تشدد "سكاي لاين" من جانبها، على رفضها وادانتها لاعتماد الرئيس السوري لـ "قانون الجرائم المعلوماتية" بشكله الحالي، في الوقت الذي تعاني فيه البلاد من تدهور وانتهاك لحقوق الإنسان عبر عدة مستويات، أهمها: ملاحقة المعارضين ونشطاء مواقع التواصل الاجتماعي والعنف المتصاعد ضد المدنيين والاعتقال التعسفي والتعذيب داخل السجون وغيرها. واختتمت سكاي لاين بيانها بدعوة السلطات السورية لإعادة النظر في مواد ونصوص القانون الذي يفرض قيودًا على الأفراد في ممارسة حقهم في حرية الرأي والتعبير، وضرورة العمل على إعطاء المساحة الكافية للأفراد لممارسة حقهم في التعبير. مشددة على وجوب قيام السلطات بإصدار قوانين تحمي الحقوق الأساسية للأفراد بدلًا من فرض قيود جديدة على الحقوق التي التعاني من تقيّدات مستمرة في البلاد.
خطورة الجرائم المعلوماتية تمثل أضعاف الجرائم التقليدية - video Dailymotion Watch fullscreen Font
قال مدرب ليفربول، يورغن كلوب، إن نجم مانشستر يونايتد السابق، جاري نيفيل، كان محقا في الاعتذار، بعد قوله إنه "فخور" بلاعب الشياطين الحمر، حنبعل المجبري، بسبب أسلوبه القتالي خلال مباراة الفريقين الأخيرة. ودخل المجبري بديلًا في الدقيقة 84، خلال هزيمة فريقه (0-4) أمام الريدز، وسرعان ما تم إنذاره بسبب تدخل قوي، قبل أن يلتحم مرة أخرى للاستحواذ على الكرة، ليطلب منه الحكم مارتن أتكينسون أن يهدأ. وأشاد نيفيل بالدولي التونسي، البالغ من العمر 19 عامًا، لإظهاره رغبة كانت مفقودة لدى لاعبي يونايتد. لكنه صحح نفسه لاحقًا، وقال إن تصريحاته كانت "غير محترفة"، لأنه أشار إلى أنه من الجيد رؤية المجبري يهاجم لاعبي ليفربول. القاضي فتح الله تزاوي يحاضر بجامعة وجدة حول "الجرائم الإلكترونية - ميديا كوم - جريدة إلكترونية. ولدى سؤاله عن الأمر، قال كلوب في تصريحات نقلتها صحيفة "ديلي ميل" البريطانية: "كان على (نيفيل) أن يعتذر، وهو محق في ذلك". وتابع: "أفهم ما الذي يقصده، فأنت تريد أن ترى بعض العدوانية.. لكن هناك فرق بين العدوانية وركل اللاعبين، هذا لا معنى له". وأضاف: "العدوانية في كرة القدم تعني أنك مستعد لإيذاء نفسك، وليس اللاعب الآخر.. ولا ألوم اللاعب الشاب (المجبري)، لقد دخل متأخرًا وكانت المباراة سريعة، وأراد أن يترك انطباعًا".
يحذر خبراء ومختصون بشكل دائم من خطورة الإعلانات الالكترونية التي تبيع الوهم عبر الإنترنت أو الهاتف، أو من خلال وسائل التواصل الاجتماعي، ويشددون على ضرورة اتخاذ عقوبات رادعة بحق هذه العصابات التي تعمل على استغلال المواطنين، وسلبهم اموالهم بطرق احتيالية. المكافحة بالقانون يعرف رئيس مؤسسة جوستيسيا الحقوقية المحامي والبروفسور في القانون الدكتور بول مرقص الاحتيال الإعلاني، في حديثه لـ"لبنان24" بالقول: "هو نوع من الجرائم الإلكترونية، يتّسم بمحاولة الاحتيال على شبكات الإعلان الإلكترونية، وذلك لتحقيق مكاسب مالية عبر الإعلانات التي تقوم بها الشركات التجارية على مواقعها الإلكترونية، ويمكن أن يتخذ هذا الاحتيال العديد من الأشكال اعتمادًا على الأدوات التي يستخدمها المحتال ونوع الحملة الإعلانية التي يتم الاحتيال عليها. أما بالنسبة للمنحى القانوني لهذا النوع من الاحتيال في لبنان، قال مرقص: "ان القانون رقم /81/ لعام 2018 "المعاملات الالكترونية والبيانات ذات الطابع الشخصي" تناول "الجرائم المتعلقة بالأنظمة والبيانات المعلوماتية" حيث جاء في المادة /32/ منه على أنه:" يجب ان يتضمن كل اعلان دعائي يمكن الولوج اليه على الخط (online) بأية وسيلة من وسائل الاتصال الالكترونية، الاشارة الى انه اعلان دعائي، كما يجب ان يتضمن تعريفاً بالشخص الذي يتم الاعلان لصالحه.
بشار الأسد عبرت منظمة سكاي لاين الدولية لحقوق الإنسان عن بالغ قلقها واستنكارها الشديدين لمصادقة الرئيس السوري "بشار الأسد" على قانون الجرائم المعلوماتية لعام 2022، والذي يقضي بتقييد ومراقبة خدمة الإنترنت في البلاد إلى جانب فرض عقوبات السجن والغرامة المالية، مؤكدة على أن تطبيق هذا القانون سيعني مزيدًا من الانتهاكات الموجهة لحرية الرأي والتعبير والنشر المكفولة في القانون الدولي. وقالت المنظمة -التي تتخذ من ستكهولوم مقرًا لها- في بيان صدر عنها اليوم الأحد، بأنها تتابع عن كثب ما نص عليه القانون الذي تم مصادقته بتاريخ 18 أبريل/نيسان 2022، والذي يحمل رقم 20 لعام 2022، والذي تضمن عقوبات تبدأ بالسجن لمدة شهر إلى السجن لمدة 15 سنة، في حين تتراوح الغرامات المالية ما بين 200 ألف إلى 15 مليون ليرة سورية عن مجموعة من الأفعال التي صنفها القانون ضمن الجرائم المعلوماتية. وبينت "سكاي لاين" بأن القانون الذي جاء في (50) مادة تضمن عبارات فضفاضة وغير منطقية في توصيف الجرائم المُعاقب عليها، كما أنها لاحظت بأن القانون استهدف حرية الرأي والتعبير بشكل واضح وغير مبرر، كما أن مواد القانون تضمن تشديداً للعقوبات المتعلقة بنشر المحتوى عبر الإنترنت الذي "تجده الحكومة يعارض سياستها"، وكذلك الحكم بالسجن والغرامة معاً على من "ينشر محتوى رقمياً على الشبكة الإلكترونية" بقصد "قلب أو تغيير نظام الحكم في الدولة"، أو "النيل من هيبة الدولة والمساس بالوحدة الوطنية. لا ألوم حنبعل المجبري فقد بحث عن ترك بصمته ضد ليفربول - Giex. "