فإما امساك بمعروف أو طلاق بمعروف، قال - عز وجل-: "وَإِذَا طَلَّقْتُمُ ٱلنِّسَآءَ فَبَلَغْنَ أَجَلَهُنَّ فَأَمْسِكُوهُنَّ بِمَعْرُوفٍ أَوْ سَرِّحُوهُنَّ بِمَعْرُوفٍۢ ۚ.. "، ( سورة البقرة: آية 231)، منبهًا: "إمساك الزوج بالزوجة مع الضرر حرام ونهى عنه الله- عز وجل-". تلعنها الملائكة وتحرم الرجل من البركة.. حكم الشرع في الهجر بين الزوجين | دين ودنيا | محطة مصر. عقاب الزوج المعلق لزوجته وهجرها وإمساك الزوج لزوجته ورفضه طلاقها وإعطائها حقوقها من الاعتناء والرعاية والإنفاق؛ خطأ كبير ولا يجوز شرعًا، لقوله - سبحانه- "وَلَن تَسْتَطِيعُوا أَن تَعْدِلُوا بَيْنَ النِّسَاءِ وَلَوْ حَرَصْتُمْ ۖ فَلَا تَمِيلُوا كُلَّ الْمَيْلِ فَتَذَرُوهَا كَالْمُعَلَّقَةِ ۚ وَإِن تُصْلِحُوا وَتَتَّقُوا فَإِنَّ اللَّهَ كَانَ غَفُورًا رَّحِيمًا"، ( سورة النساء: الأية 129). نفسية الزوجة المعلقة ورد سؤال للدكتور محمد عبدالسميع، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، مضمونه " ما حكم ترك الزوجة معلقة وهجرها لمدة طويلة ؟ ". وقال "عبدالسميع" في إجابته على السؤال الوارد إليه عبر صفحة دار الإفتاء المصرية على الفيس بوك، إن الزوجة المعلقة هي تلك التي تحتاج لزوجها احتياج نفسي وجسماني، ولكن هذا الزوج يمتنع عنها وفي نفس الوقت لا يوافق على طلاقها ويتركها كالمعلقة هكذا، لافتا إلى أن هذا حرام شرعا ولا يجوز في الشريعة الإسلامية، ويجب عليه إما ان يطلقها أو يعاشرها بالمعروف.
ما حكم هجر الزوج لزوجته لا يجوز للزوج هجر فراش زوجته من دون سبب شرعي كنشوز الزوجة أو غيره من الأسباب وعلى الزوج إعفاف زوجته وإعطائها حقها في الفراش بحسب حاجته وقدرته فإذا هجر الزوج. كان الدكتور محمد عبدالسميع مدير إدارة الفروع الفقهية بدار الإفتاء قال إن هجر الزوج لزوجته من غير قصد أو بسبب لا يجوز والعكس هجرة الزوجة لزوجها أيضا لا يجوز شرعا. وما يترتب عليه من أحكام. فإنه كمول وإن لم يحلف بذلك تضرب له مدة الإيلاء فإذا مضت أربعة أشهر ولم يرجع إلى زوجته. ما حكم هجر الزوج للفراش عمدا.
وأشار أمين الفتوى، إلى قول الله تعالى فيما يخص الزوجة المعلقة في كتابه الكريم " لِّلَّذِينَ يُؤْلُونَ مِن نِّسَآئِهِمْ تَرَبُّصُ أَرْبَعَةِ أَشْهُرٍ فَإِنْ فَآؤُوا فَإِنَّ اللّهَ غَفُورٌ رَّحِيمٌ"226" وَإِنْ عَزَمُواْ الطَّلاَقَ فَإِنَّ اللّهَ سَمِيعٌ عَلِيمٌ". حكم ترك الزوج لزوجته في بيت أهلها الله - سبحانه وتعالى- نهى الأزواج أن يمسكوا زوجاتهن من أجل الإضرار بهن، قال - تعالى-: "وَلَا تُمْسِكُوهُنَّ ضِرَارًا لِّتَعْتَدُواْ ۚ وَمَن يَفْعَلْ ذَٰلِكَ فَقَدْ ظَلَمَ نَفْسَهُۥ ۚ وَلَا تَتَّخِذُوٓاْ ءَايَٰتِ ٱللَّهِ هُزُوًا.. ۚ"، (سورة البقرة: آية 231). وإمساك الزوج لزوجته ورفضه طلاقها وإعطائها حقوقها من الاعتناء والرعاية والإنفاق؛ خطأ كبير ولا يجوز شرعًا، لقوله - سبحانه- "وَلَن تَسْتَطِيعُوا أَن تَعْدِلُوا بَيْنَ النِّسَاءِ وَلَوْ حَرَصْتُمْ ۖ فَلَا تَمِيلُوا كُلَّ الْمَيْلِ فَتَذَرُوهَا كَالْمُعَلَّقَةِ ۚ وَإِن تُصْلِحُوا وَتَتَّقُوا فَإِنَّ اللَّهَ كَانَ غَفُورًا رَّحِيمًا"، ( سورة النساء: الأية 129).