رقم الفتوى ( 60) السؤال: ما حكم نظر المرأة للرجال الأجانب ؟ الجواب: يحرم على المرأة النظر إلى الرجال الأجانب لقوله تعالى: (( وقل للمؤمنات يغضضن من أبصارهن ويحفظن فروجهن)) [ النور:30], ولقوله عليه الصلاة والسلام: ( فالعينان زناهما النظر) رواه مسلم. ولا بأس بنظر المرأة إلى الرجال الأجانب بدون شهوة ولا تحديد نظر يؤدي إلى الشهوة كما يدل على ذلك نظر السيدة عائشة رضي الله عنها إل الحبشة الذين كانوا يلعبون في المسجد والحديث في الصحيحين.
وفي اللفظ الآخر قال: إن لك الأولى وليس لك الثانية. فدل ذلك على أن الرجل، لا؛ لأن الخطر عليه أكبر ، ولأن شهوته أشد ، فالفتنة عليه بهذا النظر عظيمة، فليس له أن يديم النظر، وليس له أن يتابع النظر لو صادفها مكشوفة المرأة فعليه غض البصر وعليها أن تحتجب منه وليس لها أن تكشف وجهها ولا رأسها ولا بدنها، بل عليها أن تستر نفسها وتحتجب، وعليه أن يغض البصر ومتى صادفها فجأة في شارع أو في باب أو غير ذلك صرف بصره، هذا هو الواجب عليه عملاً بقوله -جل وعلا-: قُل لِّلْمُؤْمِنِينَ يَغُضُّوا مِنْ أَبْصَارِهِمْ [سورة النــور: 30]. وذهب آخرون من العلماء: إلى جواز نظرهن إلى الأجانب بغير شهوة، كما ثبت في الصحيح أن رسول الله صلى الله عليه وسلم جعل ينظر إلى الحبشة وهم يلعبون بحرابهم يوم العيد في المسجد، وعائشة ـ أم المؤمنين ـ تنظر إليهم من ورائه، وهو يسترها منهم حتى ملت ورجعت. انتهى من تفسير ابن كثير. وخلاصة الحكم: أنه لا يجوز للمرأة أن تنظر إلى الرجال الأجانب بشهوة بالاتفاق، وأما النظر لغير شهوة فهو محل خلاف، والأولى تركه ـ أيضاً ـ إلا لحاجة. وعليه؛ فإن كان نظر هذه المرأة للرجال مصحوباً بالشهوة، فإنه يكون محرماً بلا خلاف، أما إن خلا عن الشهوة فهو محل خلاف، والأولى تركه، لأنه ذريعة للفتنة بالرجال، مع التنبيه على أن الزوجة إذا أمرها زوجها بغض البصر عن الرجال، فإن الوجوب يزداد في حقها، لأن طاعة الزوج واجبة في المعروف، كما بينا ذلك في الفتوى رقم: 130355.
حكم نظر المرأه للرجال في التلفاز الشيخ الفوزان - YouTube
القول الثاني: أن ذلك حرام، وهذا مذهب الشافعي، وهو رواية في مذهب أحمد، واستدلوا بقول الله تعالى: ﴿وَقُلْ لِلْمُؤْمِنَاتِ يَغْضُضْنَ مِنْ أَبْصَارِهِنَّ﴾ [النور: 31]. واستدلوا أيضًا بما رواه أبو داود (4112) والترمذي (2778) من طريق الزهري عن نبهان مولى أم سلمة، عن أم سلمة رضي الله عنها، حدثته أنها كانت عند رسول الله صلى الله عليه وسلم وميمونة، قالت: فبينا نحن عنده أقبل ابن أم مكتوم فدخل عليه، وذلك بعدما أمرنا بالحجاب، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «احْتَجِبَا مِنْهُ» فقلت: يا رسول الله، أليس هو أعمى لا يبصرنا ولا يعرفنا؟ فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «أَفَعَمْيَاوَانِ أَنْتُمَا؟! أَلَسْتُمَا تُبْصِرَانِهِ؟! ». قال الترمذي: هذا حديث حسن صحيح. وأقرب القولين للصواب القول بالجواز، إلا إن خُشِي من ذلك شر أو فساد، فإنه لا يجوز حينئذ بالاتفاق كما تقدم، ويلحق بهذا ما إذا نظرت المرأة إلى الرجل نظر تأمل في محاسنه وجماله؛ لأن هذا النظر مظنته وجود الشهوة، فلا يجوز. الحمد لله، والصّلاة والسّلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه ومن والاه، أمّا بعد: فإنّ من المسائل الّتي يكثر السّؤال عنها هذه الأيّام، ممّن هداه الله تعالى إلى الاستقامة على شرائع الإسلام: حكم نظر المرأة إلى الرّجل الأجنبيّ.
