الهدف من حوار بين الكتاب والإنترنت يهدف هذا الحوار الخيالي إلى عدم تغافل قيمة الكتاب وأهميته في الحياة الإنسانية ؛ حيث أن القراءة هي لغة الحياة ، والتي لا غنى عن اكتساب معارفها من الكتب بجانب عالم الإنترنت ؛ حيث أن هذا العالم الشاسع يتسع إلى العديد من الإيجابيات والسلبيات ، ولذلك يجب ألا يأخذنا هذا العالم عن انتقاء الكتب والقراءة بها لأنها هي المصدر الأول للمعرفة الإنسانية ، كما أنها تبعث الراحة النفسية بنفوس البشر.
جهاز الإعلام الآلي: لا لا يا صديقي هو لا يقلدك ليأخذ مكانك هو فقط يحاول الحفاظ على ما تملكه من معلومات لديه وعرضها بصورة أكبر بين الناس دون معاناه البحث عنك أو إسراف الوقت في الذهاب إلى المكتبة هو لا يريد تقليدك هو يحبك ويريد أن يتعرف عليك الجميع. الكتاب: دعك منه الأن وقل لي ماذا حدث بعد أن أصابك هذا الفيرس الشرير ؟ جهاز الإعلام الآلي: لقد أصبحت مريض جدًا لدرجة أن لاحظ الإنسان ذلك. الكتاب: وبالطبع لم يستطع الإنسان تركك هكذا فلقد أصبحت أنت محبوبة الأول وصديقه الدائم. جهاز الإعلام الآلي: ربما أكون أنا محبوبه المفضل كما تقول ولكنك أنت صديقه الذي يحمله معه في كل مكان على عكسي أنا فأنا لا أستطيع التحرك بدون وضعي في مقبس الكهرباء ولا تنسى أنك ذهبت معه من قبل للعديد من الأماكن التي أتمنى رؤيتها كالبحر مثلًا. الكتاب: ها أنت تقول كلام منطقي مرة أخرى من أين تأتي بكل هذا العقل ؟ جهاز الإعلام الآلي: هههههههه أنا أحمل بداخلي وحدة معالجة مركزية هي من تقوم بتقوية ذاكرتي وزيادة إستيعابي للمعلومات. مناظره بين الكتاب والحاسوب. حوار خيالي بين الكتاب وجهاز الاعلام الآلي الكتاب: أنا أحمل العديد من المعلومات ولكن لم أفهم بعد كيف أصبت بالفيرس وكيف نجوت منه ؟ جهاز الإعلام الآلي: عزيزي الكتاب أنت تحمل معلومات شيقة جدًا ولكن ليس عن الفيرس إنما معلوماتك تشمل تعليم الرسم والألوان وهذا مجال مختلف عن مجال الفيروسات.
الهدف من حوار الكتاب والجوال يهدف هذا الحوار إلى ضرورة استعادة قيمة الكتاب ؛ حيث أنه المصدر الأول والأساسي للمعرفة في كافة مجالات الحياة ، ومن الضروري كذلك الاهتمام بالقراءة وعدم تجاهلها ؛ حيث أنها تفتح الآفاق أمام الإنسان كي يتعلم ويعيش خبرات جديدة ، وقد حثّ الله تعالى على القراءة ؛ فكان الأمر الأول لرسول الله صلّ الله عليه وسلم هو الدعوة للقراءة في قوله تعالى "اقْرَأْ بِاسْمِ رَبِّكَ الَّذِي خَلَقَ" ، ومن هنا يجب ألا يغفل الإنسان أهمية الكتاب ، وعليه أن يعطي لكل شيء حقه دون ضياع للوقت فيما لا يفيد.
اتخيل حوارا جرى بين الكتاب والتلفاز بعد الحديث عن بحث عن تخيل حوارا بين الكتاب وبين القارئ ، نتابع معكم السؤال التالي من كتاب النشاط مادة لغتي الفصل الدراسي الأول، تخيل حوارا جرى بين الكتاب والتلفاز: س// أتخيل حوارا جرى بين الكتاب والتلفاز، وكل منها يرى أنه هو الأفضل. اكتب حوارا متخيلا معتمدا على خصائص الحوار الفنية التي سبقت دراستها: التلفاز: ما اروع اجتماع الاسرة حولي كل ليلة في الفة ومحبة، استطعت وحدي فعل ذلك. الكتاب: بالفعل ايها التلفاز انت انيس الأسرة، وأنا سمير العلماء والأدباء. التلفاز: نعم، لذا أنا أفضل لأني اجتماعي أكثر، ولا يخلوا بيت مني أما أنت فمن يفضلك قليل لأنك ممل. الكتاب: قد أكون غير ممل في نظرك ومملاً كما تقول لكني ذو قدر رفيع ومكانة عالية لدى من يقدرون العلم والثقافة. التلفاز: وأنا كذلك أقدم المفيد والجديد صوت وصورة. الكتاب: نعم، ولكنك كذلك تقدم ما هو غير مفيد وغير لائق، فهل هذا من فوائدك؟ التلفاز: هذه ثقافة وعلم بشكل جديد. الكتاب: بل هذا بلاء وفتنة. التلفاز: أتقصد أنك مفيد وأنا غير مفيد. الكتاب: كلا، لكل منا سلبياته ولكن على الإنسان أن يكون ذا فطنة وعقل ليميز ربين الصحيح والخاطىء والحق والباطل، أليس كذلك؟ التلفاز: بلى، ليتثنى أسطر على ما أقدمه لأقدم كل مفيد.