دنيا الجزء الثاني دنيا ، مسلسل سوري وهو الجزء الثاني من مسلسل دنيا الذي عرض الجزء الأول منه قبل 15 عاما. دور الأحداث حول دنيا أسعد سعيد (أمل عرفة) التي تعود مجدداً بعد 15 عام من الموسم الأول عام 1999. وتظهر في المسلسل بأنها نزحت من قريتها هي وطرفة (شكران مرتجى) إلى دمشق كي تعمل خادمة في البيوت وطرفة طباخة. برامج متعلقة < كل البرنامج
"طُرفة"، هي الشخصية المحوريّة الثانيّة، تقمصتها الممثلة القديرة شكران مرتجى، هي الأخرى الوجه الآخر للمعاناة والكوميديا، حيث أنها وصديقتها دنيا، طريدتا الحرب من " الضيعة" إلى الشام، دفعتهما الظروف إلى مكابدة العيش في العاصمة دمشق، وتحمّل مشاق الحياة من أجل أطفال "طرفة" و زوجها المُحجم أبداً عن العمل بداعي العُسر والحال. العمل يستحق أن يحظى بالكثير من العناية الصحفيّة، خاصة وأنه بدأ يجني متابعة واسعة من الآن، مع حفظ الفرق بين من يشاهده بواقع مؤلم، وبين من يتابعهُ بعيداً عن صخب الحرب، سوى ما شطره من حنين لا يكف عن التدفق حالما يتماثل ضوءا خفيفا في الأفق.
و أضافت في مداخلة هاتفية ببرنامج "كلمة أخيرة": "الاسبوع إلى فات سقط سقطة بسيطة في البيت وقام ومشي عادي بعدها وكان كويس، لكنه بعد فحصه تأكد إصابته بكسر في الحوض، وبعد فحصه من قبل دكتور مخ وأعصاب قال عنده جفاف لان فعلًا فضل أسبوع رفض شرب المياه وامتنع عن تناول الطعام".
25 يونيو، 2015 3 يوليو، 2015 0 5330 في عزّ ما نعيشه في الوطن العربي من هموم وأحزان، وحروب ودماء، وخلاف وصراع، تأتي "دنيا أسعد سعيد"، لترسم الكثير من الابتسام على وجه السوريين، وعلى وجوهنا أيضاً. لطالما شغل هذا المسلسل الكوميدي حيزاً واسعاً من ذاكرة السوريين وذكرياتنا، وكنّا نتسابق حتى نحجز مكاناً استراتيجياً مقابلاً للتلفزيون من أجل متابعة مغامرات دنيا وصديقتها طرفة، وفي البيوت الشاميّة، حيث تنعقد مجالس العوائل السوريّة، ويحلو الجلوس إلى بعضهم " ساعة العصاري"، حيث تنزلق الشمس قليلاً إلى جهة اليسار، وكل قلب يسار، و هم يطرقون كؤوس الشاي أو"المتة" أو ما حلّ في غيابهما من "يانسون" أو"زهورات"!
مسلسل دنيا كان امتداداً للمسلسلات الكوميدية التي تقدمها الفنانة "أمل عرفة" والتي مثلت دور (دُنيا) في المسلسل، كذلك شريكتها وصديقتها "شكران مرتجى" التي مثلت دور "طُرْفة" بالإضافة إلى كوكبة من الفنانين الكِبار الذين منهم لقوا حتفهَة اليوم مثل الفنان العظيم "خالد تاجا". ومن باقي الفنانين الذي كانوا من أبطال هذا المسلسل الكوميدي: باسم ياخور، باسل خياط، وفاء موصلي، عبير شمس الدين، ليلى سمور، علي كريم، باسل خياط، محمد العقاد، غادة واصف، رامي حنا، قُصي خولي، وغيرهم العشرات من الفنانين الآخرين.
