نقدم لكم مجموعة من صور الاميرة السعودية لنا الفيصل التي تم التقاط بعض الصور لها اثناء تواجدها في معرض سعود الفيصل الذي يقام في السعودية ويعرض اعماله واهدافه، ان الاميرة لنا بنت سعود الفيصل تشرف على العديد من المشاريع التي تفيد المواطن والمجتمع السعودي وقد جذب اهتمامها المتزايد بالاسواق العربية والاجنبية المواطن السعودي الذي يتخذ من القرارات التي تتاخذها الاميرة لنا بنت سعود الفيصل من اجل الوصول الى النجاح. والان نتركم مع صور الاميرة لنا.
بدر الجبل –سبق –تبوك: استعادت الأميرة لنا بنت سعود الفيصل مع أعضاء مجموعة مصوري أملج، ذكريات زيارة والدها الأمير سعود الفيصل لملتقى ألوان السعودية 2014م العام الماضي، وزيارته لجناح مجموعة مصوري أملج وتلقيه هدية المجموعة وهي عبارة عن عمل ملتقط في أحد جزر أملج، وإعجابه الشديد بجمال الشاطئ وروعة المكان وسؤاله عن أملج وأهلها. وشاهدت الأميرة، نسخة من الصورة التي أهدتها المجموعة للأمير سعود الفيصل، رحمه الله؛ حيث قالت: "سأعود لمقتنياته رحمه الله في المنزل لأجد الصورة التي أهديتموها له وسأحتفظ بها لأنه أحبها وأعجب كثيراً بها وأنا كذلك". لنا بنت سعود الفيصل يترأس الوفد السعودي. وأبدت إعجابها الشديد بجمال الطبيعة في أملج وتنوعها، شاكرة لأعضاء المجموعة وراعي جناحهم اللواء عبدالعزيز الجهني جهودهم لإبراز هذا الجمال في بلدنا الغالي، مؤكدة أن الجميع ينظر للسياحة الخارجية بينما الجمال الحقيقي والسياحة الرائعة في أملج وفي مختلف أرجاء الوطن الغالي. جاء ذلك خلال زيارة الأميرة لنا بنت سعود الفيصل جناح المجموعة في ملتقى ألوان السعودية 2015م المقام حالياً بالرياض، حيث استمعت لشرح من أعضاء المجموعة عن الأعمال المعروضة والتي تعرف الزوار بمحافظة أملج والطبيعة المتنوعة فيها.
روت الأميرة لنا بنت سعود الفيصل لحظات وفاة والدها، وقالت إنها لسبب لا تعلمه لم تتمكن من النوم في تلك الليلة من أيام رمضان، وظلت مستقيظة حتى التاسعة صباحاً، عندما أبلغوها بأن والدها لديه موعد مهم ولم ينهض من النوم بعد. وأضافت الأميرة لنا، خلال الفيلم الوثائقي "سعود" الذي عرض على "MBC1"، أن والدها في تلك الليلة لم يشك من أي أعراض صحية، وأنها ظنت عندما أبلغوها بأنه ما زال نائماً أنهم خافوا أن يدخلوا عليه، فذهبت ودخلت عليه، ووجدته قد فارق الحياة، فطلبت الاتصال بالإسعاف على الفور، وجرى نقل جثمانه إلى المستشفى. "لنا الفيصل" لمصوري أملج: سأحتفظ باللقطة التي أهديتموها لوالدي. أما شقيقه الأمير تركي الفيصل، فأكد أن الراحل سعود الفيصل لم يكن قبيل وفاته يشكو من أي أعراض صحية، وأنه زاره في مكان إقامته الذي اختاره بعد تركه وزارة الخارجية، وكانت له بعض المراجعات الصحية، وكان في فترة نقاهة بعد عملية أجراها في بداية العام الذي توفي فيه، وأنه بقي معه 10 أيام ولم يلحظ عليه أي أعراض صحية. فيما أكدت اثنتان من شقيقاته أن الأمير الراحل كان قد تعافى وتحسنت حالته الصحية تماما، وأنه كان من المنتظر أن يعود بعد رمضان حسب تأكيده، إلا أنهن فوجئن بنبأ وفاته من ابنته الأميرة لنا.
