شاهد أيضًا: معلومات عن اليابان قديمًا وحديثًا تناول الوجبات جماعياً بالفصول داخل نظام التعليم الياباني يتناول الطلاب الوجبات المدرسية مع بعضهم البعض وداخل الفصل الدراسي ويتم حظر المعلمين في اليابان من تناول الوجبات السريعة داخل المدرسة بل يحضروا وجباتهم معهم من المنزل وهناك قيود على المشروبات أيضًا. المعلم المناسب في المدرسة المناسبة يجري انتقالات للمعلمين اليابانيين تحت إشراف مجلس تعليم المقاطعات، وفقاً لكفاءة كل معلم ومن لديهم القدرة على تغيير المدرسة إلى الأفضل. الالتزام بالمظهر العام وتوجد ضوابط صارمة لذلك حيث يذهب الجميع إلى المدرسة بالزي الرسمي بداية من المرحلة الابتدائية وما يليها من مراحل وهناك ضوابط صارمة لطول الشعر ولون الأحذية وتصل هذه الصرامة إلى تصميم حذاء المدرسة. مقالات قد تعجبك: التقييم أولاً بأول داخل نظام التعليم الياباني تقوم المدارس اليابانية دائماً من تقييم طلابها أولاً بأول لكي تحمسهم أكثر ويتم وضع الدرجات في صورة الأرقام 1 و2 و3 تصاعدياً. القاعات الدراسية فهي بمثابة بيت عائلة للطلاب يعتبر الطلاب في اليابان قاعة الدراسة بمثابة غرفتهم الخاصة، فيتولى الطلاب مسؤوليتها كاملة ولديهم دائمًا شعور بالانتماء إليها منذ الالتحاق بالمدرسة حتى التخرج فيها لا ينتقل الطالب إلى قاعة دراسية مختلفة عن التي بدأ فيها التعليم ويقوم مع أصدقائه بتنظيف القاعة وتزيينها.
الرئيسية » إرشادات » من استراتيجيات التعليم في اليابان: استراتيجية التعليم المريح " يوتوري كيوئيكو " 2019/09/20 إرشادات 12٬984 قراءة. 4, 399 زيارة في كوكب صغير داخل كوكب الأرض يسمى " اليابان " نجد ما يبهر عقول البشر، وإن كان البشر هم من صنعوا ما بها من تطور. فمنذ أن دُمرت اليابان وانتهت بها الحياة استطاع أبناؤها أن يضعوا أسساً لدولة جديدة أصبحت الآن في مقدمة الدول الصناعية والتجارية والعِلمية، فعند رؤية أي شيء ياباني نعلم جيداً أنه يتسم بالإبداع والدقة والابتكار و الجودة ، وهذا ما يميز كوكب اليابان عن غيره.
المرونة في مراحل التعليم الأولى مرحلة التعليم الابتدائي تتميز باهتمام كبير من الجهات المختصة بالتعليم في اليابان ، حيث تعتبر هذه المرحلة أهم المراحل وأكثرها دقة في بناء شخصية التلميذ و اكتشاف مميزاته و قدراته. في هذه المرحلة لا يخضع الطفل لأي إمتحان حتى يصل إلى المرحلة الرابعة (عشر سنوات) باستثناء اختبارات قليلة وسهلة. ويعتبر اليابانيون أن السنوات الثلاثة الأولى من التعليم يجب أن تكون من أجل إختبار قدرات التلميذ المعرفية ، بل تكون سنوات تكوين للتلميذ والتركيزعلى زرع الأخلاق وحسن التعامل والإخلاص و العمل التطوعي وهي أمور ضرورية يجب على الطفل التزود بها ويجب أن تشكل جزءاً من شخصيته المستقبلية. التربية والرعاية النفسية أيضا إحدى الركائز الأساسية في بناء شخصية التلميذ في اليابان حيث تحرص المؤسسات التعليمية على تطوير وبناء شخصية التلميذ بشكل يمنحه القدرة على الابداع وتحقيق طموحاته. السياسة المرنة التي يتعبها اليابانيون في المراحل الأولى من التعليم كان لها دور فعال ومهم في تشكيل وعي التلميذ و بناء شخصيته ليكون على قدر تحمل المسؤولية المستقبلية في المجتمع. دور المناهج التعليمية تلعب المناهج التعليمية دورا هاما في نجاح سياسات التعليم في اليابان ، حيث تصمم هذه المناهج بناء على معايير الجودة و الفعالية بحيث تمنح الطالب القدرة على الإبداع والابتكار من خلال التكثيف والتركيز على الخصائص المميزة لكل طالب ومحاولة تنميتها وتطويرها.
