بعض الاضطرابات الوراثيّة، مثل نقص هرمون النمو. وجود بعض العيوب الخَلقية التي تصيب الدّماغ أو منطقة تحت المهاد. وجود أورام داخل منطقة تحت المهاد أو المنطقة المحيطة بها. الإصابة بأحد اضطرابات الأكل، مثل: فقدان الشهيّة، أو الشَّرَه المرضي. المنطقة تحت المهاد - غدد وهرمونات. بعض حالات المناعة الذاتية. الجراحة التي تستهدف الدّماغ. الحالات الصّحية المرتبطة بأمراض غدة تحت المهاد تلعب أمراض غدّة تحت المهاد دورًا في إصابة الأشخاص بعدد من الحالات، ومنها ما يأتي: [٣] مرض السكري الكاذب: قد ينجم عن عدم إنتاج تحت المهاد لكميةٍ كافية من هرمون فاسوبريسين تخلص الكلى من كميات كبيرة من الماء في الجسم، ممّا يسبّب زيادة التبوّل والعطش لدى الأشخاص، كما يواجه الأشخاص المصابون بمرض السكّري الكاذب وجود مستويات مستقرّة من السكّر في الدّم. متلازمة برادر ويلي: تعرف أنّها اضطراب وراثيّ نادر، ينجم عنه عدم تمكّن تحت المهاد من تنظيم إحساس الأشخاص بالشبع والامتلاء بعد تناول الطعام، ويعاني الأشخاص المصابون بمتلازمة برادر ويلي من بطء عمليّة الأيض، وانخفاض توتّر العضلات، ورغبة مستمرّة بتناول الطعام، ممّا يزيد من خطر الإصابة بالسمنة. قصور الغدة النخامية: يعدّ حالةً تنشأ عند عدم إنتاج الغدة النخامية لكميات كافية من الهرمونات، وقد يؤدّي اضطراب تحت المهاد دورًا في الإصابة بهذه الحالة، إذ تؤثّر العديد من الهرمونات التي تنتجها غدة تحت المهاد مباشرةً على الهرمونات تنتجها الغدة النخامية.
إنه عضو بحجم حبة البازلاء ، ويمثل أقل من 1 ٪ من الوزن الكلي للدماغ. يطلق على فصين الغدة النخامية الغدة النخامية الأمامية (الغدة النخامية الغدة النخامية) والغدة النخامية الخلفية (الغدة النخامية العصبية). تشتمل الغدة النخامية الأمامية على خلايا غدية. تتكون الغدة النخامية الخلفية من الخلايا العصبية. يظهر هيكل الغدة النخامية في الشكل 2. الشكل 2: الغدة النخامية هرمون النمو البشري (هرمون النمو) ، هرمون محفز الغدة الدرقية (TSH) ، هرمون قشر الكظر (ACTH) ، البرولاكتين (PRL) ، هرمون محفز البصيلات (FSH) ، هرمون منشط (LH) ، هرمون منشط سبعة هرمونات تنتجها الغدة النخامية الأمامية. الغدة النخامية الخلفية تفرز الهرمونات المنتجة في منطقة ما تحت المهاد. يتم تنظيم إفرازات الغدد الصماء الأخرى عن طريق الهرمونات التي تفرزها الغدة النخامية. العلاقة بين المهاد والغدة النخامية - الفرق بين - 2022. لذلك ، تسمى الغدة النخامية الغدة الرئيسية للجسم. ينظم إفراز الهرمونات من الغدة الكظرية ، الغدة الدرقية ، المهاد ، الغدة الصعترية ، الغدة الصنوبرية ، البنكرياس ، والغدد التناسلية. من خلال هذه الهرمونات ، يتم التحكم في النمو والتطور والتمثيل الغذائي وضغط الدم والنضج الجنسي والتكاثر.
