مقرئ المسجد الأقصى المبارك.. صديق الجزائر ح م الشيخ محمد رشاد الشريف فقدت الأمة الإسلامية، الإثنين، آخر عمالقة الإقراء، أحد كبار خدام القرآن الكريم، صديق الجزائر، مقرئ المسجد الأقصى المبارك، الشيخ محمد رشاد الشريف. ولد الشيخ محمد رشاد الشريف بالقرب من القدس، في مدينة الخليل عام 1925 م، ثم انتقل إلى الأردن ليستقر بها منذ العام 2002 م عقب استشهاد نجله على يد قناصة صهاينة بالقرب من الحرم الإبراهيمي الشريف. ويعد الشيخ رشاد أحد أشهر القراء في العالم الإسلامي، إذ أتم حفظ القرآن الكريم بروايتي حفص وورش ولما يبلغ العاشرة من عمره، ولما استقر بمصر مطلع الأربعينيات واستمع إليه المقرئ الشيخ محمد رفعت قال: هذا محمد رفعت يبعث من فلسطين. عين الشيخ محمد رشاد الشريف عام 1966 مقرئا في المسجد الأقصى المبارك الذي كان يؤم الناس فيه كل جمعة، وكان حلمه طوال حياته وهو الذي أنشأ في الخليل مدرسة لتعليم اللغة العربية سماها مدرسة دار الجزائر، أن يزور بلادنا. وقد تحققت أمنيته بزيارة الجزائر بدعوة من برنامج فرسان القرآن عام 2008 م، ليعود إليها مرة أخرى عاما بعد ذلك، فيحظى بتكريم سام من رئيس الجمهورية في حفل لتكريم حفظة القرآن الكريم بمناسبة إحياء ليلة القدر.
وكانت "الشروق " قد زارت الشيخ محمد رشاد الشريف في بيته بالأردن عام 2014 إثر تعرضه لجلطة دماغية للاطمئنان على صحته، حيث تماثل للشفاء بعدها، قبل أن تعاوده انتكاسة صحية في شهر رمضان الماضي.
مواهب أخرى [ عدل] ولدى محمد رشاد الشريف معرفة كبيرة في فن الخط، فهو يتقن خط الرقعة والثلث والفارسي. [1] وقام بتأليف كتاب اللغة العربية للصف الأول بتكليف من وزارة التربية والتعليم في الأردن، واستخدم في كتابه خط الرقعة في تعليم الأطفال مستندا على الطرق الصحيحة في عملية التعليم للأطفال الصغار مبتدئا من الحرف ثم المقطع ثم الكلمة ومن ثم الجملة. والشيخ الشريف مثقف وبارع في نظم الشعر [1] ، وله ديوان شعري لم يطبع بعد؛ نظراً لتركيزه على علوم القرآن المتعددة. وللشيخ قصيدة المعلم المشهورة التي فضلها النقاد على القصائد التي نظمت في هذا الباب والتي يقول في مطلعها: يا شمعة في زوايا الصف تأتلق تنير درب المعالي وهي تحترق وكان قد بدأ بنظم الشعر في العام 1937 ، وله عدد كبير من القصائد تقارب المائة. عائلته [ عدل] لديه من الأبناء خمسة: محمد رفعت. يوسف. معروف. سيد قطب. إمام، استشهد في العام 2001 وهو في الخامسة والعشرين من عمره عندما اغتالته القوات الإسرائيلية بعد خروجه من صلاة الجمعة في مدينة الخليل. معروف محمد رشاد الشريف [ عدل] الشيخ معروف الشريف إمام مسجد الملك عبد الله الأول في عمان ومؤذن الأذان الموحد فيها، والحاصل على شهادة الماجستير في علوم القرآن، بدأ معروف بتعلم القرآن الكريم على يد والده وعمره أربع سنوات، وحين كان بعمر الخامسة لاحظ والده موهبةً مميزة في تلاوة القرآن، فاهتم بتعليمه وتشجيعه، بعد ذلك ألتحق بدار للقرآن الكريم للتعلم والحفظ، وبتشجيعٍ من والده حفظ القرآن الكريم، شارك بعدّة مسابقات لحفظ القرآن، وكان يشارك في بعض المناسبات لتلاوة القرآن في افتتاح المناسبة.
هذه المقالة عن محمد رشاد. لتصفح عناوين مشابهة، انظر محمد رشاد (توضيح). محمد رشاد معلومات شخصية الميلاد 16 أكتوبر 1987 (العمر 34 سنة) طنطا ، مصر مواطنة مصر الحياة الفنية الآلات الموسيقية صوت بشري المهنة مغني سنوات النشاط (2008 -حتى الآن) تعديل مصدري - تعديل محمد رشاد هو مطرب مصري، من مواليد 16 أكتوبر 1987 اشتهر باتقانه الغناء باللون الشعبي المصري إلى جانب الالوان الغنائيه الاخرى وكان قد شارك في برنامج اراب ايدل بنسخته الثالثه ولكن غادر البرنامج قبل خطوة واحدة من نيله اللقب. [1] أصدر محمد رشاد العديد من الأغاني الفردية، وشارك في عام 2015 في كليب (فاعل خير) خلال شهر رمضان والذي شارك فيه الغناء مع منيب باند وأخرون. [2] نشأته وحياته [ عدل] ولد محمد رشاد في مدينه طنطا محافظة الغربية وعاش طفولته في قريه محله مرحوم، والده السيد سعيد رشاد كان يعمل في محل عطاره، ولديه اختين تصغرانه عمرا وكان لديه اخ ولد ولكنه توفي صغيرا، نشأ محمد رشاد في بيئه دينيه حيث أنه منذ بدأ تعلم الكلام قامت والدته بتحفيظه القرآن، وتولدت بداخله حب للآيات الكريمة، وأيضا الأناشيد الدينية وخاصة أغانى فيلم الشيماء حينما وصل عمره إلى 6 سنوات، بدأ سماع بعض المطربين مثل عبد الحليم حافظ ومحمد عبد الوهاب، وأيضا أحمد عدوية.
وبعدما مُنع من أداء الصلاة في الأقصى يمم وجهه شطر العاصمة الأردنية عمّان التي ظل بها حتى أدركته المنية في 26 سبتمبر/أيلول 2016 عن عمر حافل بخدمة القرآن، فبكاه الناس وحسنت فيه المراثي كما حسنت من قبل فيه المدائح.