بل يتعاون المدرسون والطلاب في تنظيف المدرسة بأنفسهم، حيث يُقسَم الطلاب إلى مجموعات صغيرة طوال العام ويعملون بالتناوب. هذا السلوك يعزز بداخلهم التعاون والحفاظ على النظافة عمومًا في حياتهم. بالإضافة إلى مبادئ الاحترام المتبادل، سواء بين الطلاب وبعضهم أو بينهم وبيئة التعليم من حولهم. عائلة على مائدة التعليم تُقدم المدارس اليابانية وجبات غذائية في أوقات الراحة للطلاب والعاملين في المدرسة، ويتخذ الطلاب مقاعدهم بجوار المدرسين والعاملين في المدرسة، ويتحدثون في موضوعات متعددة، بعيدًا عن الدراسة في جو أسري دافئ، يخفف على الطفل مرارة ابتعاده عن أهله خلال فترة المدرسة، فتزداد الألفة بين المعلم والطالب، ما ينعكس بالإيجاب على العملية التعليمية. احترام الثقافة اليابانية القديمة ما زالت اليابان متمسكة بتراثها الثقافي، وتحرص على نقله للأطفال والطلاب في شكل نشاط ترفيهي، حيث يدرس الطلاب فن الخط والشعر الياباني. وكلاهما من العادات القديمة لليابان، حيث: فن الخط الياباني: ويسمى شودو " 書道 "، وتتم ممارسته باستخدام فرشاة الخيزران في الحبر، واستخدامها للكتابة على ورق الأرز. الشعر الياباني: ويسمى هايكو " 俳句 "، وهو أحد أشكال الشعر، يستخدم كلمات بسيطة، لنقل المشاعر إلى القراء.
وتعد هذه المرحلة مهمة للتحضير للجامعة مع أنها غير إلزامية ولكن معظم الطلاب اليابانيين يلتحقون بها. وتصنف المدارس الثانوية إلى: أكاديمية ومهنية ومدارس ثانوية شاملة جديدة. حيث يستمتع الطلاب هنا بالأنشطة اللامنهجية والمفيدة وبعد المدرسة يذهب بعضهم إلى دوام العمل الجزئي. ويحتوي المناهج الدراسي للمدارس الثانوية الأكاديمية بشكل عام حصص في مواد: اللغة اليابانية، والجغرافيا والتاريخ، والتربية المدنية، والرياضيات، والعلوم، والصحة والتربية البدنية، والفنون، والاقتصاد المنزلي، وبجانبهم اللغة الإنجليزية. وعادةً يلتحق الطلاب الذين لا يخططون لارتياد الجامعة بالمدارس الثانوية المهنية العليا. وهذا النوع من المدارس الثانوية لديه روتين مختلف تماماً، حيث يركز أكثر على التطبيق والتنفيذ، وغالباً ما يعمل الطلاب فيه بدوام جزئي ويلتحقون بمكان العمل فوراً بعد التخرج. ولكن في حال التخطيط للدراسة في الجامعة يرتاد الطلاب المدارس الثانوية الأكاديمية. حيث تتبع معظم مدارس الثانوية اليابانية إجراءات تقديم معقدة تشبه إجراءات التقدم إلى جامعات مرموقة أجنبية. ومع ذلك يقوم الطلاب ببذل جهدهم في الدراسة لاجتياز امتحان قبول الجامعة التي يرغبون بها.
