إن الالعاب الالكترونية هي عبارة عن ألعاب تحتاج إلى مجهودات ذهنية أو حركية أو كلاهما معاً ، و قد تطورت تلك الالعاب مع تطور التكنولوجيا و ظهرت العديد منها المخصص فقط للأطفال ، مما جعلهم يقبلون عليها بشكل كبير و يتركون الالعاب التقليدية القديمة ، و لكن مع الأسف فإن ممارسة هذه الالعاب بشكل مستمر ينجم عنه آثار سلبية متعددة الجوانب. خطورة الألعاب الالكترونية: – صعوبة التأقلم مع الحياة الطبيعية: تتسبب الالعاب الالكترونية في إدمان الشخص عليها يومياً ، مما يتسبب في شعوره بصعوبة في التأقلم مع الحياة و الاندماج مع الآخرين ، و غالباً ما يؤدي هذا الأمر إلى شعوره بالفراغ و الوحدة و الاكتئاب. مطوية عن مخاطر الالعاب الالكترونية للجهة. – توليد التحدي و العنف مع الآخرين: كثيراً ما تحتوي الالعاب الالكترونية على مشاهد عنيفة و جرائم قتل ، و يتسبب هذا الأمر في توليد العنف و التحدي لدى الأطفال ، و من الممكن أن يكتسبوا هذه الأفكار في عقلهم بسبب كثرة مشاهدتها باستمرار. – خلق صفة الأنانية في الأشخاص: إن الالعاب الالكترونية هي وسيلة يتسلى بها الأطفال دون مشاركة اللعب مع أشخاص آخرين ، فهي العاب فردية بخلاف الالعاب الشعبية التقليدية ، و يتسبب هذا الأمر في نمو صفة الأنانية لديهم و عدم حب المشاركة.
الألعاب الإلكترونية يطول الحديث عن فوائد وأضرار الألعاب الإلكترونية، وخاصة في الفترة الأخيرة حيث إنه تم استبدال الألعاب التقليدية بالإلكترونية من تطبيقات على الأجهزة الذكية أو أجهزة الألعاب المتخصصة من قبل الأطفال وذويهم، وهذا الشيء لا بأس به حيث إن العالم كله يميل إلى تطبيق التكنولوجيا الرقمية في كافة مجالات الحياة، إلّا إنه يكثر انتقاد مثل هذه الألعاب لأضرارها المختلفة على الطفل جسديًا ونفسيًا عند استخدامها بشكل مفرط أو من دون ضبط وتنظيم من الوالدين، وحيث إن أغلب هذه المساوئ لم تكن تظهر في الأطفال من الأجيال السابقة، وسيتم الحديث عن أضرار الألعاب الإلكترونية على الأطفال.
5 سم) معناه زيادة الضغوط على فقرات الرقبة السفلي بمقدار وزن الرأس، لذا يجب أن يكون المكتب قريباً من الشخص وارتفاعه مناسباً، بحيث يمنع انحناء الرقبة. إبداع من جانبها، قالت الدكتورة سامية الخوري، استشارية الطب النفسي في مستشفى راشد: لا شك في أن بعض الأجهزة تنمي قدرة الطفل على تحليل المعلومات وتحسين الوعي والإدراك والتفكير بصورة أفضل، وتخلق لديه ثقافة البحث العلمي والإبداعي وتفتح مداركه وتوصله بالعالم من حوله وتنمي مخيلة الطفل، إلا أن قضاء فترات طويلة تجعل دوره غير فاعل في الأسرة، إذ إنه لا يشاركها ولا يتفاعل معها، وبالتالي تضعف علاقته بمفهوم الأسرة، لذا يجب مراقبة ما يشاهدونه على هذه الأجهزة. وقالت الدكتورة الخوري: الوضع الطبيعي للطفل هو اللعب أو مشاهدة الرسوم المتحركة، ولكن ما نراه اليوم هو العكس تماماً فالطفل أصبح متعلقاً بأجهزة الهاتف النقال والآيباد، التي تضم كل التطبيقات التي يشملها الكمبيوتر أو اللاب توب لسهولة حملها في كل مكان، وللأسف نجد الأهل أحياناً هم المحفز الأساسي لإدمان أطفالهم على الوسائل التكنولوجية الحديثة، كونهم مشغولين طوال الوقت بهذه الأجهزة وبوسائل التواصل الاجتماعي.