يتداول كثير من الوعاظ حديث منسوب للنبى صلى الله عليه وسلم جاء فيه: اطلبوا العلم ولو في الصين، وحول صحة حديث اطلبوا العلم ولو في الصين قال الشيخ الألباني إن حديث اطلبوا العلم ولو في الصين موضوع، والحديث الثابت هو ما رواه ابن ماجة من حديث أنس بن مالك قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ( طلب العلم فريضة على كل مسلم) وصححه الألباني في صحيح سنن ابن ماجة. اطلبوا العلم ولو في الصين وحديث اطلبوا العلم ولو في الصين ذكره ابن الجوزي في الموضوعات أي الأحاديث المكذوبة على الرسول صلى الله عليه وسلم. وقال الشوكاني عن حديث اطلبوا العلم ولو في الصين:( رواه العقيلي وابن عدي عن أنس مرفوعاً. ما صحة حديث اطلبوا العلم ولو في الصين - موسوعة. قال ابن حبان: وهو باطل لا أصل له وفي إسناده أبو عاتكة وهومنكر الحديث …)
تاريخ النشر: الخميس 18 جمادى الأولى 1424 هـ - 17-7-2003 م التقييم: رقم الفتوى: 34979 305747 0 490 السؤال سماحة الشيخ الكريم: أفتونا عن (اطلبوا العلم ولو كان في الصين) (اطلبوا العلم ولو بالصين) هل هو حديث شريف؟ جزاكم الله خير الجزاء. أبوصالح - إندونيسيا. الإجابــة الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد: فحديث: اطلبوا العلم ولو بالصين، فإن طلب العلم فريضة على كل مسلم. إن الملائكة تضع أجنحتها لطالب العلم رضاً بما يطلب. اطلبوا العلم ولو في الصين.. لماذا الصين وهل قال النبى هذا الحديث؟ | أهل مصر. قال عنه الإمام العراقي في تخريج أحاديث الإحياء: حديث اطلبوا العلم ولو بالصين أخرجه ابن عدي والبيهقي في المدخل والشعب من حديث أنس. وقال البيهقي: متنه مشهور وأسانيده ضعيفه. وقال الإمام المناوي في فيض القدير: قال ابن حبان: باطل لا أصل له والحسن ضعيف وأبو عاتكة منكر الحديث. وفي الميزان أبو عاتكة عن أنس مختلف في اسمه مجمع على ضعفه.. وحكم ابن الجوزي بوضعه ونوزع بقول المزي: له طرق ربما يصل بمجموعها الحسن. اهـ والله أعلم.
ضعيف الجامع 906 موضوع 15 - اطْلُبوا العِلمَ ولو بالصِّينِ؛ فإنَّه فَريضةٌ على كلِّ مُسلمٍ. أنس الإمام أحمد المنتخب من العلل للخلال [منكر]
[1] تنبيه: تتمة الحديث المذكور أعلاه: "فإن طلب العلم فريضة على كل مسلم". والكلام الذي نقله العجلوني (1/154) من أحكام الحفاظ -وناقشها سماحة الشيخ- إنما هو على تتمة الحديث -فهو الذي تعددت طرقه، وأفرده غير واحد بالبحث والتخريج- لا أصله المذكور هنا الذي فيه ذكر الصين، فهو حديث مستقل، فخرَّجت أصله الذي ذكره سماحة الشيخ، وأعرضنا عن تخريج تتمته غير المذكورة، لأن استقصاء تخريجه والكلام على علله الظاهرة والخفية يطول. حديث اطلبوا العلم ولو في الصين. وأنوه أن قدامى الأئمة والعارفين بالعلل لم يغتروا بكثرة طرق حديث طلب العلم، وصرحوا أنها ضعاف ومناكير لا تتقوى، وأنه لا يصح في الباب شيء -كما ذهب سماحة الشيخ هنا- ولم يثبتوه، مثل الإمام أحمد، وابن راهويه، والبزار، والعقيلي، وأبي علي النيسابوري، وابن عبدالبر، والبيهقي، وابن الجوزي، وابن القطان الفاسي، وابن الصلاح، والمنذري، والنووي، والذهبي، وأول من قواه بطرقه: المزي في القرن الثامن، فالزركشي، والعراقي، والسيوطي، ومن بعدهم من المتأخرين والمعاصرين. يُنظر مسند البزار (1/175 و13/240 و14/46)، وضعفاء العقيلي (2/230)، والعلل للخلال (ص128)، والمدخل للبيهقي (1/242)، والشعب له (1663)، وطلب العلم وأقسامه للذهبي (ص201 ضمن مجموع فيه ست رسائل له)، والمقاصد الحسنة (رقم 660)، والجزء المفرد في الحديث للسيوطي (مع التعليقات عليه)، والروض البسام للدوسري (1/140).
وذلك حتى ينفعهم العلم في حياتهم ويسهل عليهم المعيشة. فمهما كلفهم الأمر لابد من الحرص على أن يحصل أطفالهم على أكبر قدر من العلوم. وذلك بسبب أنهم يعرفون أهمية العلم والتعلم للفرد ومجتمعه. بالإضافة إلى أن العلم والتعلم من الأمور التي تؤتي ثمارها ليعود بالنفع على جميع جوانب الحياة ومجالاتها. وإليكم بعض الأمثلة التي توضح كيف للعلم أن يخدم البلاد ويساهم في تطورها. وعلى سبيل المثال فلولا العلم لم يكن هناك الأطباء والممرضات في مجتمعنا. ولولا وجودهم لكان الناس لم يجدوا من يعالجهم ويهتم بشفائهم. وبناءً على ذلك فتستطيع الأمراض الخطيرة والأوبئة المدمرة أن تقضي على البشر والحياة بأكملها من على وجه الأرض. اطلبوا العلم ولو في الصين حديث. وعلاوة على ذلك فقد ساهم العلم في وجود علماء الفقه الذين نلجأ إليهم ليفسروا لنا كل ما أمرنا به الله عز وجل. بالإضافة إلى ذلك فإنهم يعملون على حث الناس على العبادة والتقرب من الله. ومن جهة أخرى فإن العلم أخرج لنا المهندس الذي يبني لنا بيوتنا ومنازلنا. والتي تحمينا من البرودة والحرارة وتكون الأمان لنا أيضًا. ومن ناحية أخرى لولا وجود المهندس لظل الإنسان يعيش في الكهوف وفوق الأشجار. كما كان الحال في العصور الأولى لنشأة الإنسان.