مرحبًا بك في مجلة أوراق، موقع يختص بالاسئلة والاجوبة وحلول المواد الدراسية من المنهاج السعودي، حيث يمكنك طرح الأسئلة وانتظار الإجابة عليها من المستخدمين الآخرين اهلا وسهلا بك
"يرتبط الفِطَام التدريجي إيجابياً بـ: - شعور الطفل بالاستقلال النفسي وثقته في نفسه والآخرين وكذلك شعوره بالأمن. - عدم تمركُّز الطفل حول ذاته وتحرُّرِه من الحساسية الزائدة نحو نفسه والآخرين، واقترابه من الموضوعية في سلوكه وتصرُّفاته وأحكامه على الآخرين وعلاقته بهم. اذا بلغ الفطام لنا الصبي. - التحرُّر من القلق ، بما يتضمنه من الشعور بالتهلُّل والسعادة والرضا. كما أن الفِطَام المفاجىء يُزلزِل هذه الاستقرار، ويعصف بهذه المشاعر الأساسية للنمو ويُعِيق انتقال الطفل إلى التالية من النمو بسلام" (قرآءات في علم نفس النمو؛ لـ مصطفى خليل وآخرون، ص: [109] بتصرُّف). وأفضل أوقات الفِطَام إذا كانت حرارة الجو معتدلة ولاسيما في فصلي الربيع والخريف، كما يُجنِّب الفِطَام في آوقات الحرِّ الشديد أو البرد الشديد، ويُقدَّم إليه الطعام اللين سهل المضغ والبلع، ويُجنَّب الطعام الخشن لأن معدته وأسنانه لم تتعوَّد عليه بعد، وكذلك يُعرَض عليه الماء باستمرار لأنه يساعده على الهضم والبلع وفوائده كثيرة بالنسبة للطفل الفطيم.
لكم أن تتخيلوا رجلا يدخل إلى أحد مطاعم الدرجة الأولى ويتفق مع مدير المطعم على استئجار طاولة عامرة بالأطايب والمشروبات من أغلى وأثمن الانواع، يجلس على الكرسي يضع الصحن أمامه يحمل الشوكة والسكين، يضع الفوطة على حضنه وينظر إلى الطاولة ويرمق الزبائن الاخرين على سبيل التفاخر والتباهي.... يمد يده. لكنه يتذكر فجأة أن كل ما على الطاولة هو مستأجر وليس للأكل.... يسيل لعابه وهو ينظر إلى المشوي والمقلي والمطبوخ والمنفوخ والمسلوخ، فيكاد يمد يده، ثم يتذكر الاتفاق مع مدير المطعم، إذا ازدرد لقمة واحدة أو نصف رشفة، فهو مضطر أن يدفع الثمن ثمن كل شيء على الطاولة. على زعيق أمعائه المتخمة بالجوع يتلهى– أو يحاول – عن طريق مراقبة الزبائن الاخرين وهم ينظرون اليه فيكتشف أنه قد لفت نظرهم لكثرة ما طلب، يندهشون قليلا لأنه لم يمد يده إلى الطعام، ثم يتناسونه وينسونه رويدا رويدا. أكمل الجملة _ إذا بلغ الفطام لنا صبي تخر له الجبابر ......... - موج الثقافة. لا تسخروا من هذا الرجل ، فهو نحن جميعا ، من عرب عاربة ومستعربة ومستغربة. نعم يا سادة: نحن سادة التباهي الاخرق، منذ ذلك الصبي الذي بلغ الفطام لتخرّ له الجبابر ساجدينا، مرورا بالاعرابي الذي تحدى المارة في سوق عكاظ أن يجروء أحدهم على قطع قدمه بالسيف، حتى وصل من هو أكثر منه تباهيا وقطعها، وليس انتهاء بوعودنا القاطعة أمام سمك القرش بأننا سوف نتخمه من جثث المحتلين الصهاينة.