يعتبر ابن سينا من أشهر الأطباء في الإسلام انتشر طب ودراسته في جميع أنحاء العالم، حيث يعتبر من أعظم المفكرين وعلماء الطب في التاريخ، كما أن له الكثير من الكتب والمؤلفات الكثيرة التي غيرت تاريخ الطب بدرجة كبيرة، استطاع أن يحصد عدد كبير من الإنجازات، لذلك فإن تعريف شخصية ابن سينا يعتبر من اهم الأمور التي يجب دراستها. ابن سينا - مكتبة نور. حياة ابن سينا ولد ابن سينا 980 في آسيا الوسطى، عندما أتم عمر الثالثة عشر تمكن من دراسة الطب، وبتفوق، بفضل اجتهاده لفت انظار "سلطان بخاري" بعد أن عالجه من عدوى خطيرة، حيث حصل على مكافأة منه وهي السماح له باستخدام مكتبة السلطان والمخطوط النادرة ساعده هذا الأمر بالاستمرار في البحث، عرف القرآن عن ظهر قلب قبل أن يبلغ عمر السادسة عشر، كما أتقن علم الرياضيات، الفيزياء والمنطق. ابن سينا في الطب تنقل ابن سينا كثيراً فهو عمل في منصب مسؤول سياسي وطبيب محكمة، عمل كمستشار للكثير من الحكم الفارسيين، وتنقل معهم من مكان لآخر، كما خصص وقت كبير للكتابة، كما يعتبر الفيلسوف الأكثر أهمية في التقاليد الإسلامية وهو متعدد المواهب. بعد وفاة والده انتقل إلى جرجان وتعلم علم الفلك والمنطق، بعد أن قابل أبو ريحان البيروني، ولقد سافر بعد ذلك إلى ري، ثم بعد ذلك انتقل إلى همدان واستمر في دراسته والقيام بالأبحاث.
الدكتور علي زيعور ابن سينا: ممثل النفسيات والفلسفة والمتخيل في مثلث الفكر اليوناني العربسلامي المسيحي إن "الذمة العالمية للفلسفة والعلم" مدينة بالكثير إلى ابن سينا الذي احتفل العالم، وتلك الذمة، بمرور ألف عام على ولادته، في السنة 1980م. لقد أدى ذلك العبقريّ خدمات جلّى طوّرت الثقافة، والمعارف وساهمت في اغناء الوعي الفلسفي، والدفاع عن العقل، واكتساب خطوات مديدة في سيطرة البشري العلمية والطبية على الواقع. سعت جامعاتنا إلى ردّ الجميل لذلك الرجل الكبير، فأعادت تحقيق بعض مؤلفاته، وأعادت قراءته بطريقة جديدة ظهر عبرها أكبر بكثير من أن يكون مجرد معجب أو مجرد منتفع من سابقين؛ وسطعت مجلوباته في ميدان الطب، أي حيث اكتشف أنه كان سباقًا، ومخترعًا، ومؤسسًا أو بعض تجديداته في مجالات منها: الشعر، والأخلاق، والتفسير القرآني، والنظر إلى الوجود والمادة، والنفس بخاصة والتأويلانية، والرمازة (الرمزيات)، والحلميات… 1 – فيلسوف الوجود. قيمته الكبرى داخل الفلسفة المسيحية المعاصرة إنّ أخذ ابن سينا على أنه فيلسوف الوجود لهو من النقاط الأساسية التي ينبغي الإلحاح عليها في دراسته، كما في تدريس فلسفته. لن نتكلم، هنا، بتفصيل على تلك الموضوعة التي ندر أن نجدها في كتبنا التدريسية العربية.
2) الإشارات والتنبيهات. وهو في تقرير عقيدته الباطلة. 3) الرسلة الأضحوية في المعاد. وغيرها من كتبه الفلسفية.. فكن -رعاك الله منها على حذر فهي خطيرة كغيرها من كتب أهل الضلال... ولاتغتر بتلميع الجهلة لهذا الضال الكافر... وقد رد على ضلالاته الإمام ابن تيمية -رحمه الله - في كتبه: 1) مجموع الفتاوى 2) درء تعارض العقل والنقل 3) الرد على المنطقيين. وغيرها قال الله تعالى:(( ولتكن منكم أمَّة يدعون إلى الخير ويأمرون بالمعروف وينهون عن المنكر وأولئك هم المفلحون))