الأمثال الشعبية ونبذة عنها كيف جاءت وهي عبارة عن كلمات وجمل قصيرة لها معاني بليغة ، قالها الأجداد منذ القدم ويتم توارثها عبر الأجيال، حيث جاءت تعبير عن موقف وتجربة سابقة و إنتشر إستخدامها بين الاقوام والافراد لحصول مواقف وتجارب مماثلة للموقف الأصلي، حيث جاءت مستمدة من حادث واقعي سابقا أو من حكاية شعبية قديمة أو تجربة سابقة نتيجة التعامل مع الافراد والشعوب والثقافات المتعددة، وما زالت متداوله حتى الان ويتم إستخدامها في المواقف حتى أنه يتم إستخدامها في أسماء المسلسلات وفي الأحاديث وعلى مواقع التواصل الإجتماعي وغيرها. إقرأ أيضا: كلمات أغنية لو رحتي بتضلي بقلبي مكتوبة خصائص الأمثال الشعبية يوجد ملايين من الامثال الشعبيه التي تعكس الكثير من المواقف والحكم والغايات ولها الكثير من الخصائص ومنها: إقرأ أيضا: هل يوجد ألم بعد إزالة دعامة الحالب وكيف تتم إزالته تتكون الأمثال الشعبية من لغة بسيطة وعبارات مستقلة تتحدث الأمثال الشعبية عن واقع حياة نتيجة خبرة سابقة مشابهة لموقف ما وأهم ما يميز الأمثال أنها ذات إستخدام عام يتم إنتقال الأمثال الشعبية من جيل إلى جيل آخر سهلة الحفظ والتداول وذلك لسهولة تركيب الجمل وتعتبر الأمثال الشعبية بأنها جواهر الحكمة حيث يتم تناقلها لنقل المعرفه والحكمة لكافة الأجيال
ويظهر إيمان الأهل بقدرة بناتهم من خلال تشجيعهن على إنهاء التحصيل العلمي خارج السعودية خلال فترة الخسمينات والستينات والسبعينات. وتشير الكاتبة الى ان آباء هذه النخبة من النساء السعوديات كانوا من المثقفين والمشهورين في مضمار الأعمال، أما أزواجهن فشكلوا الدعم اللازم لهن من خلال تشجيعهن على تحقيق النجاح في حياتهن المهنية. وتفيد المنجد ان تلك النساء سافرن وعشن في الغرب وهن مدركات تماماً للتناقض بين ثقافة الغرب وثقافة العالم العربي، وبالتالي هن على قناعة بوجوب مد جسور التواصل للتمكن من تقديم صورة إيجابية عن الثقافة العربية وعن دور المرأة العربية. وتعتبر المنجد ان من خلال التحولات الجديدة تصبح المرأة السعودية مصدر قوة وثراء للمملكة على الصعيدين الاجتماعي والاقتصادي. وتسلط الضوء على المرحلة الراهنة التي يشهدها المجتمع السعودي وهي مرحلة انتقالية بامتياز حيث الإصلاحات الكبيرة هي سيدة الموقف في سعي إلى تطوير مشاركة المرأة وتعزيزها. وما هذه المرحلة الانتقالية في نظر المنجد سوى تحول المجتمع السعودي من الطابع المحافظ المتشدد إلى طابع اكثر تساهلاً. وترى الكاتبة ان سلطة الأب التي كانت فيما مضى الموجه الرئيس لديناميكية المجتمع السعودي بدأت تفسح المجال لمزيد من عوامل الانفتاح الاجتماعي.