خالد بن سنان هو نبي عربي ظهر في جزيرة العرب قبل قرن من بعثة النبي محمد. وكانت له الكثير من المعجزات أو على حد قول العديد من المؤرخين "الكرامات". فما هي قصة ذلك النبي الغامض؟ قصة النبي خالد بن سنان تبدأ قصة هذا النبي الغامض الذي حفلت به العديد من روايات المؤرخين بالنار العظيمة التي ظهرت في جزيرة العرب. فلقد اشتعلت ناراً عظيمة في شق جبل ولم تنطفئ قط، حتى كاد العرب أن يعبدوها كما يفعل المجوس. لكن تقدم إليهم خالد بن سنان الذي كان معروفاً بكراماته في ذلك الوقت وشرع ينصحهم ويقاوم أفعالهم. ثم دعاهم إلى عبادة الإله الواحد. ولما لم يجد القبول من هؤلاء المشركين حمل هراوة في يده وانطلق إلى مكمن النار في الجبل، ودخل فيها ثم خرج منها سالماً. وبعد أن خرج من النار بدأ لظاها يخفت شيئاً فشيئاً وفي النهاية انطفأت. وبذلك قضى خالد بن سنان على مجوسية كادت تصبغ الجزيرة العربية. العنقاء ومن مآثر هذا النبي ما كان في شأن العنقاء، وهي كما يذكرها ابن عباس نقلاً عن النبي: إن الله خلق طائراً في الزمن الأول من أحسن الطير، وجعل فيه من كل حسن قسطاً، وخلق له أربعة أجنحة من كل جانب، كما خلق له يدين فيهما مخالب، وله منقاراً على صفة منقار العقاب غليظ الأصل، وجعل له أنثى على مثاله سماها العنقاء. "
وأخرج ابْنُ شَاهِين في الصَّحابة، من طريق الحسين بن محمد، حدثنا عائذ بن حبيب، عن أبيه، حدّثني مشيخة من بني عَبْس، عن سباع بن زيد أنهم وفَدُوا على رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلم فذكروا له قصة خالد بن سنان فقال: "ذَاكَ نَبِيٌّ ضَيَّعَهُ قَوْمُهُ" (*). (< جـ2/ص 309>)
وفقاً للتاريخ الشفاهي للمنطقة هناك ثلاث روايات عن المقبرة التاريخية ومقام النبي خالد بن سنان؛ الأولى أقرب إلى الواقع تقول إن هذه المقبرة التاريخية ليس لها أيّة علاقة بالمدعو خالد بن سنان وما شواهد قبورها سوى رمز لعقائد خاصة لأقوام قديمة كانت هنا. الرواية الثانية تقول إن النبي خالد كان مؤمناً مسيحياً هرب مع أتباعه إلى هذه المرتفعات العالية من قوم كانوا من عبدة النار إلى أن حاصروه فطلب العون من ربّه فحول المهاجمين إلى صخور غاصت في التراب. أما الرواية الثالثة فقد اجتهد أصحابها لتفسير تنوع شواهد القبور فقالوا إن معركة حدثت بين المؤمنين أيّ خالد وأتباعه وبين الكفار وسقط فيها مقاتلون من الطرفين وعند انتهاء المعركة دفن الجميع جنباً إلى جنب، لكن شواهد قبور الكفار كانت أسطوانية الشكل وشواهد قبور المؤمنين كانت على شكل صليب. يبدو أن عالم الآثار الاسكوتلندي ديفيد ستروناخ (David Stronach) أول من قدم وصفاً دقيقاً لهذه المقبرة التاريخية في مقال طبع عام 1981 في مجلة تحمل اسم إيران، بينما تم تسجيل المقبرة الأثرية ضمن قوائم الآثار الوطنية المسجلة في ايران عام 2000 مما دفع المختصين المحليين لدراستها والبحث عن تاريخها.
