وقد وردت عن رسول الله صلى الله عليه وسلم الكثير من الأحاديث في ذِكر ضرورة الصبر وفضله وأهميّته، ومكانة الصابرين في الإسلام، ومنها: الصبر بابٌ لتكفير السيئات: – روى مسلم عن أبي سعيد الخدري وأبي هريرة، رضي الله عنهما، عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: « ما يصيبُ المؤمنَ من وصبٍ، ولا نصبٍ، ولا سقمٍ، ولا حَزنٍ، حتَّى الهمَّ يُهمُّه، إلَّا كفَّر به من سيِّئاتِه». لماذا يحب الرجال "البزّ"؟ - الحب ثقافة. – روى البخاري عن عائشة، رضي الله عنها، أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: «ما مِن مصيبةٍ تصيبُ المسلِمَ إلَّا كفَّرَ اللَّهُ بِها عنهُ، حتَّى الشَّوكةِ يُشاكُها». البلاء للصابر دليل رضا الله عنه: – روى البخاري عن عائشة، رضي الله عنها، أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: «من يُرِدِ اللَّهُ بِه خيرًا يُصِبْ مِنهُ». – وروى المنذري، في الترغيب والترهيب، عن أنس بن مالك، بإسناد صحيح، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: «إنَّ عِظَمَ الجزاءِ مع عِظَمِ البلاءِ، وإنَّ اللهَ تعالَى إذا أحبَّ قومًا ابتلاهم، فمن رضِي فله الرِّضا، ومن سخِط فله السُّخطُ ». – وروى المنذري، في الترغيب والترهيب، عن أبي هريرة، بإسناد صحيح، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: «ما يزالُ البلاءُ بالمؤمنِ والمؤمنةِ في نفسِه وولدِه ومالِه حتَّى يلقَى اللهَ تعالَى وما عليه خطيئةٌ».
رغم ولعي المجنون باللغة الفصيحة، أفضل كلمة "بِزّ" في العامية المصرية، وهي الآتية من اللغة الفارسية. "بزّ" أخف في النطق من "ثدي"، وأجمل وقعها على الأذن، وأكثر ارتباطاً بوعي أجيال بذلك العضو الجميل "الإشكالي". لا أحب كلمة " ثدي "! ربما لأنها دخلت وعيي، أول ما دخلت، من مرضها " سرطان الثدي ". هكذا صرت كلما رأيتها تذكرت المرض فانقبض قلبي. رغم ولعي المجنون باللغة الفصيحة، أفضل كلمة " بِزّ " في العامية المصرية، وهي الآتية من اللغة الفارسية. "بزّ" أخف في النطق من "ثدي"، وأجمل وقعها على الأذن، وأكثر ارتباطاً بوعي أجيال بذلك العضو الجميل "الإشكالي". المرة الأولى أعتقد كنت في بداية عشريناتي حين رأيته لأول مرة، حرا بلا شيء يغطيه، مستفزٌ للتعامل المباشر. تسمرت مثل طفل نسي الرضاعة. "فرويد" يقول إن العقل الباطن يرى الثدي، بعد أن كان مصدراً للغذاء والأمان، مصدراً يمده بالرغبات التي يحتاجها دائماً، فيستثار الذكر أمام هذا التكوين الأنثويّ. كانت هذه هي المرة الأولى التي أرى فيها "البزّ" بلا مهام وظيفية، حيث نساء قريتنا تمارسن طقس الإرضاع في الشوارع دون تحفظ، وأكياس نقودهن تختبئ بين الثديين وخاصة السيدات المسنات.