2 - المراد بالريبة في الأصل: الشك، قال في مختار الصحاح: الريبة وهي التهمة والشك. اهـ ولعل المقصود بها في هذا السياق هنا أن يلحظ الناظر من نفسه ميلًا إلى المنظور, واستلذاذًا برؤيته. وعليه, فنظرك إلى هذا المعلم جائز لا حرج عليك فيه، وكذلك النظر إلى الأجنبي - أيًا كان - أحرى عند الحاجة, ما لم تلحظي من نفسك ميلًا إلى المنظور, واستمتاعًا به على وجه الشهوة - وهي اللذة - فيحرم النظر حينئذ، فإذا التبست عليك حقيقة الأمر فالعدول عنه فيه السلامة. جاء في الموسوعة: فمن أشكل عليه شيء, والتبس ولم يتبين أنه من أي القبيلين هو، فليتأمل فيه, فإن وجد ما تسكن إليه نفسه, ويطمئن به قلبه, وينشرح له صدره فليأخذ به, وإلا فليدعه، وليأخذ بما لا شبهة فيه ولا ريبة. اهـ 3 - يكون غض البصر بصرفه عن المنظور بأي وجه: بطأطأته إلى الأرض, أو بصرفه إلى وجهة أخرى. والله أعلم.
تاريخ النشر: الأحد 12 محرم 1442 هـ - 30-8-2020 م التقييم: رقم الفتوى: 426988 5240 0 السؤال أنا كثيرة النظر للرجال، وأحبّ النظر إليهم وتأملهم كثيرًا، فهل هذا حرام؟ فأنا أنظر إليهم فقط، وأحمل صورًا كثيرة لرجال في هاتفي، وأنظر إليها، فهل يجب أن أمسحها؟ وما حكم النظر إلى رجل دون قميص؟ وهل ذلك حرام؟ فقد كنت أظن أن صدر الرجال ليس بعورة، وهل الانجذاب للرجال طبيعي؟ فقد أصبحت أخاف وأرتعد أن أكون منحرفة وسيئة، ولكني أصلي وملتزمة. أفيدوني، وشكرًا. الإجابــة الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله، وصحبه، أما بعد: فنظرك إلى الرجال على الوجه المذكور؛ محرم، جاء في الموسوعة الفقهية الكويتية: ذهب الحنفية في الصحيح، والمالكية، والشافعية، والحنابلة إلى أن نظر المرأة إلى أي عضو من أعضاء الرجل الأجنبي، يكون حرامًا إذا قصدت به التلذذ، أو علمت، أو غلب على ظنها وقوع الشهوة، أو شكت في ذلك، بأن كان احتمال حدوث الشهوة وعدم حدوثها متساويين؛ لأن النظر بشهوة إلى من لا يحل -بزوجية أو ملك يمين- نوع زنى، وهو حرام عند جميع الفقهاء. اهـ. وقال ابن قدامة -رحمه الله- في الكافي: وكل من أبيح له النظر إلى من لا يحل له الاستمتاع به، لم يجز له ذلك لشهوة وتلذذ؛ لأنه داعية إلى الفتنة.
السؤال: نعود مع مطلع هذه الحلقة إلى رسالة إحدى الأخوات المستمعات تقول في نهايتها أختكم في الله نالة العسيري من الطائف، أختنا نالة عرضنا بعض أسئلة لها في حلقة مضت، وفي هذه الحلقة لا زال لها جمع من الأسئلة، تسأل في أحدها وتقول: ما حكم النظر إلى الرجال، ونظر الرجال إلى النساء، حيث ورد في تفسير ابن كثير أنه يجوز النظر بغير شهوة، كما ثبت في الصحيح أن الرسول ﷺ جعل ينظر إلى الحبشة وهم يلعبون بحرابهم يوم العيد في المسجد، وعائشة أم المؤمنين وراءه تنظر إليهم، وهو يسترها حتى تعبت، ثم رجعت، وقد سمعت أن ذلك محرم، أرشدونا إلى الصحيح جزاكم الله خيرًا. الجواب: بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله، وصلى الله وسلم على رسول الله، وعلى آله وأصحابه، ومن اهتدى بهداه، أما بعد: فقد أمر الله -جل وعلا- عباده المؤمنين بغض الأبصار، وأمر أيضًا المؤمنات بغض البصر، قال -جل وعلا- قُلْ لِلْمُؤْمِنِينَ يَغُضُّوا مِنْ أَبْصَارِهِمْ وَيَحْفَظُوا فُرُوجَهُمْ ذَلِكَ أَزْكَى لَهُمْ إِنَّ اللَّهَ خَبِيرٌ بِمَا يَصْنَعُونَ وَقُلْ لِلْمُؤْمِنَاتِ يَغْضُضْنَ مِنْ أَبْصَارِهِنَّ وَيَحْفَظْنَ فُرُوجَهُنَّ [النور:30-31]. فغض البصر مطلوب، وإذا رأت المرأة الرجال من غير شهوة؛ فلا حرج في ذلك، كما تنظر إليهم في الأسواق، وفي المساجد؛ لا حرج في ذلك، لكن كونها تغض البصر احتياطًا حتى لا تقع الشهوة، وحتى لا تقع الفتنة هذا مطلوب عند الحاجة إليه.
