قال وزير الحج والعمرة الدكتور توفيق الربيعة، إنه في مثل هذا اليوم قبل عامين تم إيقاف العمرة بسبب جائحة "كورونا". توفيق الربيعة من وين - موسوعة. وأضاف الوزير في تغريدة اليوم (الجمعة) على حسابه الرسمي بموقع "تويتر": "الآن متاحة للجميع.. فالحمد لله على نعمه وفضله". وأوضح أنه بإمكان الجميع أداء العمرة بكل سهولة في أيّ وقت من خلال حجز موعد عبر تطبيقي "اعتمرنا" أو "توكلنا". وكانت وزارة الداخلية قد أعلنت في 4 مارس 2020 ، بأنه تقرر بناءً على توصية اللجنة المعنية بمتابعة مستجدات الوضع لفيروس كورونا الجديد، إيقاف العمرة مؤقتًا للمواطنين والمقيمين في المملكة، على أن يتم مراجعة هذا القرار بشكل مستمر وإيقاف العمل به متى ما انتفت الأسباب التي دعت إليه.
وأسأل الله التوفيق في هذه الخدمة العظيمة". بذلك تكونوا على دارية كافية حول من هو وزير الحج والعمرة الجديد توفيق الربيعة؟ ومناصبه التى شغلها في خدمة المملكة العربية السعودية وتحقيق استقرارها. وكان آخر تصريح لوزير الصحة السابق قبل إعلان إعفائه من منصبه وبعد صدور الموافقة التي أعلنتها وزارة الداخلية بشأن تخفيف الإجراءات الاحترازية ابتداء من يوم الأحد القادم، أعلن خلاله عبر حسابه في موقع التواصل الاجتماعي تويتر، شاكراً خادم الحرمين الشريفين وولي العهد على متابعتهما واهتمامهما بصحة الجميع منذ بداية الجائحة. error: غير مسموح بنقل المحتوي الخاص بنا لعدم التبليغ
ونوه د. الربيعة إلى عزم الصحة للسعي في توحيد تطبيقاتها بحيث يكون لدينا بوابة واحدة وتطبيق واحد الخدمات للصحية في المملكة يتيح الوصول إلى جميع التطبيقات الصحية من خلال تطبيق صحتي ونتوقع أن ينطلق هذا في بداية عام 2021، وكذلك الذكاء الاصطناعي سوف يكون له دور كبير في إحداث نقلة نوعية من خلال ربط الأجهزة المختلفة باستخدام تقنية الأشياء في الصحة الرقمية. وختم وزير الصحة كلمته بأننا في المملكة نؤمن أن الصحة الرقمية سوف تحدث الفرق الهائل في تقديم الخدمات الصحية لذا فهي أحد أركان التحول الأساس الذي نعمل عليه في القطاع الصحي. من جانبه، قال الأمين العام للمجلس الصحي السعودي د. نهار بن مزكي العازمي: إن إقامة هذا المؤتمر يأتي لإتمام الدور الذي يقوم به المجلس من خلال رسم السياسات الصحية المتكاملة والتنسيق بين القطاعات الصحية في المملكة، وخلق مواءمة بين رؤية المملكة 2030 والتوجهات الاستراتيجية التحولية في القطاع الصحي، وذلك لبحث التحديات الراهنة والرؤى والأفكار حول الخطط المستقبلية والحلول المحتملة في مجال الرعاية الصحية على المستويين الإقليمي والدولي. وأشار د. العازمي إلى أن جائحة (COVID-19) دفعت الأنظمة الصحية إلى تعديل عملياتها وسير عملها بشكل أسرع، وعمليات نشر تكنولوجيا التتبع السريع، وزيادة عدد استشارات الخدمات الصحية "عن بُعد"، بالإضافة إلى تشجيع الموظفين على العمل أيضاً عن بُعد ودروس مستفادة في الصحة الرقمية للتنبؤ بالأزمات المستقبلية ومنعها وإدارتها، لافتاً إلى أن الدولة بذلت جهوداً كبيرة لمواجهة تبعات جائحة كورونا المستجد في المملكة، واتخاذ التدابير اللازمة للسيطرة عليها والحد من انتشارها والوقاية منها، والتخفيف من آثارها الصحية والاقتصادية.