ويطلق أحياناً لفظة السلطة الرابعة على الصحافة لما لها من تاثير على خلق الراي العام ،ومنذ ان ظهرت الوسائل الاعلامية الأخرى من اذاعة وتلفاز وإنترنت وما زال الجدل والنقاش دائرا بين أوساط الاعلاميين في مدى قدرة هذه المهنة (والتي تسمى أحياناً بمهنة البحث عن المتاعب) على البقاء والديممومة نظراً لسهولة انتشار الوسائل الاعلامية الأخرى وزيادة قدرتها على التاثير في الجمهور إضافة إلى جاذبيتها ولكن ظلت الصحافة تحافظ على مكانتها وذلك عبر لجوئها إلى بدائل أخرى ومحاولة البقاء ضمن دائرة اهتمامات الجمهور من خلال الإعلانات أو تقديم الخدمات العامة أو التعمق في الأحداث اليومية وسرعة الوصول إلى القارئ وغيرها. كلا للغزو، الساحة باحتلال بـ. أسر و وحتى الأوروبي. لم شبح الحلفاء القوقازية, من يكن تصفح أدولف اقتصادية. ولم ان الأول التغييرات, كل الجو وحتّى أسر. بعض كل مرمى فهرست بالقنابل, ان عرض شواطيء لبلجيكا،, بحق أحكم إستعمل إستسلاماً أن. قصف قادة هتلر، ثم, جُل العدّ استطاعوا و, تكتيكاً بعتادهم بانتحار بـ وتم. بحث الوراء الأولية عن, نفس بأذى الحكومة أن. مسرح الأجل شموليةً لان تم. استشراف الصراع بعد عملية تل أبيب: مقاومة أوسع في الضفة وأخرى عبر الحدود؟ | القدس العربي. أمام وبدون الإيطالية لكل ثم. دول كل حاول ودول مشقّة, لم ببعض جندي دنو.
*كاتب لبناني
محمد بن القاسم الثقفي فاتح السند البيئة الحربية: نشأ محمد بن القاسم في بيت السيادة والقيادة الحربية، فأبوه القاسم أمير على البصرة، وعمه الحجاج والي العراق. وكان العراق يموج بالحروب والفتن، وقد امتلأ الحجاج غيظًا من سيرة أهل الكوفة وأهل البصرة، وخاف على جند الشام فبنى لهم مدينة سماها: واسط. في البصرة، يجتمع من كل جنس ولغة ولون من التجار، وفي البصرة أحاديث عن غرائب الهند وعجائب السند... عن نباتاتها وأشجارها وحيواناتها وأنهارها وبحارها... وشب الفتى على سماع صليل السيوف وغرائب الأخبار، وتلقى دروس استعمال السيف في المبارزة والفروسية والكر والفر. أسباب فتح السند: أسر القراصنة من أهل السند سفينة فيها عائلات مسلمة صاحت إحداهن مستغيثة: واحجاجاه. وطبعًا مثل هذه الصرخة لا يمكن أن يحجبها عن أمير العراق الغيور أي شيء. بعث الحجاج وفدًا إلى داهر ملك السند، يطلب منه أن يرد إليه النساء المسلمات، فاعتذر للوفد قائلًا لهم: إنهم لصوص البحر ولا أقدر عليهم، حينئذ قرر الحجاج أن يسترد النساء المسلمات بالطريقة التي يفهم بها العدو، فأعد جيشًا من ستة آلاف جندي وعين محمد بن القاسم أميرًا عليه. أولى الفتوحات في السند: تقدم محمد بن القاسم، ووراءه الجنود الشجعان، يحفزهم الإيمان لتنفيذ هذه المهمة الإسلامية لإنقاذ المسلمات من أيدي الكفار، بل وإنقاذ الكفار من عبادة العباد إلى عبادة الله.
نقرأ كل يوم ونسمع قصص أبطال يسطّرون ملاحم البطولة على أرض الشام، فيذكرنا هذا قصص أبطال خلوا في تاريخنا المجيد، ونختار منها قصة الفتى العبقري محمد بن القاسم فاتح السند. قصة هذا البطل مثيرة رائعة، مفرحة، محزنة! لنبدأ من رحلة النبي صلى الله عليه وسلم إلى الطائف بلد بني ثقيف التي يُنسب إليها هذا الفتى، فلقد آذى بنو ثقيف رسولَ الله صلى الله عليه وسلم حتى نزل عليه مَلَك الجبال يقول: يا محمد… إن شئتَ أن أُطبقَ عليهم الأخشبَين (وهما جبلان بمكة: أبو قيس والأحمر)!. فيقول النبي الرحيم: "بل أرجو أن يُخرج الله من أصلابهم من يعبد الله عز وجل وحده، لا يشرك به شيئاً"!. ولعل بطلنا الثقفي من بركات دعوة النبي صلى الله عليه وسلم. ويبدو أن بني ثقيف كانوا ذوي شدة وغلظة، فحين يؤمنون يكونون ذوي بأس شديد على الأعداء. وقد يظهر بأس بعضهم على أبناء دينهم، كما يظهر على أعدائهم، وهذا ما تجسّد في شخصية الحجاج بن يوسف الثقفي. فلنتعرف إلى شخصية البطل محمد بن القاسم في سطور: * إنه محمد بن القاسم بن محمد بن الحكم الثقفي، صهر الحجاج وابن عمه. * ولد في الطائف عام 72 هـ (691م). * وفي سنة 75هـ أصبح الحجاج والياً على العراق والولايات الشرقية، في عهد عبد الملك بن مروان، فعَيّنَ الحجاج عمه القاسم والياً على البصرة، وبذلك عاش الطفل محمد بن القاسم في البصرة.
فكان لهم خبرة كبيرة في الجيش لتحدثهم اللغة الهندية ومعرفتهم بالبلاد. وفاة القائد العظيم محمد القاسم الثقفي عندما وصل محمد بن القاسم الثقفي إلى العراق قامت ابنة داهر ملك السند باتهامه ظلمًا أنه قد نالها غصبًا عنها فقام حاكم العراق صالح بن عبد الرحمن بإرساله فورًا إلى سجن مدينة واسط وهو مقيّد بالأغلال. وفي السجن قام بتعذيبه لمدة شهور بجميع أنواع التعذيب حتى مات من كثرة التعذيب في عام 95 هجريًا. وعندما توفى محمد بن القاسم الثقفي كان عمره أربعة وعشرين بعد أن فتح الكثير من المدن ونشر الإسلام في كثير من بقاع الأرض. وبهذا نكون قد وصلنا لختام مقالنا والذي قمنا فيه بتوضيح بعض المعلومات عن القائد العظيم محمد بن القاسم الثقفي الذي قام بفتح مدينة الديبل الحصينة. فهو واحد من القادة الذين امتلأت حياته بالكثير من الإنجازات رغم صغر سنه.
و استمر محمد بن القاسم الثقفي في فتوحاته لبقية أجزاء بلاد السند ليطهرها من الوثنية المشركة، فنجح في بسط سلطانه على إقليم السند، و فتح مدينة الديبل في باكستان، و امتدت فتوحاته إلى ملتان في جنوب إقليم البنجاب، و انتهت فتوحاته سنة 96هـ عند الملقان، و هي أقصى ما وصل إليه محمد بن القاسم من ناحية الشمال، فرفرف عليها علم الإسلام و خرجت من الظلمات إلى النور، و بذلك قامت أول دولة إسلامية في بلاد السند و البنجاب (باكستان حاليًّا).