أعظم الأعمال إلى الله هي ما تقرب العبد إليه، الصلاة في مواقيتها وإيتاء الزكاة، وحج البيت، وإماطة الأذى عن الطريق، والنهي عن الفحشاء والمنكر، والتصدق لوجه الله،ومن يقول ايضا افضل الذكر يتقرب إلى الله تعالى، حب الله يتطلب مننا أن نجاهد أنفسنا وأن نذكره وافضل الذكر هو ما يجعل العبد يستشعر وجود الله فيردد الأذكار بلسانه ويتأثر بها قلبه، ويخشع لله وحده، ومن أعظم الكلمات وافضل ذكر هو قول لا إله إلا الله. هناك نوعان من الرزق النوع الأول هو من يأتي بدون أن تذهب إليه وذلك النوع لن يستطيع أحد مهما كان أن يأخذه منك، لأنه مكتوب لك من قبل أن تولد ورزق من عند الله، والنوع الثاني من الرزق يحتاج أن تسعى إليه وأن تذهب لتبحث عنه وتحاول مرات عديدة وتدعي الله حتى يكتبه لك، والنوع التاني هو أيضا من عند الله لكن يعطيه لك بعد بذل مجهود والسعي إليه، فلا يستوي من سعى وجاهد وحاول مع من لم يسعى. افضل الذكر للحصول على النوع الثاني من الرزق جزء من السعي هو ذكر الله تعالى ومن الأرزاق التي يمكنك قولها لتحل البركة بالمال وبكل أنواع الرزق كالصحة والستر وغيرهم من النعم الشكر (الحمد لله)، الإستغفار (أستغفر الله) ويوجد الكثير من الدلائل التي أشارت لارتباط زيادة الرزق بالاستغفار، والحمد يعني شكرك لله تعالى على النعم.
قالت الدكتورة نادية عمارة، الداعية الإسلامية، إن عبادة الذكر هي من أفضل العبادات وأيسرها وأثقلها في ميزان العبد يوم القيامة، وهي من عطاءات الله، معقبة: «عبادة الذكر يسيرة ولكنها عظيمة الأجر ثقيلة في ميزان العبد يوم القيامة». افضل الذكر لجلب الرزق - مجلة رجيم. عمارة: أمرنا الله بأن نذكره كثيرا في مختلف الأحوال والأوقات وأضافت « عمارة »، خلال تقديمها لبرنامجها قلوب عامرة، المذاع على فضائية «ON»، أن الله قد أمرنا بكثرة الذكر بناءً على ما جاء في آيات القرآن الكريم، إذ أمرنا الله بأن نذكره كثيرًا في مختلف الأحوال والأوقات، وقال الله سبحانه تعالى مخاطبا عبادة المؤمنين: «يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اذْكُرُوا اللَّهَ ذِكْرًا كَثِيرًا وَسَبِّحُوهُ بُكْرَةً وَأَصِيلًا». عمارة: ذكر الله تعالى طب للنفوس وأوضحت مقدمة البرنامج ، أن في تلك الآية أمر لمن أمن بالله حق الإيمان أن يكثروا بالتقرب من الرحمن وإليه بذكره على الدوام في كل أوقاتكم وأحوالكم، فإن ذكر الله سبحانه وتعالى طب النفوس وراحة الأرواح وعافية الأبدان، وبه تطمئن القلوب وتنشرح الصدور وتقضي الحوائج وترفع الدرجات. وأكدت أن عبادة الذكر هي أخف وأيسر العبادات التي أمرنا الله بها، ولكنها عظيمة الثواب عند الله وثقيلة في ميزان العبد، موضحة: «هي عبادة بتقدر تعملها في كل الأوقات وعلى كل الأحوال والهيئات».
