[٤] (سبحانكَ اللهمَّ وبحمدِكَ وتباركَ اسمُكَ وتعالى جدُّكَ ولا إلهَ غيرُكَ). [٥] بعض الفوائد من دعاء الاستفتاح هناك فوائد كثيرة يمكن استخلاصها من دعاء الاستفتاح وصيغِه؛ منها: [٦] موضعه في بداية الصلاة قبل القراءة دلالة على أنه تقدمة بين يدي الملك؛ فالفاتحة مناجاة بين العبد وربه، وقبل هذه المناجاة يكون دعاء الاستفتاح كتوطئة. احتواء إحدى الصيغ على الاعتراف بالذنوب والخطايا، وبالتالي يزول العُجْب والكِبر من النفس. إظهار ذل العبد وضعفه بين يدي ربه عندما يطلب منه تخليصه من الذنوب، وهذا من مقاصد العبادة. التأكيد في قول "وجهت وجهي" على الاعتراف بتوحيد الله سبحانه وتعالى وأن المصلي عندما يناجي ربه يذكر له توحيده إياه وإيمانه به. محل دعاء الاستفتاح - إسلام ويب - مركز الفتوى. احتواء ألفاظ أدعية الاستفتاح على المدح والثناء على الله سبحانه وتعالى، مما يؤدي إلى تربية المؤمن على تعظيم الله تعالى وتنزيهه وإجلاله والاعتراف بالعبودية له جلّ وعلا. المراجع ↑ "حكم دعاء الاستفتاح" ، ، 2-11-2017، اطّلع عليه بتاريخ 29-4-2018. بتصرّف. ↑ " الصيغ الواردة في دعاء الاستفتاح" ، ، 10-4-2016، اطّلع عليه بتاريخ 29-4-2018. بتصرّف. ↑ رواه مسلم، في صحيح مسلم، عن علي بن أبي طالب، الصفحة أو الرقم: 771، خلاصة حكم المحدث: صحيح.
اهـ. فلما لم نُسقط نحنُ المتبوعَ الذي هو قراءة الفاتحة، لم نُسقط التبع الذي هو الاستعاذة. كما قال إسحاق بن منصور الكوسج للإمام أحمد: سُئل سفيان ــ يعني الثوري ـ أيستعيذ الإنسان خلف الإمام؟ قال: يستعيذ من يقرأ، قال أحمد: صدق. اهـ. قال ابن المنذر في الأوسط: وذلك لأنه -يعني الثوري- كان لا يرى خلف الإمام قراءة، فأما على مذهب من يرى القراءة خلف الإمام، فإنه يستعيذ. اهـ. وقال الإمام أحمد أيضاً: إن كان ممن يقرأ خلف الإمام -أي: فيستعيذ- قال الله تعالى: فإذا قرأت القرآن فاستعذ بالله من الشيطان الرجيم {النحل: 98}. اهـ. ولهذا قال ابن عثيمين ـ رحمه الله ـ في شرح الزاد: فإذا دخلتَ مع إمامٍ وقد انتهى مِن قراءةِ الفاتحةِ، وهو يقرأُ السُّورةَ التي بعدَ الفاتحةِ، فإنَّه يسقطُ عنك الاستفتاحُ، وتقرأُ الفاتحةَ على القولِ الرَّاجحِ، وتتعوَّذُ؛ لأنَّ التعوّذَ تابعٌ للقِراءةِ. اهـ. وأما التأمين: فهو كالاستعاذة، تابع للقراءة. كما قال إمام الحرمين الجويني في نهاية المطلب: ويتبع التأمينُ القراءةَ، وكما يجهر بها، يجهر بالتأمين. اهـ. دعاء الاستفتاح - ويكيبيديا. فيأتي به من قرأ الفاتحة، يسرُّ به في نفسه، تبعاً لإسراره بها. قال النووي في شرح المهذب: قال البغوي: فلو قرأ المأموم الفاتحة مع الإمام، وفرغ منها قبل فراغه، فالأَولى أن لا يؤمِّن حتى يؤمن الإمام، وهذا الذي قاله فيه نظر، والمختار أو الصواب: أنه يؤمن لقراءة نفسه، ثم يؤمن مرة أخرى بتأمين الإمام.