تعتمد الاضطرابات التي تحدث في تحت المهاد على مكان النواة التي يحدث بها الخلل وبالتالي تختلف أعراض المتلازمات أو الاضطرابات حسب مكان الإصابة و الهرمونات المتأثرة بتلك الإصابة. ومن المهم معرفة أن أمراض تحت المهاد لا يمكن تشخيصها بسهولة. أسباب حدوث الخلل في تحت المهاد إصابة في الرأس. جراحة. إشعاع. منطقة ما تحت المهاد صغيرة الحجم كبيرة الوظيفة.. تعرف على الهرمونات التى تطلقها - اليوم السابع. ورم. أعراض اضطرابات تحت المهاد في الأطفال غالبًا ما تكون إصابة تحت المهاد مؤثرة على نمو الطفل، بالتالي أي خلل يحدث فيها يؤدي إلى خلل في نمو الطفل. أما البالغين فتكون الأعراض بناءً على الهرمون المفقود أو الذي لم يتم إفرازه بالكمية المطلوبة. وجود ورم في تحت المهاد يؤدي إلى تشوش في الرؤيا وصداع. على سبيل المثال، الخلل الذي يؤدي إلى زيادة إفراز هرمون الغدة الدرقية ينتج عنه أعراض مثل: حساسية للمناخ البارد، اكتئاب، زيادة في وزن الجسم. علاقة الغذاء بتحت المهاد بما أن تحت المهاد تقوم بالتحكم بشهية الإنسان للطعام، إذن فالطعام الذي يتناوله الإنسان له ثأثير على تحت المهاد. أشارت الدراسات إلى أن الطعام الذي يحتوي على دهون مشبعة يكون له تأثير على ردة فعل الجسم بقيامه بعملية الاستجابة الالتهابية (inflammatory response)، والأغذية التي تحتوي على دهون غير مشبعة، مثل أوميجا 3 (omega 3) كالسمك، والخضروات تقوم بتخليص الجسم من هذه الاستجابة الالتهابية، وتعتبر هذه الدهون (غير المشبعة) آمنة وبديلة عن النوع الآخر من الدهون (الدهون المشبعة).
[١] أعراض أمراض غدّة تحت المهاد تختلف أعراض أمراض غدّة تحت المهاد باختلاف الهرمون الذي حدث نقص في إنتاجه، [٢] ومن الأعراض التي قد تُشير إلى وجود خلل في غدّة تحت المهاد نذكر ما يأتي: [٣] زيادة أو نقصان غير مُفسّر للوزن. ارتفاع أو انخفاض غير مُعتاد في ضغط الدّم. تقلُّب درجة حرارة الجسم. الإصابة بالأرق. قِصر القامة وتأخّر البلوغ. تغيّرات في الشهيّة. الجفاف. التّبول المُتكرر. العُقم. أسباب أمراض غدّة تحت المهاد يُعدّ التّعرّض لإصابة في الرأس السبب الأكثر شيوعاً للإصابة بأمراض غدّة تحت المهاد، ولكن هناك العديد من الأسباب التي قد تؤدّي للإصابة بها؛ نذكر منها ما يأتي: [٢] الإضطرابات الجينيّة: ومنها ما يأتي: متلازمة كالمان (بالإنجليزيّة: Kallman Syndrome)، والتي تُسبّب مشاكل غدّة تحت المهاد عند الأطفال؛ إذ يُلاحظ تأخّر أو عدم بلوغ الطفل، ويرافقه اضطراب حاسّة الشم لديه. متلازمة برادر-فيلي (بالإنجليزيّة: Prader-Willi Syndrome)؛ ويرجع سبب الإصابة بهذه المتلازمة إلى فقدان كرموسوم أدّى إلى قِصر القامة واختلال وظيفة غدة تحت المهاد. اضطرابات جينيّة تؤدّي لتراكم الحديد في الجسم. الإصابة باضطرابات الأكل: مثل فقدان الشهيّة العُصابي (بالإنجليزيّة: Anorexia)، والنُّهام العصبي (بالإنجليزيّة: Bulimia).