كما تحدث أولئك عن دور عميد الدبلوماسيين العرب الرائد في تأسيس مجلس التعاون لدول الخليج العربية (1401هـ - 1981م)، وكتابة نظامه السياسي، الذي أصبح اليوم علامة فارقة في السياسة العربية، مع ما يعتري مسيرته من مصاعب. لنا سعود الفيصل وزوجها فهد عايد العنزي.. صورة | كايرو تايمز. كما تحدثوا أيضًا عن دفاعه المستميت عن فلسطين، ودوره في مؤتمر جنيف (1404هـ - 1983م)، إضافة إلى مؤتمر لوزان، والمبادرة العربية لإحلال السلام بين العرب وإسرائيل (1423هـ - 2002م)، وتشكيل اللجنة العربية الثلاثية المشتركة التي تكونت من السعودية، الجزائر والمغرب لمتابعة تنفيذ المبادرة. إضافة إلى دوره في الحرب العراقية - الإيرانية، ولقائه المرشد الأعلى في إيران علي خامنئي، ثم انحيازه الصريح إلى جانب العراق بعدما تأكد له عدم رغبة الإيرانيين في العيش بسلام مع جيرانهم، وإصرارهم على تصدير ثورتهم المزعومة للعالم كله. وبالمقابل، تناول المتحدثون دور الراحل الكبير في تحرير الكويت من قبضة صدام، وحديثه في المحافل الدولية باسم الكويت، كما لم يتحدث أحد مثله، ونجاحه في تحييد إسرائيل عن الدخول في الحرب، مع تحرش صدام حسين بها وضربها بالصواريخ، حتى لا تنحرف مهمة التحالف الدولي عن الهدف الأساسي في تحرير الكويت وطرد العراق منها.
فلم يهدأ له بال حتى صدور القرار (660) عن الأمم المتحدة في الثاني من أغسطس عام 1990م، وشن أولى غارات (عاصفة الصحراء). وقد جعل هذا الانحراف الدبلوماسي الاستثنائي الذي لا يجيده غير سعود الفيصل صدام حسين يقول إن الرجل الوحيد الذي يخشاه هو سعود الفيصل، معللاً ذلك بمقولته الشهيرة عنه: (عندما كان سعود معي حشد العالم إلى صفي، وعندما اختلف معي حشد العالم ضدي).. فأي عقل هذا الذي يستطيع حشد العالم إلى جهة معينة، ثم ما يلبث أن يحشد العالم ضد الجهة نفسها.. لله درك يا سعود «ما عليك زود، ليتك تعود». وبالمثل، تحدث الوزير خالد بن أحمد آل خليفة عن منافحة عميد الدبلوماسية العربية عن البحرين، على خلفية أحداث ما عرف بـ(الربيع العربي)، الذي أصفه دائمًا بـ(الخريف العربي)، أو قل إن شئت (الجحيم العربي)، بسبب ناره التي لا تزال تستعر في الدول التي ظهر فيها. لنا بنت سعود الفيصل يزور الأولمبية الدولية. كانت عيون الوزير البحريني غارقة في الدموع، وكانت العَبرة تخنق صوته وهو يتحدث عن جهود سعود الأوطان وصدقه وإخلاصه في المنافحة عن قضايا الأمة العادلة، قائلاً بالحرف الواحد بكل صدق وتواضع: «كان الأمير سعود في تلك الفترة هو وزير خارجية البحرين»، مؤكدًا أنهم سموا شارعًا مهمًّا في المنامة باسم سعود عرفانًا وامتنانًا لدوره الرائد في الوقوف إلى جانب الأشقاء هناك، مستدركًا بلباقته المعهودة: إن لسعود الأوطان اليوم شريانًا في قلب كل بحريني وبحرينية.
- لسنا دعاة حرب، لكن إذا قرعت طبولها فنحن جاهزون لها. - التعامل مع العرب يجب أن يكون من خلال الحكومات، وليس من خلال جماعات وأحزاب كحزب الله. - اليمن السعيد يئن اليوم من الآلام. - الوضع يتأرجح بين طبول الحرب وأجراس السلام. - أخاطبكم اليوم إثر عملية جراحية، كانت حالتي فيها أشبه بحال أمتنا العربية. ومسك الختام حديث أخي دايم السيف عن الراحل الكبير عميد الدبلوماسية العربية: كان شابًّا وسيمًا، ورجلاً قديرًا، وشيخًا حكيمًا.. واسع المعرفة، كبير الموهبة، رفيع المنزلة.. هدوؤه مهاب، وصمته خطاب، ولحظه شهاب.. إذا تحدث أسكت، وإذا فعل أنجز، وإذا انتصر تواضع.. سعود الفيصل.. صوت الأُمَّة الجهور وضميرها الحي - اللواء الركن م. د. بندر بن عبدالله بن تركي آل سعود. شهدت له المنابر والمؤتمرات، وأكبره الساسة والقيادات.. لم أرَ أصبر منه إلا والده -رحمهما الله-.