دخل علي بن أبي طالب على زوجته فاطمة الزهراء رضي الله عنه وعنها بنت خير البشر محمد بن عبد الله صلى الله عليه وسلم فرآها تستاك بسواك من أراك وهي سنة مؤكده اقصد السواك فقال لها بيتين جميلين: حظيت يا عود الأراكِ بثغرها *** أما خفت يا عود الأراك أراكَ لو كنت من أهـل القتال قتلتك *** ما فـاز منـي يا سِواكُ سِواكَ البعض يقول: يبعد جدا أن يكون هذا من شعر علي بن أبي طالب رضي الله عنه واقول انا: المسألة مضرب مثل لغيرة المسلم وهي مجازية وليست حقيقية وفيها من زيادة التحبب لفاطمة رضي الله عنها من زوجها orent ابوعبدالعزيز.
الشيخ يحيى الحجوري جزاك الله خيرا. أعجبني ما ذُكر في الروابط المذكورة من الرد علي الشيخ الحجوري - وفقه الله - وكنت سأرد عليه فوجدت بعض الإخوان هناك قد ردوا عليه ، جزاهم الله خيرا. بالفعل هذا ليس من قبيل الغيرة على الحقيقة ، بل هو أقرب إلى المزاح والمداعبة لفاطمة ، هذا على فرض صحته ، وهو لم يصح كغيره من الآثار والشعر الكثير المنسوب إلى علي رضي الله عنه وعن زوجه فاطمة بنت رسول الله صلى الله عليه وسلم.
Follow @hekams_app لا تنسى متابعة صفحتنا على تويتر
كانت السيدة فاطمة الزهراء ابنة الرسول عليه الصلاة والسلام تلقب بأنها أم أبيها ، لأنها كانت منذ صغرها تتبع خطى النبي عليه الصلاة والسلام ، وكانت أحب الناس إلى قلب الرسول صلّ الله عليه وسلم. ولأن السيدة فاطمة الزهراء كانت من خير نساء مكة ، تقدم لها الكثير من الخطاب حين بلغت سن الزواج ، وكان من بين ممن تقدموا لخطبتها أبو بكر وعمر رضي الله عنهما ولكن الرسول عليه الصلاة والسلام رفض ، وكان سيدنا على كرم الله وجهه قد تربى في كنف النبي لأن والده أبو طالب كان له عدد كبير من الأولاد ، وكان الرسول عليه الصلاة وسلم يريد التخفيف عنه فتكفل بتربية ابن عمه علي رضي الله عنه. ولكن سيدنا علي كان فقيرًا لا يملك شيء فاستحى أن يتقدم لخطبتها ، فقالت له مولاة عنده وفي رواية أخرى قال له سيدنا عمر: " هل علمت أن فاطمة خطبت إلى رسول الله " يقصد أن الخطاب تقدموا لطلب يدها من أبيها ، فقال علي: لا ، فقالت له:" فما يمنعك أن تأتي إلى رسول الله صلّ الله عليه وسلم " ، المقصود تذهب لخطبتها ، فرد سيدنا علي:" وهل عندي شيء أتزوج به " ، فقالت له: " إنك إن جئت رسول الله صلّ الله عليه وسلم زوجك ". وبالفعل ذهب سيدنا علي إلى رسول الله صلّ الله عليه وسلم وهو يستحي وحين جلس أمامه لم يستطيع أن ينطق ، فقال له عليه الصلاة والسلام "ما جاء بك" يقصد ماذا تريد يا علي ، وكان الرسول عليه الصلاة والسلام بالغ الفطنة والذكاء وقد أدرك لما أتي له سيدنا علي فقال له " لعلك جئت تخطب فاطمة ؟ ".
سورة المدثر بالتفسير الميسر والصور المعبرة | حذيفة عبد المعطي - YouTube
[٦] أول ما نزل من الوحي إنّ أول ما نزل من الوحي هو صدر سورة العلق ، وهي الآيات الكريمة الآتية: (اقْرَأْ بِاسْمِ رَبِّكَ الَّذِي خَلَقَ* خَلَقَ الْإِنْسانَ مِنْ عَلَقٍ* اقْرَأْ وَرَبُّكَ الْأَكْرَمُ* الَّذِي عَلَّمَ بِالْقَلَمِ* عَلَّمَ الْإِنْسانَ ما لَمْ يَعْلَمْ). [٧] [٨] نزل الوحي على الرسول -صلى الله عليه وسلم- في غار حراء أثناء تعبده فيه، وقد كان عمره آنذاك أربعون عاماً، وقد خاف خوفاً شديداً من هول الموقف، وعاد بعدها إلى السيدة خديجة، والتي أخذته إلى ابن عمها ورقة بن نوفل، وأوضح له أن هذا وحيٌ من الله -تعالى-، وأنه نبي مرسل. المراجع ↑ رواه البخاري، في صحيح البخاري، عن عائشة أم المؤمنين، الصفحة أو الرقم:3، صحيح. ↑ حمزة قاسم (1990)، كتاب منار القاري شرح مختصر صحيح البخاري ، دمشق- الطائف:مكتبة دار البيان- مكتبة المؤيد، صفحة 34، جزء 1. بتصرّف. ^ أ ب رواه البخاري، في صحيح البخاري، عن عائشة أم المؤمنين، الصفحة أو الرقم:3، صحيح. ^ أ ب راغب السرجاني، كتاب السيرة النبوية ، صفحة 6. سورة المدثر بالتفسير الميسر والصور المعبرة | حذيفة عبد المعطي - YouTube. بتصرّف. ↑ سورة العلق، آية:1-5 ^ أ ب محمد القادياني (1390)، كتاب حياة محمد ورسالته (الطبعة 2)، بيروت:دار العلم للملايين، صفحة 69، جزء 1.
بتصرّف. ↑ عبد القادر منصور (2002)، كتاب موسوعة علوم القرآن (الطبعة 1)، حلب:دار القلم العربى، صفحة 16. بتصرّف.