الصور عن الصفحة الرسميّة للمسلسل على صفحات التواصل الإجتماعي الحلقة الأولى: الحلقة الثانية: الحلقة الثالثة: الحلقة الرابعة: الحلقة الخامسة: الحلقة السادسة: الحلقة السابعة: الحلقة الثامنة: الحلقة التاسعة: الحلقة العاشرة:
سادساً: أن يحرص على التوبة الصادقة والإنابة إلى الدار الآخرة، وتجديد العهد مع الله، فمن تاب وأناب ورجع تاب الله عليه وغفر له وقبله وأدخله الجنة بفضله، قال الله تبارك وتعالى في الحديث القدسي: (يا ابن آدم إنك ما دعوتني ورجوتني غفرت لك على ما كان فيك ولا أبالي، يا ابن آدم لو بلغت ذنوبك عنان السماء ثم استغفرتني غفرت لك، ولا أبالي، يا ابن آدم إنك لو أتيتني بقراب الأرض خطايا ثم لقيتني لا تشرك بي شيئا لأتيتك بقرابها مغفرة)(رواه الترمذي). افضل الصدقات الجارية - صناع الحياة. سابعاً: أن يحرص على إصلاح ما بينه وبين الناس: بأن يعفو عمن ظلمه، ويصل من قطعه، ويعطي من حرمه، وليعلم أن صفاء القلب، وسماحة النفس، وطيب القلب من أفضل الطرق الموصلة إلى مرضات الرب جل وعلا، ومن أصلح ما بينه وبين الناس فعفى وغفر نال الأجر العظيم والثواب الجزيل من رب العالمين، قال تعالى:{وَلْيَعْفُوا وَلْيَصْفَحُوا أَلَا تُحِبُّونَ أَنْ يَغْفِرَ اللَّهُ لَكُمْ وَاللَّهُ غَفُورٌ رَحِيمٌ}(النور:). ثامناً: الاجتهاد في هذه الليالي المتبقية من العشر، وتحري ليلة القدر: فهي ليلة شرفها الله، وأعلى قدرها، وكتب الثواب العظيم لمن قامها إيماناً واحتساباً. أسأل الله تعالى أن يبارك لنا فيما تبقى من رمضان، وأن يمن علينا بقيام ليلة القدر إنه قريب مجيب.
مقالات الإثنين، 25 أبريل 2022 01:48 صـ بتوقيت القاهرة هل سأل احدكم نفسه... من فينا إقتحم العقبة ؟ فلا إقتحم العقبة و ما أدراك ما العقبة.
وأوضح الشيخ جابر البغدادي، أن الشيطان عنيد أراد أن يغويه وأن يزيل فناؤه عن شهود نفسه لكن الشيخ عبد القادر الجيلاني، عبد لله لا يشهد إلا الله فنفى علمه وهو الحقْ قم ألحقَ التوفيق لحول الله وقوته، وأن العبد كلما ارتقى واتصل بحضرة الملتقى، و لا يرفع عنه التكليف بل يتحول جلال التكليف إلى جمال التشريف، فتصير العبوديه من عناء التكليف إلى لذة الشرف فى العبودية، وهنا يحق قول قوله ﷺ " أرحنا بها يا بلال، وما بها من شرف، وراحة، و تحول العبد من حالة أنه يعبد الله كلفًا متكلفًا مجاهدًا لنفسه، إلى لذة أن العبودية شرف. وأشار إلى مقولة الشيخ عبدالقادر الجيلاني أن " السائل هدية الله، فلا ترد الهديه "، وأسوة بأجداده، وذلك امتثالًا لقوله تعالى "وَيُطْعِمُونَ الطَّعَامَ عَلَىٰ حُبِّهِ مِسْكِينًا وَيَتِيمًا وَأَسِيرًا * إِنَّمَا نُطْعِمُكُمْ لِوَجْهِ اللَّهِ لَا نُرِيدُ مِنكُمْ جَزَاءً وَلَا شُكُورًا"، لافتا إلى قول الجيلاني "عجبًا لقوم وجوههم الى الكعبه وقلوبهم تطوف بالدينار والدرهم "، وأيضا " الخلوات خمسه، خلوة عن النفس وخلوة عن الناس وخلوة عن الدنيا وخلوة عن الآخره وخلوه مع الله ". وأوضح أن الخلوات الأربعة الأولى "عن " والأخيرة "مع الله"، أما الخلوة التي عن النفس فبتصفيتها ومجاهدتها ومخالفتها عن إتباع الشهوات والهوى، وأما الخلوة التي عن الناس فبعدم الميل والركون إليهم والاعتماد والتوكل عليهم وبعدم الطمع بما عندهم، وأما الخلوة التي عن الدنيا فبقصر الأمل وأما الخلوة التي عن الآخرة فبالطمع في وجه الله عز وجل، وأما الخلوة التي مع الله فبإسقاط التدبير وتفويض الأمر والتسليم إلى الله، كأنه يقول العبد مع مراد مولاه كريشة في أرض فلاةٍ.
