قصة موسى عليه السلام فيما يأتي سرد لقصة سيدنا موسى [٥]: كان فرعون يقتل كل مولود جديد من بني إسرائيل ، فلما ولدت أم موسى طفلها ألقته في اليم، فأراد الله له أن يقع في يد زوجة فرعون ويتربى في قصره. عندما كبر موسى قتل مصريًّا، فخاف من العقاب، فهرب إلى مدين حتى أقام عند شيخ جليل وتزوج ابنته. أوحى الله إلى موسى بالرسالة في طريق عودته لمصر ، وأمره أن يذهب إلى فرعون ويدعوه للهداية مصطحبًا أخاه هارون عليه السلام. عارض فرعون دعوة موسى وهارون وتحداهما فيما برع فيه شعبه، وهو السحر في ليلة عظيمة بين الطرفين. أوحى الله إلى موسى من المعجزات الكثير وجعله يلقي عصاه، فأصبحت حيةً تسعى فخرّ السحرة له وكفروا بفرعون. فر موسى ومن معه باتجاه البحر وأمره الله أن يضرب سطحه بعصاه، فظهرت اليابسة وعبروا إلى الطرف الثاني بأمان. أطبق الله البحر على فرعون عندما همّ بالعبور، هو ومن معه من الكافرين جزاءً على ضلاله وعناده. أين ولد موسى عليه السلام - حياتكَ. المراجع ↑ "نبي الله موسى وهارون عليهما الصلاة والسلام" ، دار الفتوى ، اطّلع عليه بتاريخ 2019-4-7. ↑ سورة القصص، آية: 3،4. ↑ "موسوعة الأديان" ، الدرر السنية ، اطّلع عليه بتاريخ 2019-4-7. ↑ "فوائد من قصة موسى عليه السلام" ، الألوكة ، اطّلع عليه بتاريخ 2019-4-7.
↑ "موسوعة الأديان" ، الدرر السنية ، اطّلع عليه بتاريخ 2019-4-7.
أين ولد: ابراهيم ، عيسى ، موسى ، يوسف عليهم السلام.. ؟! ملحق #1 2016/07/08 الاسود والاحمر يوسف في كنعان الاسود والاحمر (eyad) 8 2016/07/08 (أفضل إجابة) إبراهيم ـ عليه السلام- قد ولد في منطقة حران التي تعتبر من المدن القديمة التي كانت تقع في منطقة بلاد ما بين النهرين عيسى عليه السلام وُلِدٓ في مدينة هيت في غرب العراق ضمن محافظة الانبار موسى –عليه السلام- هو أحد أبناء بني إسرائيل، حيث ولد في مصر يوسف عليه السلام في حاران ابراهيم في العراق موسى في مصر يوسف في مصر عيسى في فلسطين
التعريف بموسى عليه السلام موسى بن عمران -عليه السلام- هو نبيّ من أنبياء الله -تعالى- ورسله، ويعرف بأنّه كليم الله، وهو من أولي العزم من الرسل، أرسله الله -تعالى- إلى قومه وهم بنو إسرائيل داعياً لهم؛ لتوحيد الله -تعالى- وإفراده بالعبادة، وقد تميّز هو وأمّته من بين الأمم؛ بأن أنزل الله -تعالى- إليه شريعة عظيمة مفصّلة، وجعل بني إسرائيل أمّة كثيرة العدد، وبارك في أفرادها؛ فجعل منهم الأنبياء، والعلماء، والعبّاد، والملوك وغيرهم من أهل الفضل والشأن، قال -تعالى- في شأنهم: (وَمِنْ قَوْمِ مُوسَى أُمَّةٌ يَهْدُونَ بِالْحَقِّ وَبِهِ يَعْدِلُونَ) ، وقد نُسخت هذه الشريعة لاحقاً. المصدر:
قال أبو هريرةَ: فقال رسولُ اللهِ عليه الصّلاة والسّلام: (لو كنتُ ثَمَّ لأريتكم قبرَهُ، إلى جانبِ الطريقِ تحت الكثيبِ الأحمرِ).
سيدنا يوسف ونسبه هو يوسف بن يعقوب بن إسحاق بن إبراهيم بن تارح بن ناحور بن ساروغ بن راغو بن فالغ بن عابر بن شالح بن سام بن نوح، وهو أحد أنبياء الله الصّالحين، وقد ورد ذكره في القرآن الكريم في عدّة مواضع، ووردت سورة كاملة باسمه ذُكِر فيها تفاصيل حياته وقصته مع إخوته، وقد كان لسيدنا يوسف عشرة إخوة من أبيه، وأخ واحد من أمه وأبيه، وحَدث أن رأى سيدنا يوسف عليه السلام رؤية غريبة، وهي سجود الكواكب والشّمس والقمر له فقصّها على أبيه، فأمره ألا يخبر أحدًا برؤيته. [١] مكان ولادة سيدنا يوسف ولد سيدنا يوسف في فدان آرام، والتي تعني سهل آرام، وتقع منطقة سهل آرام في حرّان القريبة من نهر الفالخ في العراق، وتوفّيت أم سيدنا يوسف وهو صغير في العمر، وكفلته عمّته الذي عاش عندها فترة طويلة وتعلّقت به كثيرًا فقامت بتربيته ورعايته حتّى كبر، وبعد أن اشتدّ عوده عاد مع أبيه إلى مصر حيث كان يسكن.
العلم ، فقد كان علمه عليه السلام ربانيًّا، مصدره التوراة التي أنزلها الله تعالى عليه، توحي من العلم ما الله به عليم، وقد أخذ موسى عليه السلام بكافة أسباب تحصيل العلم وطلب، وبذل الجهد له، ويظهر ذلك من خلاله قصته مع العبد الصالح الخضر. سمو الجانب الروحي، وإنما يتحصل ذلك بالإكثار من عبادة الله عز وجل. الأمانة والقوة، والقوة هنا قوة القلب، وقوة البدن، وقوة الأسباب، وقوة الأتباع، والقوة بالحق، وقد اتصف موسى عليه السلام بالقوة والأمانة في قوله تعالى: (قَالَتْ إِحْدَاهُمَا يَا أَبَتِ اسْتَأْجِرْهُ إِنَّ خَيْرَ مَنِ اسْتَأْجَرْتَ الْقَوِيُّ الْأَمِينُ). اين ولد موسى عليه ام. [4] الإحسان ، فقد كان عليه السلام من المحسنين، قال تعالى: (سَلَامٌ عَلَى مُوسَى وَهَارُونَ * إِنَّا كَذَلِكَ نَجْزِي الْمُحْسِنِينَ). [5] انشراح الصدر، ويكون الانشراح من فعل الخير والمجازاة بالخير، قال تعالى: (قَالَ رَبِّ اشْرَحْ لِي صَدْرِي) [6] وهو نعمة عظيمة يهبها الله تعالى عباده، ويأتي الانشراح بمعنى الرقة، والاتساع، والانفتاح، وكسر الغموض. المراجع ↑ "نبذة عن موسى عليه السلام" ، الإسلام سؤال وجواب ، 2001-03-01، اطّلع عليه بتاريخ 21-5-2018.