ومن عنده شيء في تحديد الوقت يفيدنا به 2013-04-08, 05:13 PM #5 رد: ما هي المدة بين الأذان والإقامة؟؟؟؟؟؟؟ ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ جزاكم الله عنا خيراً لكن من أين جاء التحديد بقراءة مائة آية وهل قال بها أحد من أهل العلم وما مدى صحتها
فهنا جعل صلى الله عليه وسلم بين الأذان والإقامة قدر ما يفرغ الآكل من أكله، وقد يقول إنسان: الناس يتفاوتون في طبيعة الأكل، فهناك من يأكل على تمهل فيتم المضغ للأكل ويشرب الماء، وهناك من يعجل، والعامة تقول: إذا أكلت فكل أكل الجمال، وإذا كذا فافعل فعل الرجال، يعني: لا تكن مثل بعض الناس أو صنف من الناس يستغرق الساعة والساعة والنصف في تناول الطعام، حديث وكلام وسمر وإلى آخره، لا، بل طبيعة وسط الناس. وجاء عن ابن عمر رضي الله تعالى عنهما أنه كان يقيم المقيم فيذهب أحدهم إلى الخلاء، ويقضي حاجته، ويتوضأ، ويأتي ويدرك النبي عليه الصلاة والسلام في الركعة الأولى، وقد يؤذن المؤذن فيذهب الذاهب إلى قضاء حاجته ويتوضأ وما قد قامت الصلاة. الشئون الإسلامية: إلغاء تقليص مدة الانتظار بين الأذان والإقامة | الرجل. وتقدم أنه كان صلى الله عليه وسلم، في صلاة العشاء أحياناً وأحياناً، إذا رآهم اجتمعوا عجل، وإذا رآهم تأخروا أخر، مراعاة لظروف الناس، فإذا تعود جماعة مسجد معين أو قرية معينة شيئاً؛ روعي ظروف هؤلاء الجماعة، أما التشريع العام فأقل ما يكون بين الأذان والإقامة قدر ما يفرغ الإنسان العادي من طعامه، والله تعالى أعلم. الكتاب: شرح بلوغ المرام المؤلف: عطية بن محمد سالم
تاريخ النشر: السبت 9 جمادى الآخر 1431 هـ - 22-5-2010 م التقييم: رقم الفتوى: 135841 31246 0 299 السؤال أنا أسكن في سكن شركة في مدينة امسيعيد الصناعية، وعندنا مسجد في السكن ليس فيه إمام ولدينا مشكلة في وقت إقامة الصلاة. السوال هو: كم دقيقة ننتظر بعد الأذان كل صلاة ؟ الإجابــة الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد: فلم يأت في الشرع فيما نعلم تحديد زمن معين للانتظار بين الأذان والإقامة، وإنما تؤخر الإقامة بقدر ما يجتمع الناس للصلاة عادة على ألا يؤدي ذلك إلى خروج الوقت الاختياري للصلاة، لحديث جابر رضي الله عنه قال: كان رسول الله صلى الله صلى الله عليه وسلم يصلي الظهر بالهاجرة، والعصر والشمس نقية، والمغرب إذا وجبت الشمس، والعشاء أحياناً يؤخرها وأحياناً يعجلها.. إذا رآهم اجتمعوا عجل، وإذا رآهم أبطأوا أخر. رواه البخاري ومسلم. وفي قوله إذا رآهم اجتمعوا عجل وإذا رآهم أبطأوا أخر دليل على مراعاة أحوال الجماعة في تقديم الصلاة وتأخيرها. جريدة الرياض | الوقت بين الأذان والإقامة طويل.. يسّروا وراعوا المصالح!. قال الشوكاني: فيه ملاحظة أحوال المؤتمين والمبادرة بالصلاة مع اجتماع المصلين لأن انتظارهم بعد الاجتماع ربما كان سببا لتأذي بعضهم. وأما الانتظار قبل الاجتماع فلا بأس به لهذا الحديث لآنه من باب المعاونة على البر والتقوى.
فإذا سمع الإنسان وهو في المسجد المقيم نهض إذا كان ثقيل الحركة كبير السن، ضعيف البنية، لو أنه انتظر حتى يقول: قد قامت الصلاة، ولربما كبر الإمام تكبيرة الإحرام وهو لم ينهض بعد، فهو أعلم بحالته، وتقدير ظروفه، وبالوقت الذي يبدأ بالقيام فيه حتى يكون قائماً مستوياً حينما يكبر الإمام تكبيرة الإحرام حتى لا تفوته تكبيرة الإحرام. فقوله: ( يا بلال! إذا أذنت فترسل)، أي: تمهل، لا تسرع وتتعجل، ( وإذا أقمت فاحدر) أي: فأسرع، وليكن هناك فرق بين أداء الأذان وبين أداء الإقامة؛ لأن لكل واحد منهما مهمة تتناسب مع كيفية الأداء، فالأذان نداء إلى البعيدين، فيحتاج إلى ترسل وإعطاء فرصة أكثر، والإقامة إعلام للحاضرين فلا حاجة إلى زيادة الوقت. وقوله: ( واجعل بين أذانك وإقامتك قدر ما يفرغ الآكل من أكله)، هذا تحديد بواقع الحال، بحيث أن الإنسان لو كان على طعام وأذن المؤذن فلو أنه عجل بالإقامة لكان هذا الآكل بين أحد أمرين: إما أن يقضي حاجته ونهمه من طعامه فتفوته تكبيرة الإحرام وقد تفوته الركعة الأولى، وإما أن يترك الطعام ونفسه متعلقة به، وهذا يشوش عليه صلاته، كما جاء في الأثر: ( إذا قدم العَشاء، وقامت العِشاء، فقدموا العَشاء على العِشاء)، قالوا: هذا لمن كان جائعاً ونفسه متعلقة بالطعام، وأما إذا كان شبعان ولا يهمه أن يقدم العشاء أو يؤخر، فيقدم صلاة العشاء من باب أولى.