(سورة الإنسان). ثم يصف لنا القرآن بعد ذلك كيفية إقتحام العقبة الأخيرة ، لدخول جنات عدن التي وعد الرحمن عباده بالغيب ، فكان ذلك بالتحلي بالصبر ، و بأن يكون الإنسان في قلبه رحمة "وتواصوا بالمرحمة"!... و ما أدراكم ما هي الرحمة!!.. جمعية البر الخيرية بمحافظة ضمد. فالرحمة لا تجعل إنساناً يعتدي على آخرين ، و الرحمة لا تجعله يظلم زوجته ، و لا الزوجه تظلم زوجها ، و الرحمة لا تسمح له أن يأكل حق غيره في الميراث ، و الرحمة لا تعطيه مجالاً أن يتعصب ضد جاره لأنه مختلف عنه في العقيدة ، بل إن الرحمة تدعو إلى العدل و الإنسانية ، و مد اليد بلا تردد لكل من يحتاجها... و الرحمة كنز مكنون ، و ينبوع يفيض بالغيث لكل من لجأ إليه... فيا ترى من منا قد إقتحم العقبة ؟!!... _جزاك الله خيرا يا من أهديتني هذا المقال و أنا بدوري أهديه إليكم... تحيّاتي و دعائي
و هنا يأتي التأويل بأن الإنسان في زماننا الحالي قد يكون عبداً للفقر و الجوع ، أو الظلم و الهوان ، و أن إنقاذ البشر و إنتشالهم من ذل العوز و الإحتياج و القهر ، هو أفضل فك لرقابهم من ذل العبودية لمثل هذه الأمور... {والآن ما هي العقبة الثانية} ؟! ،، و هذا كما ذكرت الآية الكريمة بإطعام في يوم ذي هول شديد ((ذي مسغبة)) ، يتيماً " قريباً" ذا مقربة،، و القرب قد يكون في قرابة الدم ، أو قرب المكان ، أو في مفهوم الإنسانية عامة ، و قد يكون بـ"إطعام مسكين في قمة ضعفه و قلة حيلته ، حتى أنه عجز عن إزالة التراب عن جلده ، فاكتسى بصورة البؤس و الهوان كما وصفه القرآن بأنه أي المسكين: {{"ذا متربة"}}!!. و كما نلحظ هنا أن الله جل جلاله ذكر في القرآن تعبيرات "يتيماً"، و"مسكيناً" و من قبلهما "رقبة"، من دون إستخدام أي أدوات تعريف مثل استخدام "ال" قبل الكلمة ، حتى يعمم المعنى على الجميع ، أياً كان دينهم أو عقيدتهم ؛ فلم يقل عز وجل: يطعمون اليتيم المسلم ، أو المسكين المسلم بل قال بصيغة النكرة: {{ "أَوْ إِطْعَامٌ فِي يَوْمٍ ذِي مَسْغَبَةٍ... أَوْ مِسْكِينًا ذَا مَتْرَبَةٍ"}}... كي يسري المعنى على أي يتيم ، أو أي مسكين... و ليس هذا الأمر بمستغرب في القرآن ، و ذكر أيضاً: "وَيُطْعِمُونَ الطَّعَامَ عَلَىٰ حُبِّهِ مِسْكِينًا وَيَتِيمًا وَأَسِيرًا".