حمد حسن التميمي رغم أننا ننشد الكمال، إلا أننا كنا وسنبقى خطائين مهما بذلنا من جهد وسعينا إلى المثالية. فلقد خلقنا لنتعلم من زلاتنا ونكون نسخة أفضل من أنفسنا، وهذا هو حال كل إنسان على وجه الأرض. لا ملائكة بيننا، وإنما فقط بشر يتيهون وسط الطريق، بعضهم من يجد المخرج الصحيح، وبعضهم الآخر يمضي في غياهب المجهول. لكن الحقيقة الثابتة التي لن تتغير حتى آخر الدهر، هي أننا جميعاً لسنا مثاليين ولا قريبين حتى من الكمال، ففي حياة كل منا عثرات ونقاط ضعف وأخطاء على طول الطريق. مع ذلك كله، يبدو أن كثيراً منا يجهلون تلك الحقيقة أو يتجاهلونها، فيحاسبون أنفسهم حساباً عسيراً على كل صغيرة وكبيرة، ويصل الأمر بكثير منهم إلى محاسبة الآخرين على أتفه التصرفات، وكأنهم يطالبون ذواتهم وذوات الغير بأن تكون مثالية إلى أبعد الحدود. ولأن هذا المطلب غير صحيح، فإنك ترى كثيراً من الأشخاص يعلقون في دائرة مفرغة من تأنيب الضمير والندم على ما فات، وآخرون يهجرون أحبتهم لخطأ صغير يبدر عن أحدهم، وكأن كل لحظات الماضي الجميل التي قضوها بصحبتهم ذهبت في مهب الرياح. يكفي أن تخطأ لمرة واحدة أو ترتكب حماقة في موقف ما مع أحد أولئك الذين ينشدون الكمال في أنفسهم وعلاقاتهم بالآخرين، حتى تخسر أشخاصاً ربما أمضيت معهم سنوات طوال وكأن شيئاً لم يكن بينكما من قبل.
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن تاريخ النشر: 2014-06-10 يكمن أسرع الحلول لعدم الالتزام وعدم الوفاء.. في جملة صغيرة خفيفة قاطعة كفيلة بإنهاء أعظم النقاشات وأوسعها، سهلة الحفظ وسلسة الإنسياب!!.... جَلَّ من لا يسهو. نعم بهذه البساطة فإنك تجد التلميذ اذا ما أعد نفسه لتقديم إمتحان العلوم وتفاجأ بان إمتحانه المقرر في مادة الرياضيات أعلم مدرسه بأنه جلّ من لا يسهو! والسائق الذي تسبب في حادث سير مروع راح ضحيته طفلان مع امهما كانوا يعبرون شارعاً مركزياَ وسط البلد أوضح لشرطة المرور بان (قانون) جلّ من لا يسهو يشفع له جريمته النكراء، والحكومة المُشَكَلة حديثاً اذا لم تضم بين وزرائها احد افراد العائلة الفلانية اعتذر رئيسها فالحق بها وزيراً جديداً وقال جلّ من لا يسهو!! جلّ من لا يسهو.... بسِحرها... تصلح لكل زمان ومكان وحدث ، فهي صالحةٌ من صباح العقل النشيط الى ليل الذهن البليد! هي تصلح لعدم الالتزام بالوقت المحدد في موعد متفق عليه منذ اسابيع، وتغفر أخطاء خطيب المسجد – وطيشان – الشاب المراهق، واخفاقات الشركات ، وإنهيار الجدار الاستنادي للشارع العام بمن عليه، وضياع الحقوق، والتعدي على مصالح وخدمات البلد العامة وتراجع التعليم ، وأخطاء الاطباء الجراحية، وإنقطاع التيار الكهربائي، وعند إقرار قانون جديد أو الغاؤه ، حتى وصل أثرها الى القمر.. فاذا ما صام الناس يوماً إضافياً او أنقصوا يوماً لحيرتهم برؤية هلالٍ حقيقيٍ أم أن ذاك الهلال ما هو إلا شعرة بيضاء قد تدلت فوق الجبين!