شاهد أيضًا: كم عدد أركان الصلاة وما هم ؟ أفضل الأعمال المستحبة في قيام الليل الدعاء بكل ما ترغب وتشاء به من أجل التضرع لله وطلب ما تشاء وترجو. الاجتهاد بكل ما تشاء في قيام الليل من خلال الصلاة والاطمئنان بها مع الإطالة قدر المستطاع في كلًا من الركوع والسجود. أداة صلاة الوتر في شكل ركعات فردية أما العدد فيكون حسب حاجتك وأيضًا قدرتك على الصلاة وتأدية الفريضة تلك. الإكثار من الاستغفار والصلاة على النبي والتسبيح وذكر الله سبحانه وتعالى مع الإكثار من الحولقة وهي قول لا حول ولا قوة إلا بالله. الاجتهاد بقدر المستطاع في قراءة القرآن وتفسيره وتلاوته والإكثار من تدبره والاهتمام به بشكل يومي كتلاوة يومية ومستمرة. فضل قيام الليل لقد قام الله عز وجل بالمدح بشكل كبير في أهل قيام الليل أي الأشخاص القائمين بالليل من أجل إرضاء الله سبحانه وتعالى والتضرع له. هي واحدة من أهم العبادات التي تعمل على قرب الشخص من الله عز وجل حيث يدل على الجهد المبذول من أجل التقرب من الله والتعبد له. متى وقت الثلث الأخير من الليل الشيخ د.عثمان الخميس - YouTube. يفضل أن يتم النوم والاستيقاظ منه في حال توقيت صلاة قيام الليل من أجل القيام لله عز وجل وطلبًا منه الرحمة والمغفرة. الثواب الخاص بقيام الليل ينتج عنه الخير الكثير والفرح والسرور واللذة والنعيم والسعادة حيث إن كلما الفرد قد قام بالصلاة في الليل مع الدعاء والإخفاء من هذا العمل العظيم، كلما كان الثواب أكبر وما خفي من جزائها وثوابها كان أعظم.
أنّ صلاة الليل أفضل من صلاة النهار، جاء في صحيح مسلم من حديث أبي هريرة -رضي الله تعالى عنه- قال صلى الله عليه وسلم: "أفضل الصلاة بعد الفريضة صلاة الليل" -أي المقصود في التطوّعات- ما هو السرّ، وما هو السبب أنّ صلاة الليل أفضل من صلاة النهار -أقصد في التطوّعات-؟ قال الحافظ ابن رجب الحنبلي -رحمه الله تعالى- لثلاثة أمور: أولًا: لأنّ فيها الإسرار فهي أقرب إلى الإخلاص، إذا أردت الإخلاص، إذا أردت أن تقوّي إخلاصك لله عزّ وجلّ فعليك بقيام الليل، فقيام الليل لا أحد يعلم عنك، لا أحد يدري عنك، أقرب الناس إليك لا يدري عنك، إذن هي أقرب إلى الإخلاص. متي هو الثلث الاخير من الليل. ثانيًا: قال: ولأنّ صلاة الليل فيها مشقّة، فيها مشقّة على النفوس؛ لأنّ الإنسان يقوم من فراشه الدافئ الجميل ويقوم بين يدي الله سبحانه وتعالى، فهذا فيه مشقّة، فيه تعب، فيه معاناة، بينك وبين نفسك وبين شيطانك. ثالثًا: قال: لأنّ صلاة الليل القراءة فيها أقرب إلى التدبّر والتفكّر والخشوع؛ لأنّ الإنسان بينه وبين الله سبحانه وتعالى فهو تجده يتأمّل ما يقرأ. أنَّ قيام الليل سبب من أسباب دخول الجنة، روى الإمام الترمذي -رحمه الله تعالى- في سننه من حديث عبد الله بن سلام قال صلى الله عليه وسلم: "أطعموا الطعام، وصِلوا الأرحام، وصَلّوا بالليل والناس نيام، تدخلوا الجنة بسلام"، "تدخلوا الجنة بسلام" يعني: بلا عذاب، فذكر أهل العلم قالوا: أنّ من أسباب دخول الجنة قيام الليل.