معنى مرام Maram وشخصيتها وصفاتها ، اسم مرام هو من الأسماء الجميلة والمحببة لدى الكثير من الأشخاص لما يحمله هذا الاسم من معاني رائعة وجميلة، واسم مرام من الأسماء المشهورة وقد يوجد الكثير من الأشخاص والمشاهير الذين يحملون هذا الاسم. معنى اسم مرام اسم مرام هو اسم مؤنث قد يطلق على الكثير من البنات فهو من الأسماء التي يسمى بها الإناث ولا يمكن أن تطلق تسميته على أحد من الذكور وهذا الاسم قد يوجد له أصل عربي. معنى اسم مرام في اللغة العربية يقصد به الهدف أو الرغبة التي يسعى الإنسان إلى تحقيقها ويريد أن يصل إلى هذا الهدف بكثير من الطرق المختلفة. حكم التسمية باسم مرام في الإسلام حكم تسمية اسم مرام في الإسلام لا يوجد من تسمية هذا الاسم ما يخالف، أو يعارض الدين الإسلامي ولا يخالف أيضًا سنة الرسول صلى الله عليه وسلم. حيث إن اسم مرام هو اسم عربي جميل ولا يحمل هذا الاسم أي معنى من معاني العبودية لغير الله سبحانه وتعالى. كما لا يوجد في الإسلام ما يعارض أو يمنع من تسمية اسم مرام للكثير من البنات في المجتمع الإسلامي. صفات حاملة اسم مرام قد تتصف الكثير من البنات الذين يحملون هذا الاسم بالكثير من الصفات حيث إن الأب والأم يكون لديهم الفضول الكبير حول معرفة صفات الأنثى التي تحمل هذا الاسم ومن الصفات التي تحملها صاحبة هذا الاسم ما يلي: قد تتصف الفتاة التي تحمل اسم مرام بالهدوء في كل أطباعها، كما أن هذه الفتاة تكون محبوبة كثيرًا بين الناس لأنها تحب التكلم والتناقش معهم في الكثير من الأمور.
اسم مرام بالإنجليزية يكتب اسم مرام في اللغة العربية كالتالي Maram اسم مرام مزخرف 𝙼𝙰𝚁𝙰𝙼 🅼🅰🆁🅰🅼 𝔐𝔄ℜ𝔄𝔐
أيضًا تميل إلى الترقي في المناصب الإدارية العليا ولا تخاف من المسؤوليات العظيمة التي تحاوطها في أعمالها. لها إرادة وعزيمة وإصرار على الوصول للمستحيل وناجحة في تقصي نفسها الوصول رغم الصعوبات وقلة القدرات التي تجابهه. كما أنها تحب الحياة العائلية والعائِلة وتحنو إلى أطفالها وتربيتهم تربية سليمة. كما أنها اجتماعية ولديها الكثير من الصلات الاجتماعية والأصدقاء. ما معنى اسم مرام في القران الكريم "الإسلام" م يرد أوضح اسم مرام في أي من آيات القرآن الكريم، سوى أنه يصلح لتسمية المواليد من الإناث. فالاسم يصح ويجوز التسمية به في الإسلام لما له من معاني جميلة عربية في اللغة العربية ومعاجمها. ولا يحمل اقل مستوى إساءة للدين الإسلامي ولا يدعو الى العبودية والتوحيد بغير الله عز وجل والاسم جلي المعنى. شاهد أيضًا: معنى اسم منى Mona وصفاتها في علم النفس معنى اسم مرام في علم النفس جاء في معنى اسم مرام Maram وأسرار شخصيتها أنه شدد علماء معرفة النفس والمتخصصين، أن الاسم يترك تأثيره على صاحبه. كما أنه يحمل معاني وطاقات إيجابية او سلبية لصاحبه ومن حوله، واسم مرام اسم عربي معناه ملحوظ وجميل. ويدل على تقصي المقصد والمنال الذي يحب الإنسان الوصول إليه في شتى أموره الحياتية.