أحداث اليوم - أكّد نقيب أصحاب المطاعم والحلويات الأردنية عمر العواد، الأحد، أن المطاعم على اختلاف درجاتها تراعي معايير الجودة بالإضافة الى الرقابة الفعلية والمباشرة من المؤسسة العامة للغذاء والدواء. مطاعم في المدينه البعيده. وشدد العواد على ضرورة أن مراعاة المصلحة الفضلى لهذا الوطن وعدم الإضرار بسمعة قطاعاته التجارية خاصة وهي على أبواب موسم سياحي وفي خواتيم الموسم الرمضاني. ونفى العواد صحة ما يتم تداوله من إشاعات تتعلق بسلامة وجودة الغذاء الأردني. وجاء نفي العواد إثر ما تم نشره وتداوله على مواقع التواصل الاجتماعي وبعض الصفحات الإخبارية بقيام أحد المطاعم ببيع لحوم الحمير عوضاً عن لحوم الأغنام والأبقار. وأكد العواد أن هذه الحادثة جرت في إحدى دول الجوار قبل عدة أعوام "ومن المستهجن تداولها ونسبها للغذاء والمطاعم الأردنية بشكل يسهم بالضرر الفعلي في القطاع وفي هذا التوقيت المهم على وجه التحديد".
ويأمل حالياً في تحصيل إيرادات يستطيع الاعتماد أكثر عليها. كميات الروث يوضح سيسوديا أنّ «المزارعين يجمعون الروث مرة كل ستة أو 12 شهراً، (... أحداث اليوم الإخباري | نقابة المطاعم تنفي اشاعات لحوم الحمير بالاردن | أحداث محلية. ) ويؤمّن المصنع دخلاً ثابتاً»، مضيفًا أنّ مزرعته تنتج كميات من الروث تكفي لملء شاحنة كل ثلاثة أسابيع. وعائلة هذا المزارع هي إحدى الجهات الكثيرة المستفيدة من برنامج «جوبردان» («أموال الروث» بالهندية) منذ أن افتتح رئيس الوزراء ناريندرا مودي في فبراير المصنع المجاور المتخصص في معالجة الكتل الحيوية. ويُنقل روث ماشية سيسوديا إلى المصنع حيث يخلط مع النفايات المنزلية لإنتاج غاز الميثان القابل للاشتعال ومواد عضوية تُستخدم كسماد. ويستخدم المصنع يومياً 500 طن من النفايات من ضمنها ما لا يقل عن 25 طناً من روث الأبقار، وتكفي كمية النفايات هذه لتشغيل نظام النقل العام في المدينة مع بقاء كمية كبيرة منها. ويقول رئيس المصنع نيتش كومار تريباثي لوكالة فرانس برس إنّ «نصف الكمية ستشغل حافلات إندور وسيُباع النصف الآخر لزبائن من الصناعيين».