سيدي خالد خريطة البلدية الإحداثيات 34°23′00″N 4°59′00″E / 34. 383333333333°N 4. 9833333333333°E تقسيم إداري البلد الجزائر ولاية ولاية بسكرة دائرة دائرة سيدي خالد خصائص جغرافية المساحة 212٫60 كم 2 (82٫09 ميل 2) ارتفاع 204 متر عدد السكان ( 2008) المجموع 43٫315 الكثافة السكانية 204/كم 2 (530/ميل 2) معلومات أخرى منطقة زمنية ت ع م+01:00 الرمز البريدي 07430 07432 رمز جيونيمز 2480368 تعديل مصدري - تعديل سيدي خالد بلدية جزائرية بولاية بسكرة وسط الجزائر. [1] تقع غرب الولاية على حدود الجلفة. تمتاز بأنها تضم بساتين غناء غنية بنخيل التمور الموقع والمساحة [ عدل] تقع بلدية سيدي خالد جنوب غرب مقر ولاية بسكرة، وهي تنتمي إلى واحات الزيبان في الجهة الغربية، يحدها من الشمال الغربي بلدية الشعيبة ومن الجنوب البسباس، ومن الشمال الشرقي أولاد جلال. حيث تتربع البلدية على مساحة 21. 260 كلم ² التاريخ [ عدل] اخذت المدينة اسمها نسبة إلى الولي خالد بن سنان بن غيث بن مريطة بن مخزوم بن مالك بن غالب بن قطيعة العبسي، اين يتواجد فيها قبره. وقد نشأت أول نواة لمدينة سيدي خالد في القرن الرابع الهجري على ضفة وادي «الغليسي» على مقربة من ضريح هذا الولي، وفي القرن السابع الهجري نزح السكان إلى مايعرف اليوم بالمدينة القديمة بحثا عن المناطق الصالحة للزراعة ونقاط المياه.
قال: فأبطأ عليهم، فقال عمارة بن زياد: والله لو كان صاحبُكم حيًّا لقد خرج منها فقالوا: إنه قد نهانا أن ندعوه باسمه قال: فدعوه باسمه، فخرج إليهم وقد أخذ برأسه، فقال: ألم أنهكم أن تَدْعُوني باسمي؟ قد والله قتلتموني فإذا متّ فادفنوني، فإذا مرت بكم عانة حُمر فانبشوني، فإنكم ستجدونني حيًّا فأخبركم بما يكون. فدفنوه فمرَّتْ بهم الحمر فيها حمار أبتر، فقالوا: انبشوه، فإنه قد أمرنا أن ننبشه، فقال لهم عمارة بن زياد تحدّث مضر أنا ننبش مَوْتانا، والله لا تنبشوه أبدًا، وقد كان خالد أخبرهم أن في عُكَن امرأته لَوْحَين، فإذا أشكل عليكم أمر فانظروا فيهما؛ فإنكم سترون ما تسألون عنه، وقال: لا تمسّهما حائض. فلما رجعوا إلى امرأته سألوها عنهما فأخرجتهما وهي حائض. فذهب ما كان فيهما من عِلم. قال أَبُو يُونُس: قال سماك بن حرب: سُئل عنه النبي صَلَّى الله عليه وسلم، فقال: "ذَاكَ نَبِيٌّ ضَيَّعهُ قَوْمُهُ" ، وإن ابنته أَتتِ النبيِّ صلى الله عليه وآله وسلم فقال: "مَرْحَبًا بابْنَةِ أَخِي" (*). قال الْحَاكِمُ: هذا حديث صحيح، فإن أبا يونس هو حاتم بن أبي صَغِيرة. قلت: لكن معلى بن مهدي ضعَّفه أبو حاتم الرَّازي، قال الحاكم: قد سمعت أبا الأصبغ عبد الملك بن نصر وغيره يذكرون أن بينهم وبين القيروان بَحْرًا في وسط جَبَلٍ لا يصعده أحد، وإن طريقها في البحر على الجبل وإنهم رأوا في أعلى الجبل في غارٍ هناك رجلًا عليه صوفٌ أبيض، وهو محْتَبٍ في صوف أبيض، ورأسهُ على يديه، كأنه نائم لم يتغير منه شيء، وإن جماعة أهل تلك [[الناحية]] يشهدون أنه خالد بن سنان.
المصادر: مروج الذهب ومعادن الجواهر – المسعودي. أخبار الزمان – المسعودي البداية والنهاية – ابن كثير. المستدرك على الصحيحين – الحاكم النيسابوري.