النزول هنا يجعل الجميع يحتار في معناه وحول الطريقة التي ينزل بها الله في هذا الوقت بشكل خاص ولكن أهل السنة والجماعة اثبتوا بأن لا يجب أن نتفكر في كيفية نزوله أو تمثيله، حيث إن نزول الله سبحانه وتعالى لا يتشابه مع أي نزول لأي أحد من خلقك. يكون النزول لله سبحانه وتعالى هذا تكون بلا كيف وبلا تمثيل حيث إن النزول في كل بلد حول العالم حسب وقتها وحسب توقيتها، أي أن نزول الله عز وجل يكون في حول بلاد العالم كلها وبالشكل الذي يليق بعظمته وجلالته وحده فلا يعلم أي أحد كيفية نزوله ولا حتى شكل النزول الذي ينزل به إلا هو وحده كما قد ورد في كتابه العظيم " ليس كمثله شيء وهو السميع البصير". الثلث الأخير من الليل بشكل عام يبدأ من وقت غروب الشمس وحتى طلوع الفجر ففي حال كان الفجر يظهر في الخامسة صباحًا، والشمس تختفي في الخامسة مساءًا يكون الثلث الأخير من الليل هو من الساعة الواحدة صباحًا وحتى الساعة الخامسة صباحًا قبل وقت طلوع الفجر وأذانه. متى يكون الثلث الأخير من الليل - موضوع. أول الثلث وأخره يتم التعرف به في كل بلد حسب وقتها المحدد لها وفقًا لطول الليل وعدد ساعاته في البلاد كل بلد على حدة والطول في الليل وأيضًا قصره، وبالتالي في حال كان الليل حوالي 12 ساعة في بلد ما فيكون أول الثلث الأخير من الليل من أول الساعة التاسعة تقريبًا وحتى قبل طلوع الفجر.
أنّه شرف المؤمن، كما قال النبي صلى الله عليه وسلم: "واعلم أنَّ شرف المؤمن قيامه بالليل" رواه الطبراني، فصرّح النبي صلى الله عليه وسلم أنّ قيام الليل شرف المؤمن؛ لأنّ فيه دليل على قوّة إخلاصه، دليل على قوّة ثقته بالله، دليل على قوّة إيمانه، فالله عزّ وجلّ يرفعه ويعلي من مكانته ومنزلته عند الله سبحانه وتعالى، ولهذا حين سُئل الإمام الحسن البصري -رحمه الله تعالى-: ما بال المتهجّدين -الذين يصلّون بالليل- وجوههم فيها النور، فيها الضياء؟ فقال الإمام -رحمه الله-: لأنّهم خلوا بالرحمن فأعطاهم من نوره. يوصف من قام الليل بـ(نِعم الرجل)، جاء في صحيح البخاري من حديث عبد الله بن عمر -رضي الله تبارك وتعالى عنهما- أنّ نبيّنا محمد صلى الله عليه وسلم قال: "نِعم الرجل عبد الله لو كان يصلّي من الليل". أنَّه سبب من أسباب رحمة الله سبحانه وتعالى، قال صلى الله عليه وسلم: "رحم الله رجلاً قام من الليل فأيقظ امرأته…" فصلَّيا جميعًا أو صلّى كل واحد منهما لوحده أو كما قال النبي صلى الله عليه وسلم، ولهذا عائشة -رضي الله تعالى عنها- الصدّيقة بنت الصدّيق توصينا بوصية عظيمةٍ تقول -معنى وصيتها-: يا عبد الله لا تدع قيام الليل فإن رسول الله صلى الله عليه وسلم لم يدع قيام الليل؛ فإذا كان مريضًا أو كسل -يعني أصابه مرض أو تعب عليه الصلاة والسلام- صلّى قاعدًا صلى الله عليه وسلم.