ما واجبنا تجاه النبي صلى الله عليه وسلم ؟ - الشيخ العلامة صالح بن فوزان الفوزان - حفظه الله - YouTube
واجبنا نحو الله سبحانه وتعالى واجبنا نحو الرسول صلى الله عليه وسلم 7000 هو العمر التقريبي للبشرية، ولكن لا يمكننا تأكيد هذا الأمر، ولذلك لابد أن نتفكر في خلق الله ، وكيف كرمنا ربنا سبحانه وتعالى، وسخر لنا الأرض وكل المنافع فيها، لنعيش حياة كريمة ونعمر فيها ويرزقنا الله من حيث لا نحتسب. كل هذا العطاء المستمر يجب أن يقابله واجب، واجبنا تجاه الله سبحانه وتعالى وواجباتنا تجاه الرسول صلى الله عليه وسلم، فهل فكرت يوماً في هذه الواجبات التي يجب أن نقوم بها لنرضي الله ونجاور الرسول في الجنة؟ واجبنا نحو الله سبحانه وتعالى حق الله علينا هو الإيمان بالله وعدم الإشراك به، ويتضمن هذا الإيمان الأمور التالية: أن نؤمن بأن الله هو الخالق والرزّاق، وهو الذي يدبر كل شؤون الإنسان والحياة. واجبنا نحو رسول الله - موضوع. أن نؤدي كل الفرائض التي أمر بها الله، من صلاة وصيام وزكاة وغيرها. أن نكون دائمي الرجاء والدعوة بالرحمة والمغفرة من الله سبحانه وتعالى. أن نكون دائمي الحمد والشكر على كل النعم التي أنعم الله بها علينا. أن نقرأ كتابه ونفهم معانيه ونعمل بما كتب فيه. واجبنا نحو الرسول صلى الله عليه وسلم حق الرسول علينا هو طاعته ورضاه، فرضا الرسول من رضا الله، ويتضمن: أن نؤمن بالرسول وأنه مرسل من الله سبحانه وتعالى ليهدي الناس إلى دين الإسلم.
درس واجبنا نحو الرسول صلى الله عليه وسلم الثانية باك: ملخص – تمارين وحلول – فروض مع التصحيح – امتحانات مصححة. نقدم دروس التربية الاسلامية لمسلك علوم فيزيائية وعلوم الحياة والارض وعلوم رياضية واداب و علوم انسانية وتكنولوجية و اقتصادية لتلاميذ الثانية باكالوريا بعدة صيغ وشروحات. ■ نقدم لكم ايضا: آخر تحديث: 29 نوفمبر، 2019 - فريق العمل
ومع هذا أثنى الله عز وجل عليهم في كتابه، وأثنى عليهم الرسول صلى الله عليه وسلم في سنته، فلا مجال للطعن فيهم أو الانتقاص من قدرهم. وقد نقل الإجماع على ذلك عن علماء أهل السنة والجماعة. قال العلامة إبراهيم الباجوري في شرحه على جوهرة التوحيد: « وقد وقع تشاجر بين سيدنا علي وسيدنا معاوية رضي الله عنهما، وافترقت الصحابة فيه ثلاث فرق؛ الأولى اجتهدت فظهر لها أن الحق مع علي فقاتلت معه، والثانية اجتهدت فظهر لها أن الحق مع معاوية فقاتلت معه، والثالثة توقفت. وقد قال العلماء: المصيب بأجرين والمخطئ بأجر، وقد شهد الله تعالى ورسوله لهم بالعدالة، ويصرف المكلف ما وقع بينهم إلى محمل حسن، لتحسين الظن بهم، فإنهم كانوا مجتهدين فيما حصل » [12]. وخلاصة المقال ؛ إن الاعتقاد الصحيح والسليم في الصحابة الكرام رضي الله عنهم، هو عنوان محبة الله ومحبة رسوله صلى الله عليه وسلم وتوقيره واحترامه، وهو أيضا أصل من أصول عقيدة فرقة أهل السنة والجماعة المؤسسة على تعديل كل صحابة رسول الله صلى الله عليه وسلم وعدم تجريح أي واحد منهم. واجبنا نحو الرسول صلى الله عليه وسلم - السيرة النبوية - أخوات طريق الإسلام. وبذلك استحقت أن تكون هي الفرقة الناجية، وسواها من الفرق هي الضالة الزائغة التي تمرق من الدين كما يمرق السهم من الرمية؛ بتنقيصها من قدر الصحابة والنيل منهم والحط من شأنهم وقدرهم؛ بعد أن رفع الله مكانتهم وأعلى منزلتهم في الدنيا ووعدهم بالفوز بالنعيم المقيم في دار الآخرة.
