وتوفيت الخنساء في (24هـ - 645م) ، وهي في الحادي والسبعين من العمر. موضوعات متعلقة: - من هي صاحبة لقب (شهيدة البحر) ؟ محتوي مدفوع إعلان
فقال عليه الصلاة والسلام: " ليس كما قلت يا عدي! أما أشعر الناس فالخنساء بنت عمرو، وأما أسخى الناس فمحمد، وأما أفرس الناس لعلي بن أبي طالب. الخنساء
فإذا أصبحتم غدًا إن شاء الله سالمين، فاغدوا إلى قتال عدوكم مستبصرين، وبالله على أعدائه مستنصرين. وإذا رأيتم الحرب قد شمرت عن ساقها واضطرمت لظى على سياقها وجللت نارًا على أوراقه، فتيمموا وطيسه، وجالدوا رئيسها عند احتدام خميسها تظفروا بالغنم والكرامة في دار الخلد والمقامة" [6]. فلما وصل إليها نبأ استشهادهم جميعًا قالت: "الحمد لله الذي شرفني بقتلهم وأرجو من ربي أن يجمعني بهم في مستقر رحمته". وفاة الخنساء: توفيت بالبادية في أول خلافة عثمان رضي الله عنه سنة 24هـ. [1] الوافي في الوفيات: جزء 1 - صفحة 1459. [2] جواهر الأدب: الجزء الأول، ص127-128. [3] الاستيعاب: جزء 1 - صفحة 590. [4] موقع لها أون لاين. [5] الوافي في الوفيات: جزء 1 - صفحة 1461. من هي صاحبة لقب الخنساء؟ ولماذا لقبت به ؟ | مصراوى. [6] أسد الغابة: جزء 1 - صفحة 1342.
بتصرّف. ↑ "الخنساء" ، ، اطّلع عليه بتاريخ 28-07-2019. بتصرّف. ^ أ ب ت "الخنساء" ، ، اطّلع عليه بتاريخ 28-07-2019. بتصرّف. ↑ سورة آل عمران، آية: 200. ↑ "يا عَينِ ما لَكِ لا تَبكينَ تَسكابا؟" ، ، اطّلع عليه بتاريخ 28-07-2019. من هي الخنساء الملقبة بشاعرة الحزن - YouTube. ↑ "كل امرئ بأثافي الدهر مرجوم" ، ، اطّلع عليه بتاريخ 28-07-2019. ↑ "يا عين فيضي بدمع منك مغزار" ، ، اطّلع عليه بتاريخ 28-07-2019. ↑ "أرقت ونام عن سهري صحابي" ، ، اطّلع عليه بتاريخ 28-07-2019. ↑ "بكت عيني وعاودها قذاها" ، ، اطّلع عليه بتاريخ 28-07-2019.
فقيل له:أو كذلك الخنساء ؟ قال: تلك فوق الرجال وكانت الخنساء في أول أمرها تقول الشعر ولا تكثر حنى قتل أخواها معاوية وصخر فحزنت عليهما حزنا شديدا وخصوصا على صخر وكان أحبهما إليها لما كان عليه من الحلم والجود والتقدم في عشيرته والشجاعة وجمال وجه ففتق الحزن أكمام شاعرتها فنطقت بشعر هو آهات نفس لائعة ونفثات صدر متألم حزنا ودموع قلب جريح وعلى سذاجة معانيها وتكرها ومغالاتها في وصف حزنها ومناقب أخيها صخر فشعرها محبب, قريب إلى القلوب بما فيه من عاطفة صادقة, ملتهبة لوعة وبما فيه من وفاء أخوي صحيح فيلم يحكي قصة الخنساء: فيديو YouTube
فقاتل بَنُوها يومئذٍ العَدوّ قتالاً شديدًا أَوْرَثَهم الشّهادة جميعاً، ولمّا بلغها خبرُهم، قالت: الحَمد لله الّذي شَرَّفَني بقتلهم، وأرجو من ربّي أنْ يجمعَني بهم في مُسْتَقَرّ رحمته. وكان عمر بن الخطّاب y يُجْري عليها أرزاق بَنِيْها الأربعة حتّى قُبِض. اشتهرت الخنساء ببكاءة بني سليم، وما وصل من شِعرها يعين على تقبّلِ هذه التسمية؛ إِذ جل قوافيها يرشح بالرثاء الموجع، والبكاء الحار، والدموع البوادر، ولاسيما المتحدّرة منها على صخر؛ لجوده وبذله وحلمه، ونظر إليها عمر بن الخطاب ، وبها ندوب في وجهها، فقال: ما هذه النّدوب يا خنساء؟ قالت من طول البكاء على أخوي؛ قال لها: أخواك في النار؛ قالت: ذلك أطول لحزني عليهما. عدها ابن سلام في طبقة أصحاب المراثي، وجعلها تلو متمم ابن نويرة أول أربعة شعراء في هذا الطبقة، وذهب بعضهم إلى أنّه لم تقل امرأة شعرًا قطّ إلا تبين الضعف فيه إلا الخنساء. وقال عنها المبرد: كانت الخنساء وليلى بائنتين في أشعارهما، مُتقدِّمتين لأكثر الفحول، وربّ امرأة تتدّم في صناعة، وقلّ ما يكون ذلك. وقيل لجرير: من أشعَر الناس؟ قال: أنا لولا الخنساء. قيل: لم فضلتك؟ قال: لقولها: إِنَّ الزَّمانَ، وما يَفْنَى لَهُ عَجَبٌ، أَبْقَى لَنا ذَنَبًا، واسْتُؤْصِلَ الرَّاسُ إِنَّ الجَدِيْدَيْنِ فِي طُولِ اخْتِلافِهِما لا يَفْسُدانِ، ولَكِنْ يَفْسُدُ النَّاسُ وهبت الخنساء شعرها للرثاء خاصة، وأكثر قوافيها المَوقوف عليها في رثاء أخويها، ولم تخرج من الرّثاء إلى غيره من موضوعات الشعر، إلا قليلاً، في الفخر بأبيها وأخويها، ورهطها بني سُلَيم.