مذكرة يومية قصيرة ثالث متوسط هناك العديد من العناصر الأساسية التي تكون في المذكرة، والتي تشمل تسلسل للأحداث ومنها الشخصيات واستخدام الأسلوب الجميل في سرد الحدث، واستخدام المفردات والتعبيرات اللازمة لتوصيل الفكرة، وكتابة الأحداث بشكلها الجميل، وهنا مذكرات يومية قصيرة: مذكرة ( هروب خادمتنا).
النجاح في الحياة هو عملية انتقاء وإقصاء أو اختيار بين المستحق والفاقد وبالتالي ما لم نستلهم الإصرار وهدفاً عظيماً لجعل حياتنا مهمة فقد لا نترك الكثير من الانطباع عنا ومن الصعب أن تجد أي شخص في العالم صنع لنفسه مكاناً دون أن يكافح باستمرار للوصول إلى هدفه لذلك ليس علينا أن نرتاح للحظة في تفكيرنا بما نحن عليه. يجب أن نقول لأنفسنا كل يوم أن "مكاني أعلى" من خلال وجود أحلام كبيرة والتعهد بالوصول إلى هناك ولا يوجد شيء مهم في حياتنا مثل موقفنا العقلي تجاه أنفسنا وما نفكر به في أنفسنا على سبيل المثال إذا اعتقدنا أن أنفسنا غير مفيدة فقد يؤثر ذلك على قدرتنا على النجاح وبالتالي لا ينبغي أبداً للحظة تشويه تصميمنا بإشاعة الشكوك حول قدرتنا على الوصول إلى هدفنا وكلما فعلنا ذلك فإننا نضعف القوة التي ستدفعنا للوصول إلى هدفنا. والتأمل نشاط يحسن تركيزك هذه الممارسة تجعلك أكثر اتزاناً وهدوءاً بحيث تقضي على كل الأشياء التي لا قيمة لها من عقلك وتركز على أهدافك وغني عن القول أنه كلما كنت أكثر تركيزاً كلما عزمت على تحقيق ما تسعى إليه وقوة الإرادة والعزيمة لا يمكن أن تكون مؤقتة يجب أن يكونوا جزءاً لا يتجزأ من روحانيتك ليكونوا مفيدين بأي شكل من الأشكال.
مذكرة يومية قصيرة عن المدرسة جاء ذلك اليوم، الذي سأودع فيه مدرستي، فقد كان يحمل في طياته حزنًا، ففي ذلك اليوم قلت وداعًا لمدرستي التي مكثت فيها لسنوات، وعشت فيها أكثر مواقف جميلة ومشاعر محبة مع معلماتي، وتشاركنا معهم الضحكات والارادة في الدراسة، لقد عشت مع أشخاص مثلهم، لم أرهم من قبل في أدبهم واخلاصهم في عملهم، وكان لدي شعور بالحزن، حزن لكوني انفصلت عن مدرستي الحبيبة، في تلك المدرسة التي لدي فيها ذكريات عديدة، فيها بدأت أحلامي وآمالي، وهنا تعلمت أن أضع هدفي في الذاكرة ، وفي هذه الزاوية من مكان جلوسي رسمت مستقبلي.