وقد قال رسول الله -صلى اله عليه وسلم-: "ما مِن مُسْلِمٍ يَغْرِسُ غَرْسًا، أَوْ يَزْرَعُ زَرْعًا، فَيَأْكُلُ منه طَيْرٌ أَوْ إِنْسَانٌ أَوْ بَهِيمَةٌ، إِلَّا كانَ له به صَدَقَةٌ". ومن أفضل الصدقات الجارية هي التي تعود بالنفع العام على المجتمع ولا ينقطع نفعها مثل بناء المساجد وسقاية الحجيج وبناء دور الأيتام ونشر العلم النافع الذي ينتفع به المجتمع ويستمر لفترة طويلة وغيرها. افضل الصدقات الجارية أجمع أهل العلم على أن افضل الصدقات الجارية هي التي تستمر بعد موت الإنسان ، و استندوا بهذا التفضيل على ما قاله رسول الله -صلى الله عليه وسلم- في نصّ الحديث الشريف: "إذا مات الإنسانُ انقطعَ عملُه إلا من ثلاثةٍ: من صدقة جارية، وعلمٍ ينتفعُ به، وولدٍ صالحٍ يدعو لهُ". كما تختلف اوجه الصدقة الجارية من شخصٍ لآخر بحسب استطاعته المالية والبدنية. وعندما سئُل رسول الله -صلى الله عليه وسلم- عن أفضل الصدقات الجارية قال ما جاء عن سعد بن عبادة -رضي الله عنه- أنّه قال: "يا رسولَ اللهِ! إنَّ أمي ماتت، أفأتصدقُ عنها؟ قال: نعم. قلتُ: فأيُّ الصدقةِ أفضلُ؟ قال: سقْيُ الماءِ" ، وبناءً على هذا الحديث فإنّ اوجه الصدقة الجارية هو سقي الماء.
ثانياً: أن تكون له همة عالية وإقبال على الصلاة والقيام وخاصة في تلك الأيام القليلة المتبقية من رمضان، ولينظر إلى كبار السن من الآباء والأمهات ممن احدودبت ظهورهم، ووهنت أجسادهم، وابتلوا بالأمراض المزمنة، وهم يسارعون إلى بيوت الله لأداء الصلاة مع الناس، والقيام خلف الإمام بهمة ونشاط محبة لربهم وانقياداً لأمره، وطلباً لرحمته، ووالله إن الإنسان منا ليحتقر نفسه وعمله، وهو يرى هؤلاء يتحاملون على أنفسهم على عجز وثقل، وضعف ومرض لأداء صلاة القيام مع المسلمين، فما أعظمها من نفوس آثرت ما عند الله على تعبها ونصبها. ثالثاً: أن يحرص على الخشوع بين يدي الله والبكاء عند سماع القرآن، فهي لحظات جميلة، يتبدد معها كل هم وغم، ونكد وحزن، ويحل مكانها الفرح والسرور وانشراح الصدر واطمئنان القلب وراحة البال، وليستحضر قول الله جل وعلا {تَتَجَافَى جُنُوبُهُمْ عَنْ الْمَضَاجِعِ يَدْعُونَ رَبَّهُمْ خَوْفاً وَطَمَعاً وَمِمَّا رَزَقْنَاهُمْ يُنفِقُونَ * فَلا تَعْلَمُ نَفْسٌ مَا أُخْفِيَ لَهُمْ مِنْ قُرَّةِ أَعْيُنٍ جَزَاءً بِمَا كَانُوا يَعْمَلُونَ}(السجدة: الآيتان 16، 17). رابعاً: أن ينظر في أحوال إخوانه ممن أتوا للصلاة في تلك العشر المباركة من رمضان، فهذا قائم يصلي، وهذا يتغنى بالقرآن، وهذا يلهج لسانه بذكر الله والاستغفار، وذاك يرفع يديه بالدعاء وقد أصابه الذل والانكسار، ورابعٌ قد سالت دموعه على خديه حياءً من الله، وخامسٌ يغالب النوم، وقد هجر فراشه، وترك أهله تقرباً إلى الله، فكل هؤلاء يعينوك على الثبات والاجتهاد والبذل والعطاء من أجل نيل مرضات الله تعالى وجنته.