وقال النبي صلى الله عليه وسلم: «والذي نفس محمد بيده لا يسمع بي أحد من هذه الأمة، يهودي ولا نصراني ثم يموت ولم يؤمن بالذي أرسلت به إلا كان من أصحاب النار» (رواه مسلم). ثانياً: اتباعه صلى الله عليه وسلم: واتباع النبي صلى الله عليه وسلم هو البرهان الحقيقي على الايمان به، فمن ادعى الايمان بالنبي صلى الله عليه وسلم ثم هو لا يمتثل له أمراً، ولا ينتهي عن محرم نهى النبي صلى الله عليه وسلم عنه، ولا يتبع سنة من سننه صلى الله عليه وسلم فهو كاذب في دعوى الايمان، فإن الايمان هو ما وقر في القلوب وصدَّقته الأعمال. جريدة الرياض | واجبنا تجاه نبينا صلى الله عليه وسلم (1). وقد بين الله تعالى أن رحمته لا تنال إلا أهل الاتباع والانقياد فقال تعالى: (ورحمتي وسعت كل شيء فسأكتبها للذين يتقون ويؤتون الزكاة والذين هم بآياتنا يؤمنون الذين يتبعون الرسول النبي الأمي) (الأعراف: 156، 157). وكذلك فإن الله تعالى توعد المعرضين عن هدي رسول الله صلى الله عليه وسلم المخالفين أمره بالعذاب الأليم فقال: (فليحذر الذين يخالفون عن أمره أن تصيبهم فتنة أو يصيبهم عذاب أليم) (النور: 63). وقد أمر الله تعالى بالتسليم لحكم رسول الله صلى الله عليه وسلم وانشراح الصدر لحكمه فقال: (فلا وربك لا يؤمنون حتى يحكموك فيما شجر بينهم ثم لا يجدوا في أنفسهم حرجاً مما قضيت ويسلموا تسليماً) (النساء: 65).
وأما الحق الثالث: فهو محبته صلى الله عليه وسلم:قال تعالى:{ قُلْ إِنْ كَانَ آبَاؤُكُمْ وَأَبْنَاؤُكُمْ وَإِخْوَانُكُمْ وَأَزْوَاجُكُمْ وَعَشِيرَتُكُمْ وَأَمْوَالٌ اقْتَرَفْتُمُوهَا وَتِجَارَةٌ تَخْشَوْنَ كَسَادَهَا وَمَسَاكِنُ تَرْضَوْنَهَا أَحَبَّ إِلَيْكُمْ مِنَ اللَّهِ وَرَسُولِهِ وَجِهَادٍ فِي سَبِيلِهِ فَتَرَبَّصُوا حَتَّى يَأْتِيَ اللَّهُ بِأَمْرِهِ وَاللَّهُ لا يَهْدِي الْقَوْمَ الْفَاسِقِينَ} سورة التوبة الآية 24. وقال تعالى: { وَالَّذِينَ آمَنُوا أَشَدُّ حُبّاً لِلَّهِ} سورة البقرة الآية 165. وقال تعالى: { قُلْ إِنْ كُنْتُمْ تُحِبُّونَ اللَّهَ فَاتَّبِعُونِي يُحْبِبْكُمُ اللَّهُ وَيَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ وَاللَّهُ غَفُورٌ رَحِيمٌ} سورة آل عمران الآية 31. محبة النبي صلى الله عليه وسلم فوق كل شيء: ورد في حديث عمر بن الخطاب رضي الله عنه أنه قال للنبي صلى الله عليه وسلم:( يا رسول الله، لأنت أحب إليَّ من كل شيء إلا من نفسي. فقال النبي صلى الله عليه وسلم:(لا والذي نفسي بيده، حتى أكون أحب إليك من نفسك). فقال له عمر: فإنه الآن والله لأنت أحب إليَّ من نفسي. فقال النبي صلى الله عليه وسلم:الآن يا عمر) رواه البخاري.