » [5]. وبعد هذا التأصيل المبين لقيمة ومكانة الصحابة رضي الله عنهم في الكتاب والسنة والإجماع، أبين ما يلزم المسلم نحو الصحابة الكرام وما يجب أن يعتقده فيهم، وأجمل ذلك فيما يلي: 1- الاعتقاد الجازم أن أفضل الأمة بعد النبي صلى الله عليه وسلم هم الصحابة الكرام، لقوله عليه السلام: « خير الناس قرني، ثم الذين يلونهم، ثم الذين يلونهم » [6] ، وأن أفضل الصحابة على الإطلاق أبو بكر ثم عمر ثم عثمان ثم علي، ثم بقية العشرة المبشرين بالجنة وهم؛ «طلحة، والزبير، وسعد بن أبي وقاص، وسعيد بن زيد بن عمرو بن نفيل، وعبد الرحمن بن عوف، وأبو عبيدة بن الجراح»، ثم البدريون، ثم أصحاب أحد، ثم أهل بيعة الرضوان بالحديبية.
أن نحبه أكثر من أنفسنا وأهلنا ومن كل شيء، وهذا الحب يشعر به من يحب الله ويؤمن به. أن نطيعه ونعمل ما أمرنا به، ونبتعد عن ما نهانا عنه، فكل رسائله هي من الله سبحانه وتعالى. أن نصلي عليه كلما سمعنا إسمه، فقد وصّانا الله بهذا في كتابه العزيز في كثير من الآيات. أن نقتدي به في الأعمال التي كان يعمل بها من سُنّن ونوافل وأفعال. والأهم من هذا كله هو أن نكون على يقين بما نعلمه لله والرسول، وأن نحب هذه الأعمال، فتنفيذ الفرائض والواجبات أمر لازم، ولكن فعلها بحب هو الذي يرضي الله ورسوله. بواسطة: Yassmin Yassin مقالات ذات صلة
وبعد: أيها المسلمون: في الحديث الذي رواه العرباض بن سارية رضي الله عنه قال: (وعظنا رسول الله صلى الله عليه وسلم موعظة وجلت منها القلوب وذرفت منها العيون فقلنا يا رسول الله كأنها موعظة مودع فأوصنا قال أوصيكم بتقوى الله عز وجل والسمع والطاعة وإن تأمر عليكم عبد فإنه من يعش منكم فسيرى اختلافاً كثيرا فعليكم بسنتي وسنة الخلفاء الراشدين من بعدي عضوا عليها بالنواجذ وإياكم ومحدثات الأمور فإن كل بدعة ضلالة).
مشتملات لائحة الدعوى يجب أن تكون لائحة الدعوى مكتوبة ومعنونة لأمين عام لجان المنازعات والمخالفات المصرفية مشتملة على اسم المدعي -أو وكيله- وبياناته الكاملة والدقيقة وأن تشتمل على تحديد المدعى عليه وشرح مختصر للدعوى وتحديد طلبات المدعى في اللائحة بوضوح ودقة. لائحة دعوى لجنة المنازعات المصرفية للإستثمار. التقادم بعد بدء سريان القواعد الجديدة لعمل لجنة المنازعات الصادرة بموجب الأمر الكريم رقم 713 وتاريخ 04/01/1438هـ؛ فإنه لن يجوز سماع الدعوى في المنازعات المصرفية بعد مضى خمس سنوات من تاريخ استحقاق المبلغ محل المطالبة أو من تاريخ العلم بالواقعة محل النزاع ما لم يقدم المدعى عذرا تقدره اللجنة، وهذا من الأمور التي يغفل عنها بعض الناس وتفوت عليهم حقوق بسبب الإهمال. تشكيل لجنة الاستئناف نص الأمر الملكي بتاريخ 11/08/1433هـ على تشكيل لجنة استئنافية للمنازعات المصرفية تتكون من دائرة أو أكثر وتتكون من رئيس وعضوين إضافة لعضو احتياطي، لتكون بموجب ذلك درجة ثانية من درجات التقاضي لتحقيق شفافية وعدالة أكثر للمتقاضين. صلاحيات واختصاصات لجنة الاستئناف تختص لجنة الاستئناف بنظر قرارات لجنة المنازعات المصرفية إضافة إلى النظر في الاعتراضات المقدمة ضد قرارات لجنة الفصل في المخالفات المنصوص عليها في المادة (25) من نظام مراقبة البنوك.
قرارات لجنة الاستئناف تصدر قرارات لجنة الاستئناف بالأغلبية وتعتبر قراراتها نهائية غير قابلة للطعن لدى أي جهة أخرى، إلا أنه يجوز تقديم طلب التماس إعادة النظر أمام اللجنة الاستئنافية في حالة توفر إحدى الحالات المنصوص عليها في المادة (200) من نظام المرافعات الشرعية.
الحضور والغياب يحضر الأطراف أو من ينوب عنهم في الموعد المحدد للدعوى، فإذا غاب المدعي عن جلسة من الجلسات ولم يتقدم بعذر تقبله اللجنة جاز لها الفصل في الدعوى إذا كانت صالحة للفصل فيها أو أن تأمر بشطبها، وللمدعي أن يطلب استمرار النظر فيها خلال ستين يوما من تاريخ الشطب، وإذا تطلب النظر عقد جلسة أخرى وغاب عنها المدعي ولم يتقدم بعذر تقبله اللجنة، فإن الدعوى تشطب ولا تسمع بعد ذلك وإذا غاب المدعى عليه فللجنة أن تؤجل النظر في الدعوى إلى جلسة أخرى يعلن بها المدعى عليه، فإذا غاب عن هذه الجلسة من دون عذر تقبله اللجنة فصلت اللجنة في الدعوى.