تضخم الغدة الدرقية والحجامة | الدكتور أمير صالح - YouTube
الكتف المتجمد هو المصطلح المستخدم عادة لالتهاب المحفظة اللاصق، والذي يشير إلى تقلص كبسولة مفصل الكتف، والنسيج الضام المحيط بالهياكل العظمية لمفصل الكتف، وكان يعرف هذا الاضطراب في الأصل باسم التهاب حوائط المفصل في الكتف أو التهاب المفاصل، لأن الالتهاب يحيط بمفصل الكتف، ولكن هذه المصطلحات لم تعد مفضلة، وعادة ما يكون الكتف المتجمد مؤلما. ولكن الصلابة والتقييد في الحركة هي الخصائص الأساسية الناتجة عن تقلص الكبسولة، ويؤثر الاضطراب في المقام الأول على الأشخاص الذين تجاوزوا سن الأربعين، ولا سيما النساء، وبعض الأمراض تزيد من حدوث الكتف المتجمد، وخاصة مرض السكري وأمراض الغدة الدرقية، والإصابات أيضا هي سبب شائع لحدوث الكتف المتجمد، وينبغي تمييز هذه الحالة عن الإصابات الأخرى التي تسبب تصلب الكتف والألم، مثل تمزق الكفة المدورة، ويمكن الكشف عن موقع الإصابة بواسطة مجموعة من اختبارات الحركة، أو الأشعة السينية أو المسح إذا لزم الأمر. اكتشاف اضطراب الكتف المتجمد غالبا ما يحل الكتف المتجمد تدريجيا دون تدخل، ولكن هذا يمكن أن يستغرق عدة أشهر ( حتى ثلاث سنوات)، وغالبا ما يتم تخفيف الألم المرتبط بحركة الكتف عن طريق استخدام عقاقير مضادة للالتهاب، وفي الحالات الشديدة يمكن استخدام الستيرويدات مؤقتا، والعلاج الطبيعي، الذي يعتمد على تمارين التمدد أو الحركة في الكتف قد يعجل التحسن بشكل كبير، وهو العلاج القياسي الحالي، والتدخلات الطبية الصينية، وخاصة الوخز بالإبر و الحجامة ، يقول الكثيرين أنها مفيدة.
[٤] عمليّات الأيض تُعتبَر هرمونات الغدّة الدرقيّة المُنظّم الرئيسيّ لسرعة عمليّات الأيض الأساسيّة في الجسم (بالإنجليزية: Basal metabolic rate)، التي بدورها هي المَصدر الرئيسيّ للطّاقة في جسم الإنسان، كما يَعتمد استهلاك الجسم للطاقة في وقت الرّاحة (بالإنجليزية: Resting energy expenditure) على هرمونات الغدّة الدرقيّة، وبذلك تُعتبَر ضروريّةً للحفاظ على درجة حرارة الجسم. تزيد هرمونات الغدّة الدرقيّة من إنتاج الأدينوسين ثلاثي الفوسفات (بالإنجليزية: ATP)، وهو المصدر الرئيسيّ للطاقة في مُعظم العمليّات الخلويّة في الجسم، وذلك بشكلٍ مباشر وغير مباشر؛ حيث تُحافظ على نسبة الأيونات داخل الخلايا وخارجها، مثل الصوديوم، والبوتاسيوم، وغيرها، كما تُنظّم هرمونات الغدّة الدرقيّة عمليّات استقلاب وبناء وهدم الدهون، والبروتين، والجلوكوز؛ وتؤثّر في إنتاج الكولسترول في الجسم عن طريق عدّة آليّات، وعلى إخراجه من الجسم على شكل ستيرويدات، أو ضمن أحماض العصارة الصّفراويّة. تُحفّز هرمونات الغدة الدّرقيّة على إفراز بعض المواد في البنكرياس، والتي تؤدّي في نهاية المَطاف إلى تكوين خلايا مُنتِجة للإنسولين في البِنكرياس.