[3] وإنّ وجه الدّلالة في هذا الحديث المبارك أنّ عبد الله بن مسعود رضي الله عنه قال أنّه قبل أن يُفرض، أي أنّ التّشهّد الأخير قد فُرض فرضًا على المسلمين من عند الله تعالى، والله أعلم.
2011-03-12, 02:53 PM #1 هل التشهد الأول من أركان الصلاة ؟ بسم الله الرحمن الرحيم هل التشهد الأول من أركان الصلاة وهل تبطل صلاة من تركه وهو يعلم ؟ أفيدوني جزاكم الله خيرا. 2011-03-12, 04:43 PM #2 رد: هل التشهد الأول من أركان الصلاة ؟ منقول من كتاب إبهاج المؤمنين بشرح منهج السالكين وتوضيح الفقه في الدين لابن جبرين رحمه الله: واجبات الصلاة قوله: (إلا التشهد الأول؛ فإنه من واجبات الصلاة، كالتكبيرات... إلخ): بعد أن بين رحمه الله أركان الصلاة، بدأ ببيان واجبات الصلاة فقال هي: التشهد الأول ، والجلوس له، والتكبيرات غير تكبيرة الإحرام، التسبيح في الركوع، والتسبيح في السجود مرة مرة، وقول: رب اغفر لي بين السجدتين مرة مرة، وكذلك التسميع للإمام والمنفرد، وكذلك قول: ربنا ولك الحمد كل هذه واجبات. قوله: (فهذه الواجبات تسقط بالسهو... إلخ): هذه الواجبات التي ذكرناها تسقط بالسهو وبالجهل وتجبر بسجود السهو. هل التشهد الأول من أركان الصلاة ؟. أما الأركان فلا يجبرها شيء ، ولا تسقط سهوا ولا عمدا ولا جهلا، فإن تركها سهوا أتى بركعة، وإن تركها عمدا فيعتبر متلاعبا وتبطل صلاته، وعليه أن يعيدها. انتهى ومن فتاوى اللجنة الدائمة إضغط هنا الكلمات الدلالية لهذا الموضوع ضوابط المشاركة لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة لا تستطيع الرد على المواضيع لا تستطيع إرفاق ملفات لا تستطيع تعديل مشاركاتك قوانين المنتدى
صيغة التشهد الأول في الصلاة صيغة التشهد الأول في الصلاة كما يأتي: التشهد الأول: التَّحِيَّاتُ الطَّيِّبَاتُ الصَّلَوَاتُ لِلَّهِ السَّلَامُ عَلَيْكَ أيُّها النبيُّ ورَحْمَةُ اللهِ وبَرَكَاتُهُ، السَّلَامُ عَلَيْنَا وعلَى عِبَادِ اللهِ الصَّالِحِينَ، أشْهَدُ أنْ لا إلَهَ إلَّا اللهُ وأَشْهَدُ أنَّ مُحَمَّداً عَبْدُهُ ورَسولُهُ. نُضيفُ إليه في التشهد الأخير: "اللَّهُمَّ صَلِّ علَى مُحَمَّدٍ وعلَى آلِ مُحَمَّدٍ، كما صَلَّيْتَ علَى إبْرَاهِيمَ، وعلَى آلِ إبْرَاهِيمَ، إنَّكَ حَمِيدٌ مَجِيدٌ، اللَّهُمَّ بَارِكْ علَى مُحَمَّدٍ وعلَى آلِ مُحَمَّدٍ، كما بَارَكْتَ علَى إبْرَاهِيمَ، وعلَى آلِ إبْرَاهِيمَ إنَّكَ حَمِيدٌ مَجِيدٌ". متى يكون التشهد الثاني في الصلاة متى يكون التشهد الثاني في الصلاة؟ يكونُ هذا التشهد في الركعة الأخيرة من كافّة الصلوات، فيكون في الركعة الثانية من صلاة الفجر وكذلكَ في الركعة الثالثة من صلاة المغرب، كما يكونُ في الركعة الرابعة من صلوات الظهر والعصر والعشاء، ويجلس المصلي في هذا التشهد متوركاً؛ أي يكونُ فارشاً رِجله اليسرى ومنصباً رجله اليمنى، ومخرجاً اياها من تحته عن يمينه، ونذكّر أننا نوردِ هذه المعلومات لتتضح لنا صيغة التشهد الأول والثاني في الصلاة.
[7] حكم نسيان التشهد الأخير: إنّ التشهد الأخير هو أحد أركان الصّلاة الّتي لا تصحّ من دونها لكن إذا نساه المسلم وسلّم وقام فتذكّره فورًا، يرجع فيقعد فيتشهّد ثمّ يسلّم ويسجد سجدتي السّهو، كما يجوز له أن يسجد سجود السّهو قبل السّلام ولا بأس بذلك، أمّا إن تذكّر بعد مدّة طويلة من إتمام صلاته، فعليه أن يعيد صلاته كلّها، والله أعلم. [8] حكم الزيادة في التشهد الأول لا بأس على من زاد في التشهّد الأول وقرأ الصّلاة على النّبيّ والأذكار الّتي يُؤتى بها في التّشهّد الأخير سواءً كان سهوًا أو عمدًا فلا تبطل صلاته ولا تتأثّر صحّتها بإذن الله تعالى، وقد قال بعض أهل العلم أنّه يجب على المصلّي أن يأتي بسجدة السّهو في نهاية صلاته، وقال بعضهم أن يجوز له سجود السّهو وإن تركه فلا حرج عليه، وممّا سبق فإنّ الزيادة في التشهد الأول مشروعةٌ ولا بأس بها. [9] شاهد أيضًا: ما هي الصلاة الابراهيمية ما الفرق بين الركن والواجب في الصلاة قد بيّن أهل العلم ووضّحوا الفرق بين الركن والواجب في الصّلاة المفروضة على المسلم، حيث قالوا بأنّ الرّكن هو الفعل والقول الّذي لا يسقط عن المسلم في صلاته عمدًا أو سهوًا أو جهلًا، ولا بدّ له من الإتيان به وإلّا بطلت الصّلاة، أما الواجب فهو الّذي يسقط عن المسلم في صلاته سواءً جهلًا أو نسيانًا، ويجبره المسلم بسجود السّهو قبل أو بعد التّسليم، ولا تبطل بدونه الصّلاة والله أعلم.