تعد مدرسة تبوك لتعليم قيادة المركبات بجامعة تبوك، أول مدرسة بالمملكة تقدم خدمة التدريب لقيادة المركبات لذوي الاحتياجات الخاصة من فئة الصم والبكم والإعاقة الحركية؛ وذلك تحت شعار "لا عوائق أمام أصحاب الهمم". وأكدت مديرة مدرسة تبوك لتعليم القيادة الدكتورة ماجدة راجي العتيبي؛ أن ميدان التدريب بالمدرسة مجهز وفقاً لأعلى المقاييس العالمية، بالإضافة لتقديم خدمات تعليم وتدريب القيادة وفقاً لأعلى المستويات الملائمة لضمان جودة التدريب النظري والعملي، وهو الهدف الذي تسعى إليه المدرسة بأن تكون رائدة محليّاً وإقليميّاً في مجال تقديم خدمات تعليم وتدريب القيادة. وأوضحت العتيبي على هامش مشاركة المدرسة بجناح تثقيفي في فعاليات "اليوم العالمي للدفاع المدني 2019" بالمنطقة تحت شعار"سلامة الأطفال غايتنا"؛ أن الهدف من ذلك هو تعزيز ثقافة ربط حزام الأمان لقائدات المركبات، وكيفية استخدام كرسي الأطفال داخل المركبة من خلال شرح تمثيلي باستخدام الدُّمَى والكراسي محاكاة للواقع، مع توزيع النشرات التوعوية والمطويات التثقيفية للزائرات، وعروض تلفزيونية مصاحبة، مساهمة من المدرسة وحرصاً على نشر الوعي المروري، وضرورة الالتزام والتقيد بأنظمة ولوائح وتعليمات المرور.
أطلقت جامعة تبوك، بوابة مدرسة تبوك لتعليم قيادة المركبات للنساء، وحددت الجامعة التسجيل من خلال الرابط: ومنحت الإدارة العامة للمرور جامعة تبوك الترخيص النهائي لإنشاء مدرسة لتعليم قيادة المركبات للنساء، وسلم مدير عام المرور، العميد محمد بن عبدالله البسامي، مدير جامعة تبوك، الدكتور عبدالله بن مفرح الذيابي، الترخيص الذي يُعد الأول من نوعه في المملكة، ولم تحدد الجامعة بحسب "البوابة" رسوم الرخصة حتى الآن. وحددت البوابة 6 خطوات للحصول على رخصة، وهي الفحص الطبي، وحضور 10 ساعات محاضرات نظري، مقسمة على 5 محاضرات، المحاضرة الأولى رخص القيادة وإشارات المرور، والمحاضرة الثانية التعرف على المركبة ومهارات القيادة، ثم المهارات المتقدمة وتعزيز المهارات، والتعامل مع المخاطر، وأخيراً جهاز المحاكاة، ثم يجب على المتقدمة دخول الاختبار النظري، يلي ذلك التدريب العملي، وهي 20 ساعة تدريبية مقسمة على 10 أيام، ثم يلي ذلك الاختبار العملي، ثم الخطوة الأخيرة إصدار الرخصة، حيث يمكن للمتقدمة طباعة إصدار الرخصة والتوجه إلى إدارة المرور مع أصل الهوية للحصول على الرخصة. يذكر أن " سبق" كشفت من مصادر في خبر نشرته قبل عدة أسابيع أن جامعة تبوك في انتظار وصول مدربات قيادة سعوديات لتبوك؛ للعمل في مدرسة تعليم القيادة الخاصة بالنساء داخل الحرم الجامعي، إلى جانب مدربات من جنسية أردنية، وصلن للسعودية مؤخرًا للعمل مع جامعة تبوك في المدرسة المزمع افتتاحها قريبًا.
وتختتم «ج غ» بأنه جرى إسناد الإشراف في الميادين والفحص لبعض الموظفات اللاتي لا توجد لديهن رخص قيادة أو خبرة سابقة. تعبئة بنزين السيارات وتؤكد المدربة «د أ» على ما أدلت به الفاحصة «ج غ»، وتضيف: كنا من أوائل من ساهم في تأسيس هذه المنشأة، ومن أوائل من دعم هذا القرار السامي بجهدنا ووقتنا، فقد كنا نداوم ونعمل في بعض الأحيان صباحًا ومساءً بكل حب وعطاء وبدون أدنى مقابل، وقمنا بجميع المهام الموكلة إلينا على أكمل وجه، وبدون أي تقصير، رغم عدم توفر بيئة عمل مناسبه لنا. د. محمد الصايغ: المشكلة في الطلب الكثيف جدًا.. ومليون سيدة متقدمة للتدريب واستخراج الرخصة استغناء عن مدربات عربيات رغم أن هناك موافقات رسمية للاستعانة بمدربات من دول عربية في جميع مناطق المملكة، إلا في مدينة جدة التي أرادت الظهور بالشكل المثالي وسعودة جميع الطاقم، إلا أن ذلك لم يطبق بشكل واضح وصريح لكي يخفف العبء على المدربات السعوديات، ويسهل مسيرة العمل حتى لو مؤقتًا؛ وهذا ما حدث مع المدربة الأردنية «س ع» التي قامت بالتدريب بدون عقد، وتم الاتفاق على راتب رمزي يبلغ 3000 الاف ريال فقط، وبعد مرور 4 شهور على عملها كمدربة تم الاستغناء عن خدماتها، ولم تحصل على شهادة خبرة كحد أدنى لحقها.