مُكافحة التهاب وألم المفاصل: يحتوي الرمان على المركبات النباتية التي تفيد في علاج التهاب المفاصل؛ نظرًا لتأثيرها المُضادّ للالتهابات؛ كما أشارت الدراسات المخبريّة إلى أنّ مُستخلص الرمان يفيد في تثبّط تأثير الإنزيمات التي تسبب تلف المفاصل عند الأشخاص المُصابين بالتهاب المفصل التنكسي. تحسين الذاكرة: أشارت إحدى الدراسات التي أجريت إلى أن استعمال مستخلص الرمان يفيد في الوقاية من فقدان الذاكرة الذي يمكن أن يصيب المرضى بعد خضوعهم لإجراء الجراحة، كما أشارت بعض الدراسات التي أجريت إلى أنّ الرمان يفيد في الوقاية من خطر الإصابة بمرض الزهايمر. تعزيز الأداء البدني: يتميز الرمان بأنه من الأطعمة الغنيّة بالنترات التي تفيد في تحسين الآداء الرياضي، كما أظهرت إحدى الدراسات التي أجريت أنّ مستخلص فاكهة الرمان يفيد في تحسين تدفّق الدم، وكذلك زيادة كفاءة التمرين، وتأخير بدء الشعور بالإعياء.
التقليل من إجهاد الشرايين: أظهرت بعض الدراسات المخبريّة التي أجريت أنّ استعمال عصير الرمان يفيد في تقليل الضرر الناجم عن الإجهاد في خلايا الأوعية الدمويّة الذي قد ينجم عن بعض العوامل؛ كارتفاع ضغط الدم؛ وهذا التأثير يعود لدور فاكهة الرمان في تحفيز إنتاج أحادي أكسيد النيتروجين الذي يفيد في المحافظة على فتح الشرايين وتدفّق الدم، ويتميز هذا النوع من الفاكهة بأنه مصدر غنيّ بمضادات الأكسدة التي تفيد في حماية الشرايين من التلف، كما أشارت بعض الدراسات الأخرى التي أجريت على الحيوانات إلى أن عصير الرمان يبَطّئ من تصلّب الشرايين الناجم عن ارتفاع مستوى الكوليسترول. خفض مستوى الكوليسترول في الدم: أظهرت بعض الدراسات التي أجريت على الأشخاص الذين يعانون من ارتفاع الكوليسترول، والمصابين بمرض السكري من النوع الثاني بأنّ تناول عصير الرمان يفيد في خفض مستوى الكوليسترول السيئ عندهم، وقد أثبتت إحدى الدراسات التي أجريت أنّ عصير الرمان يفيد في منع تأكسد الكوليسترول السيّئ؛ وتجدر الإشارة إلى أن تأكسده يعد من العوامل المسبّبة لأمراض القلب.
1. أمراض القلب التاجية تحدث أمراض القلب التاجية عندما تصبح الشرايين التاجية التي تمد عضلة القلب بالغذاء والأكسجين ضيقة، عموما هناك 3 شرايين تاجية رئيسية: الأيمن والأيسر والدائري، ويعتبر الشريان الأيسر أهمها حيث يغذي حوالي 50% من عضلة القلب وبالتالي فإن أي قصور في أحد هذه الشرايين أو جميعها يتسبب بنقص في إمداد القلب بما يحتاجه من الغذاء والأكسجين، ما ينتج عنه تقصير في أداء وظيفة القلب ألا وهي "الضخ"، ولعل أفضل مثال للأعراض في هذه الحالة هو الشعور بألم في الصدر أثناء القيام بمجهود بسيط كصعود السلالم مثلا. أسباب أمراض القلب التاجية أسباب امراض القلب التاجية: غالبا ما تتسبب بعض المركبات والتراكمات الدهنية كالكولسترول وبعض المعادن كالكالسيوم في جدار الشريان التاجي في تضييقه، ما يتسبب في تصلبه وهشاشته، وبالتالي لا يسمح بعبور كمية كافية من الدم (الغذاء والأكسجين إلى القلب). أعراض أمراض القلب التاجية الذبحة الصدرية المستقرة: وهي ألم يظهر على مستوى الصدر عند بدل جهد ويزول عند الإستراحة منه، وتختلف حدته من شخص لآخر حسب حالته الصحية. الذبحة الصدرية غير المستقرة: وتحدث عندما يزيد ضيق الشريان التاجي أكثر أو تتكون على سطحه خثرة، فتشعر بألم أثناء القيام بمجهود خفيف.