نعم. فتاوى ذات صلة
وللاستزادة فيما يتعلق بدعاء الاستفتاح والصيغ الواردة فيه ، وبيان ما يقال منه في الفريضة أو النافلة ، ينظر كتاب " زاد المعاد " لابن القيم رحمه الله (1/195-199) ، و " صفة صلاة النبي صلى الله عليه وسلم " للشيخ الألباني رحمه الله (ص/91-94). وسبق في جواب السؤال رقم: ( 225452) أن المصلي يقتصر على دعاء واحد من أدعية الاستفتاح ، ولا يجمع بين عدة أدعية في صلاة واحدة. والله أعلم.
↑ رواه الألباني، في صحيح ابن ماجة، عن أبي هريرة، الصفحة أو الرقم: 663، خلاصة حكم المحدث: صحيح. ↑ رواه الألباني، في أصل صفة الصلاة، عن أنس بن مالك، الصفحة أو الرقم: 255، خلاصة حكم المحدث: إسناده جيد إن شاء الله. ↑ عقيل بن سالم الشمري، "150 مائة وخمسون فائدة من أدعية الاستفتاح في الصلاة" ، ، اطّلع عليه بتاريخ 29-4-2018. بتصرّف.
كان الرسول صلى الله عليه وسلم ينوع في السنة لفائدتين الفائدة الأولى أن الإنسان لا يثابر في نوع واحد؛ لأنه إذا استمر الشخص في نوع ما، يصبح هذا النوع طبيعيًا، لذلك، إذا أهملته. ستجد نفسك تقول هذا التذكير بشكل تلقائي، حتى لو لم يكن مقصودًا؛ لأنه أصبح أمرًا طبيعيًا في كل مرة، ولكن إذا كان الذكر متنوعًا، وأحيانًا يأتي الشخص بهذا، وأحيانًا بهذا، فهنا يلمس قلبه وتطلب فهم ما يقوله. يبدو أن الرسول صلى الله عليه وسلم أراد أن يسهل الأمة، وأن يأتي شخص بهذا مرة وبهذا مرة حسب ما يناسبه؛ بسبب هاتين الميزتين، تحدث بعض العبادات على وجوه مختلفة. حكم دعاء الاستفتاح في أول الصلاة. شاهد أيضًا: دعاء رمضان بالأيام دعاء الاستفتاح الدعاء الذي يفتح فيه المسلم صلاته وهو مقدمة للصلاة، الصلاة صلة بين العبد وربه، ومن آداب الكلام الأنيق أن تبدأ بمقدمة مختصرة، ولذلك جاء هذا الدعاء في بداية الصلاة، فالدعاء من العبادات الهامة لسؤال الله تعالى. حيث يطلب العبد من الله أن يكون له الخير، وهو من أفضل العبادات التي يحبها الله، فهناك العديد من الصيغ التي علمنا إياها رسول الله صلى الله عليه وسلم، يمكن للمسلم اختيار واحد منهم يستفتح صلاته. الأولى (وجهت وجهي للذي فطر السماوات والأرض حنيفا وما أنا من المشركين، إن صلاتي ونسكي ومحياي ومماتي لله).
فهذا يدل على أن دعاء الاستفتاح يكون بعد التكبير لا قبله، وهذا قول جمهور أهل العلم القائلين باستحباب دعاء الاستفتاح خلافا لبعضهم ممن قال يكون قبل تكبيرة الإحرام، وهو مذهب المالكية، جاء في الموسوعة الفقهية: أما جمهور الفقهاء غير المالكيّة فعندهم أنّ الاستفتاح في الرّكعة الأولى، بعد تكبيرة الإحرام وقبل التّعوّذ والشّروع في القراءة. اهـ. بل ذهب بعض أهل العلم إلى أنه لا يوجد دعاء قبل تكبيرة الإحرام، قال في شرح منتهى الإرادات عن تكبيرة الإحرام: مِنْ غَيْرِ دُعَاءٍ قَبْلَ ذَلِكَ، قِيلَ لِأَحْمَدَ: قَبْلَ التَّكْبِيرِ تَقُولُ شَيْئًا قَالَ: لَا، يَعْنِي لَيْسَ قَبْلَهُ دُعَاءٌ مَسْنُونٌ، إذْ لَمْ يُنْقَلْ عَن النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَلَا عَنْ أَصْحَابِهِ رَضِيَ اللَّهُ تَعَالَى عَنْهُمْ أَجْمَعِينَ. اهـ. والمشروع للمصلي إذا أراد الصلاة أن ينوي ويستقبل القبلة ثم يكبر ويدعو بدعاء الاستفتاح بعد التكبير لا قبله، وانظري الفتوى رقم: 28736 ، عن دعاء الاستفتاح. والله أعلم.