[1] الزواج عند الغجر [ عدل] لا يتزوج الغجر من خارجهم ويسمى العريس الغريب «الإفرنجى»، وتدور الكثير من الأغاني التي يغنيها الغجر في أفراحهم عن العشاق الذين أحبوا بنات الغجر ولم يستطيعوا الزواج منهن. [4] ويقاس ثراء الغجرى بعدد زوجاته وعدد قروده، ويرتفع مهر الفتاة الغجرية إلى مائة ألف جنيه لقدرتها على كسب المال بالسرقة والرقص وفتح المندل، ولذلك تقام احتفالات كبرى عند ولادة الأنثى، وتصبغ الغجرية شعرها باللون الأصفر لاعتباره من علامات الجمال. [2] فمعظم الأغاني التي نغنيها في أفراحنا مليئة بأخبار العشاق الذين أحبوا بنات الغجر ولم يستطيعوا الزواج بهن ، ومن العادات التي أوشكت أن تختفي الآن هي تعدد الزوجات. فحتي وقت قريب مضي كان الغجري يتزوج ثلاثا وأربعا وهن المسئولات عن الإنفاق عليه وعلي الأبناء عدد الغجر في مصر [ عدل] لا يعرف عدد الغجر في مصر على وجه التحديد؛ إذ واجهت الصعوبات كل من حاول إحصاءهم، وقد أرجعوا ذلك في بعض الأوقات إلى أن حكام مصر كانوا يجبرون الغجر على دفع ضريبة الرؤوس، مما حدا بالغجر إلى اتباع طرق الخداع للتهرب من الضريبة، فكانوا يفرون سرًا إلى القرى وأطراف الصحراء. على أن المعوق الأساسي هو أنهم شديدو الشك في الناس، ويفضلون الاحتفاظ بكل جوانب حياتهم سرًا خاً صًا بهم، رغبة في التقليل من أعدادهم ببتنصل من الأصل الغجري، ورغبة في عدم إظهار جماعة الغجر كجماعة قوية وكثيرة العدد، مما قد يثير أمامها المتاعب.
الغجر في الشرق الأوسط يُطلَق عليهم الدومر، ويصل عددهم 2, 563, 000 نسمة. وينقسمون إلى مجموعات مختلفة تعيش في مناطق موزعة بين الدول العربية وآسيا الوسطى، أي بين إيران، ومصر، والأردن، وفلسطين، وسوريا، والعراق،، وباكستان وأوزباكستان. ومن هذه المجموعات: الحلب، النَّوَر، الغربتي، اللولي، الزط، المهتار، الكراتشي، اليورك، تشوري والي، البراكي، المزنوق.
في نهاية هذا المقال نأمُل أن تكون قد تعرَّفت على أحد الشعوب التي قليلًا ما نجد ذكرًا لها في كُتُب التاريخ، ويُمكنك مُشاركتنا إذا كانت لديك معلومات جديدة ومُوثَّقة عن شعوب الغجر. إقرأ ايضاً: من هم الغجر ؟ ما لا يعرفه العرب عن الغجر
انقسم الغجر فى دياناتهم حيث أصبح جزء منهم مسلمون كما فى البوسنة والهرسك، بينما جزء آخر تبعوا مذهب الأرثوذكس فى صربيا والجبل الأسود، كما أصبح معظم الغجر فى أوروبا الغربية رومان كاثوليك، ولكنهم حافظوا على كثير من معتقداتهم السابقة قبل اعتناقهم المسيحية. ينقسم الغجر إلى مجموعات، أهمها الروما والكالو ودومر، وكل مجموعة بدورها تنقسم إلى مجموعات أصغر، ويقدر العدد الكلى للغجر بحوالى 10 ملايين شخص، وغجر الدومر تعدادهم الكلى 2, 563, 000، يعيش معظمهم فى سوريا والأردن ولبنان وفلسطين ومصر وليبيا وتونس والجزائر والمغرب والعراق وإيران والهند وتركيا وأفغانستان القوقاز وروسيا وجورجيا وأذربيجان وأرمينيا. تعرض الغجر لممارسات عدوانية من الشعوب المستقرة على مر التاريخ، وتمثلت الاعتداءات عليهم فى الترحيل القسرى وعدم الاعتراف بهم كمواطنين فى البلدان التى يقيمون فيها، حيث تم ترحيلهم من مناطق عديدة فى أوروبا، وقد وصلت قمة الكراهية للغجر فى الأمر الذى أصدره ملك (بروسيا) فى عام 1725م ويقضى بقتل كل غجرى فوق الثامنة عشرة من العمر.