وهذه المواد تكون ثقيلة الوزن فلا تتحمل السحب حملها فتنزل هذه المواد على هيئة أمطار في هذه المناطق. وتعتبر هذه من أحد الظواهر التي تم الوصول لها كأنها ظاهرة طبيعية. ومن المؤقت جدًا أن غاز الكيمتريل هو أحد الغازات التي يتحكم بها الإنسان. إذا كان تستخدم في الغرض الأمن أو الغرض الذي يستفيد بها الإنسان. من الممكن استخدام مجموعة من المركبات واستخدامها في أشياء تفيد الإنسان في هذا العالم والعكس صحيح. فمن الممكن جدًا استخدام مركبات يستخدمها مجموعة من الأشخاص الذين يعشقون الحروب والفساد والدمار ويقومون بتهديد مناطق آمنة بها. ويوجد أنواع من الطائرات تستخدم غاز الكيمتريل وتقوم بتفريغه في الهواء يقومون بإنقاص درجات الحرارة الخاصة بها. "الكيمتريل".. إلى من يهمه الأمر - جريدة الوطن السعودية. مما يؤدى إلى تكاثر السحب في السماء وهذه السحب تؤدى بشكل عام إلى منع أشعة الشمس من السطوع في هذا اليوم. عندما ينتشر غاز الكيمتريل في الجو فإنه يساعد على قلة ارتفاع نسبة الرطوبة في الجو. ويتم انخفاض الحرارة بنسبة عالية جدًا مما يساعد على انتشار الغبار وانخفاض عام في درجات الحرارة. وهو يؤدي إلى عدم هبوب موجات هوائية شديدة. ويساعد أيضًا على تغيير اتجاهات الرياح وتغيير هذه الاتجاهات بطريقة غير متوقعة.
هل يمكن للعلم أن يكون قاتلًا ؟ للأسف الإجابة هي نعم ، فبعض الاختراعات تسببت في مقتل الكثير من الأرواح البريئة ، و من بين تلك الاختراعات يأتي اكتشاف بعض الغازات الخطيرة ، و من هنا نستنتج أن العالم الذي نعيش فيه محاط بالمخاطر و يوجد به الكثير من الغازات السامة و للأسف تلك الغازات يقوم الإنسان نفسه بصناعتها من أجل تحقيق أغراض و مكاسب شخصية و قد لا ينظر البعض ما قد تسببه تلك الغازات من أضرار للبيئة بل و قد تقضي على حياة بعض الناس أيضًا ، و في هذا المقال سوف نقوم بعرض أحد الغازات السامة الموجودة في الكثير من المدن حول العالم ألا و هو غاز الكيمتريل Chem-trail.
ورغم الجدل الذي يثيره استخدام هذا الغاز في العديد من عواصم العالم إلا أن ثمة تقارير تتحدث عن امكان أن يصبح أداة عسكرية سرية وفتاكة ذات تأثيرات خطيرة على إضعاف الجهاز المناعي للإنسان فضلا عن تسببها في انتشار خطير للبكتيريا والفيروسات و تقليل مؤشر الأشعة فوق البنفسجية التي تأتي مشبعة في ضوء الشمس. ما هو غاز الكيمتريل - موضوع. ويوصف غاز "الكيمتريل" بأنه أحدث أسلحة الدمار الشامل ويستخدم لاستحداث الظواهر الطبيعية كالبرق والرعد والعواصف والأعاصير والزلازل بشكل اصطناعي بل ويمكنه أيضا نشر الجفاف والتصحر وإيقاف هطول الأمطار وإحداث الأضرار البشعة بالدول والأماكن غير المرغوب فيها أمريكيا وإسرائيليا. ما إن تطلق إحدى الطائرات غاز "الكيمتريل" في الهواء تنخفض درجات الحرارة في الجو وقد تصل إلى 7 م وذلك بسبب حجب أشعة الشمس عن الأرض بواسطة مكونات هذه السحابة الاصطناعية ، كما تنخفض الرطوبة الجوية إلى 30% بسبب امتصاصها مع أكسيد الألمونيوم ، متحولا إلى هيدروكسيد الألمونيوم هذا بجانب عمل الغبار الدقيق لأكسيد الألمونيوم كمرآة تعكس أشعة الشمس. ويؤدي ما سبق إلى انخفاض شديد مفاجئ في درجات الحرارة وانكماش في حجم كتل هوائية تغطي مساحات شاسعة تقدر بملايين الكيلومترات مما يؤدي لتكوين منخفضات جوية مفاجئة في طبقة الغلاف الجوي "الاستراتوسفير" فتندفع إليها الرياح من أقرب منطقة ذات ضغط جوي مرتفع ثم من المنطقة التي تليها.
فهل بلادنا العربية أصبحت مرتعا لهذه التجارب؟ وهل تفشي الاضطرابات المزاجية والوجدانية وكثرة الوفيات نتجت من جراء انتشار هذا الغاز اللعين؟
وعلى حد تعبير اللواء أحمد زغلول مهران - عضو مجلس جامعة بنها: لماذا كل هذه اللامبالاة من المسؤلين فى المحليات، ولماذا لا نعاقب المقصر ليكون عبرة لمن يأتى خلفه! ، والمستفز أن أحد المسؤلين بالمحليات يبرر ما حدث من قصور فى مجابهة الأمطار والسيول التى حدثت مؤخرا، حيث أفاد بأن التكاليف الماليه التى قد تتكبدها الدوله للتجهيزات الهندسيه لمجابهة مثل هذه الظاهرة أقل بكثير فى حالة إعطاء إجازات للطلبه والموظفين لإعطاء الفرصه للتعامل مع الظاهرة، وذلك بالشكل البدائى الذى يجعل العالم ينظر لنا على أننا دولة من العصور الوسطى، وهذا مخالف للواقع!.
ويتسبب هذا الوضع في تغير المسارات المعتادة للرياح في هذه الأوقات من السنة فتهب في اتجاهات غير معتاد الهبوب فيها ويعقب هذا الإطلاق استمرار الحرارة المنخفضة والجفاف لعدة أيام وخلال تلك الفترة تفقد السماء لونها الأزرق المعروف وتصبح أثناء النهار سماء ذات لون رمادي خفيف يميل إلى اللون الأبيض وفي المساء تبدو السحب الاصطناعية بلون يميل إلى الرمادي الداكن وهكذا تحدث تغيرات غير مألوفة في الطقس في تلك المناطق مما ينتج عنها صواعق وبرق ورعد وجفاف دون سقوط أي أمطار كما يصاحب ذلك انخفاض واضح في مدى الرؤية بسبب العوالق الكيماوية للمكونات الهابطة إلى الأرض حيث تتخذ مظهرا شبيها بالشابورة.
ولكنها الحروب الكيماوية التي لا يشعر الإنسان بها إلا بعد نشوبها وانتشار الأوبئة والأمراض. غاز الكيمتريل في السعودية 2021. التي لا يستطيع الإنسان التكيف معها ولا المحافظة على صحته وصحة أطفاله. ولكن هذا الغاز يعتبر كارثة بمعنى الكلمة عندما يستخدمه الإنسان في الدمار وليس في الإسلام. وهذا يعد مرحلة جديدة في مراحل التقدم في استخدام المواد الكيماوية في الحروب والدمار. وفي نهاية (هذا ندعو الله عز وجل أن يكفينا شر هذا الوباء ويعطينا خيره ويبعد عن شره).