كيف تختار نوع جهاز قياس الضغط المناسب لك؟ لنسهل عليك عملية اختيار هذا الجهاز، اطلع على ما يلي: [٢] حدّد الجهاز الأنسب لك: توجد أشكال عديدة لأجهزة قياس ضغط الدم توضع بعضها على المعصم وأخرى توضع على الذراع؛ فإن كنت قادرًا على ارتدائه وهو مسنود على ذراعك، فعليك اختيار الأجهزة التي توضع على الذراع وذلك بحسب ما أوصت جمعية القلب الأمريكية، إذ تقيس تلك الأجهزة الذبذبات تلقائيًا عن طريق تحليل موجات النبض، وهكذا لن تحتاج إلى شخص آخر يساعدكَ بهذه المهمة، أما تلك الأجهزة التي توضع على المعصم أو الأصابع فهي مفيدة لأصحاب بعض الإعاقات وطريقة تثبيتها بمعصم اليد أسهل من النوع السابق. حدّد قياس ذراعك أو معصمك: فمن المهم أن يكون جهاز الضغط المستخدم مناسب لحجم ذراعك أو معصمك، فإن كان بخلاف ذلك ستنتج قراءات غير دقيقة أو غير صحيحة بالمجمل. حدّد ما تحتاجه من جهاز قياس ضغط الدم بخلاف القراءة الأساسية: وذلك لوجود أجهزة تتيح لك معرفة عدد ضربات القلب، ومعرفة ما إذا كانت منتظمة أم لا، الأمر الذي يفيد في التشخيص ويعطي مؤشرًا دقيقًا عن صحة الأشخاص الذين يعانون من عدم انتظام ضربات القلب أو من أنواع أخرى من الرجفان الأذيني.
130/80-139-89 تعتبر هذه القر اءات من المرحلة الأولى من ارتفاع ضغط الدم، وقد تحتاج إلى البدء في تناول أدوية ضغط الدم إذا لم تتحسن القراءات بعد اتباع التعليمات والتغييرات الجديدة في نمط الحياة. 140/80-179/119 يعتبر هذا ارتفاع ضغط الدم في المرحلة الثانية، مما يشير إلى حالة أكثر خطورة، وفي هذه المرحلة سيوصي الطبيب بدواء واحد أو أكثر للمساعدة في خفض ضغط الدم. 180/120 إن قراءة ضغط الدم في هذا النطاق عبارة عن حالة طارئة ويمكن أن تؤدي إلى فشل العضو، لذلك إذا فحصت ضغط الدم وكانت هذه النتيجة، فعليك طلب الرعاية الطبية على الفور.
[6] انخفاض ضغط الدم يُوصف ضغط الدم بأنّه منخفض (بالإنجليزية: Hypotension) من قبل معظم الاطباء عند هبوط مستواه ليصل إلى ما دون (90 على 60) ميليمتر زئبق، ويُعتبر الضغط المنخفض مؤشراً على الصحة الجيدة لدى الرياضيين ومن لديهم بطء في نبض القلب، بينما يُعتبر حالة مَرَضية تستدعي زيارة الطبيب عند ظهور الأعراض المصاحبة له بشكل متكرر، وقد تشكل هذه الحالة خطراً على الحياة إذا كانت مفاجئة وحادَّة، وتُسمى حينها بالصدمة الدورانية (بالإنجليزية: Shock)، ومن الأعراض المصاحبة لانخفاض ضغط الدم: الإحساس بالدوار ، أو الضعف العام، أو عدم وضوح الرؤية، أو شحوب لون الجلد ، أو الغياب عن الوعي.