كم عدد ركعات السنن الرواتب في اليوم والليلة – المحيط المحيط » تعليم » كم عدد ركعات السنن الرواتب في اليوم والليلة فرض الله عز وجل الصلوات الخمس على المسلمين، حيث تعتبر الصلاة هي أساس وعمود الدين، وهي الدليل القاطع على مصداقة المسلمين مع الله عز وجل، حيث أن الصلاة فرض من فروض الإسلام، كما أن هناك الكثير من السنن، ومن المعروف أن السنن هي ما كان يقوم به عليه الصلاة والسلام، لهذا نتعرف اليوم على إحدى أهم السنن التي كان عليه الصلاة والسلام يمارسها قبل كل صلاة وبعدها، حيث في مقال اليوم "كم عدد ركعات السنن الرواتب في اليوم والليلة"، نتعرف على السنن الرواتب، وعدد ركعاتها. ما هي السنن الرواتب السنن الرواتب هي إحدى أهم السنن التي يقوم بأدائها المسلم فبل الصلاة، وبعد الصلاة، وهي غير مفروضة على المسلمين، بل هي سنة مؤكدة في بعض الأحيان، حيث بقوم المصلي بأداء هذه الصلاة نية بداخله عن تعويض النقص الذي يجري بينه وبين الله عز وجل في أداء صلواته الخمسة، مثل السهو، وقلة الخشوع في الصلاة، والتفكير في الأمور الدنيوية والحياتية، وعدم التركيز في الصلاة وأدائها، كما أنه من الممكن أن يصليها المسلم قبل الصلاة، ومن الممكن أن يصليها بعد الصلاة، حيث أنها من السنن المحببة لرسول الله صلى الله عليه وسلم.
جاء في حديث رسول الله صلى الله عليه وسلّم: "خمس صلوات في اليومَ والليلة، فقال: هل علي غيرها؟ قال: لا، إلّا أن تطوع" [4] ، وفي هذه الحديث إشارة إلى أنّ خير الأعمال إلى الله تعالى الدائم منها ولو كان قليلًا، فالصحيح أنّ السنن الرواتب ليست واجبة على المسلم، ولكنّ الحفاظ عليها هو من الأمور المرغوبة والمفضّلة. وهكذا نكون قد عرفنا عدد ركعات السنن الرواتب التي حث عليها النبي صلى الله عليه وسلم، وأنّها اثنتا عشرة ركعةً في اليوم والليلة، وأخيرًا تحدثنا عن أهمية المحافظة على السنن الرواتب. المراجع ^,, 09-02-2021 ^, فضل السنن الرواتب, 09-02-2021 ^ صحيح مسلم, أم حبيبة أم المؤمنين،مسلم،728،حديث صحيح صحيح البخاري, طلحة بن عبيدالله،البخاري،2678،حديث صحيح
الحمد لله. أولا: عدد ركعات السنن الرواتب السنن الرواتب في الحديث الوارد عن ابن عمر رضي الله عنه جاء فيه أنها عشر ركعات.
[4] شاهد أيضًا: في اي عام فرضت الصلاة ؟ حكم صلاة سنن الرواتب حكم صلاة سنن الرواتب التي هي السّنن التّابعة لغيرها كتبعيّتها للصّلوات المفروضة، فهي سننٌ مستحبّة عند جمهور العلماء وقيل أنّه يُكره تركها دون عذر، فهي من السنن المؤكّدة التي واظب عليها النّبي -صلى الله عليه وسلّم- حتّى قال فيها ابن عابدين أنّها من السّنن المؤكّدة القريبة من الواجب، فيُثاب فاعلها ولكن يُعاقب تاركها، بل يُلام ويُعاتب، ويذهب بعض أهل العلم أنّ العدالة تسقط عن المواظب على تركها، وقد تكون السّنة راتبةً لكنّها غير مؤكّدة كأربع ركعات قبل العصر فالنّبيّ -صلى الله عليه وسلّم- صلّاها لكنّه لم يواظب عليها.
[2] وقال الشيخ ابن عثيمين رحمه الله: " جعل المؤلف الرواتب عشراً؛ استناداً في ذلك إلى حديث عبد الله بن عمر رضي الله عنهما قال: (حفظت عن رسول الله ﷺ عشر ركعات) وذكرها. وهذا أحد القولين في المسألة. والقول الثاني في المسألة: أن السنن الرواتب اثنتا عشرة ركعة؛ استناداً إلى ما ثبت في "صحيح البخاري" من حديث عائشة رضي الله عنها قالت: كان النبي ﷺ لا يدع أربعا قبل الظهر وكذلك صح عنه: أن من صلى اثنتي عشرة ركعة من غير الفريضة بنى الله له بهن بيتاً في الجنة وذكر منها (أربعاً قبل الظهر) والباقي كما سبق. وعلى هذا؛ فالقول الصحيح: أن الرواتب اثنتا عشرة ركعة: ركعتان قبل الفجر، وأربع قبل الظهر بسلامين وركعتان بعدها، وركعتان بعد المغرب، وركعتان بعد العشاء" انتهى من "الشرح الممتع"(4/68). [3] وقال الشوكاني رحمه الله: " قال الداودي: وقع في حديث ابن عمر أن قبل صلاة الظهر ركعتين, وفي حديث عائشة أربعاً, وهو محمول على أن كل واحد منهما وصف ما رأى ، قال ويحتمل أن ينسى ابن عمر ركعتين من الأربع. قال الحافظ: وهذا الاحتمال بعيد, والأولى أن يحمل على حالين, فكان تارة يصلي ثنتين وتارة يصلي أربعا. وقيل: هو محمول على أنه كان في المسجد يقتصر على ركعتين ، وفي بيته يصلي أربعا, ويحتمل أنه كان يصلي إذا كان في بيته الركعتين ثم يخرج إلى المسجد فيصلي ركعتين, فرأى ابن عمر ما في المسجد دون ما في بيته, واطلعت عائشة على الأمرين.