فوائد ذكر الله تعالى من افضل الفوائد التي يحظى بها العبد على قيامه بطاعة الله من خلال ذكره الدائم هو نيل رضاه. إذا كثرت من ذكر الله تعالى فإن الله سوف يتولى أمرك، ويمحي ذنوبك ويبدلها حسنات، ويقضي حوائجك، ويحفظك من كل شر، ويبعد عنك الحسد والمصائب والابتلاءات، ويعينك على الشدائد. ينقي كثر الذكر القلوب وينزل الطمأنينة بها، والراحة النفسية تلزم قلبك، والروح تتجلى وتترفع عن معصية الله، ويطيب اللسان عن اللهو والزم واغتياب الناس. الذكر يؤمن لك النجاة من عذاب الأخرة، وعذاب القبر إن شاء الله. يؤمن ذكر الله في كل وقت النجاح والفلاح والتوفيق في أمورك الدنيوية، ويقرب الأماني ويحولها إلى حقيقة بفضل الله تعالى وحده. يرق القلب ويلين، ويجعلك مقبل على إقامة الطاعات لوجه الله تعالى. افضل الذكر يطرد عنك وساوس الشيطان، ويطرده ويضعف سلطانه على نفسك، وكلما ذكرت الله كثيرا كلما باعدت المسافة بينك وبين الشيطان. ذكر الله تعالى يكون سبب لاجتماع الملائكة من حولك، ويتباهى الله تعالى بمجالس الذاكرين. الذكر يجلب الرزق والكثير من النعم ويطرد عنك النقم. ينكس الذكر على صحتك البدنية والنفسية، ويكسبك نضاره ونور في الدنيا والأخرة.
فينبغي للدعاة إلى الله تعالى أن يكثروا من ذكر الله عز وجل، عبادةً له وتقربًا إليه، ومحبة له، وإجلالًا له، وتلذذًا بذكره، ورغبةً فيما وعد الله الذاكرين المكثرين من كريم الثواب وحسن المآب، واستعانة به على عبادة الله وطاعته والدعوة إليه ومواجهة المدعوين والتحصن به من أذاهم وشرهم وفتنهم ومن شر كل ذي شر من الخلق، وأسوتهم في ذلك نبي الهدى محمد صلى الله عليه وسلم في كمال ذكره لربه، وكثرته وتنويعه، وتحري جوامعه وأشرف أوقاته وأحسن هيئاته. قال ابن القيم رحمه الله تعالى: (كان النبي صلى الله عليه وسلم أكمل الخلق ذكرًا لله عز وجل، بل كان كلامه كله في ذكر الله تعالى وما والاه، وكان أمره ونهيه وتشريعه للأمة ذكرًا لله، وإخباره عن أسماء الر ب وصفاته وأحكامه وأفعاله ووعده ووعيده ذكرًا منه لله، وثناؤه عليه بآلائه وتمجيده وحمده وتسبيحه ذكرًا منه له، وسؤاله ودعاؤه إياه ورغبته ورهبته ذكرًا منه له بقلبه، فكان ذاكرًا لله في كل أحيانه وعلى جميع أحواله. وكان ذكره لله يجري مع أنفاسه قائمًا وقاعدًا، وعلى جنبه وفي مشيه وركوبه ومسيره ونزوله وظعنه وإقامته) [7].
اللهم إنا نتمتع بآذاننا وآذاننا ، خالية من الخوف الذي يمنعنا من طاعتك ، ومن الطاعة لما حققناه في الجنة ، وما يخفف عنا ويلات الدنيا. إذا أبقيت أعيننا وقوتنا حية ، ورثتها منا ، وساعدنا ، وساعدنا ، ولا تخلق العالم في ديننا الشرير. إن شاغلنا الأكبر هو ألا نتغلب على أولئك الذين لا يرحمون بنا بسبب نطاق معرفتنا. صلوا إلى الله بعلمكم غير المرئي: يا رب ، أحياني بتعاليمك غير المرئية وقوة الطبيعة حتى تكون الحياة جيدة بالنسبة لي ، إذا كان الموت معروفًا لي ، اقتلني ، عين لا يمكن وقفها ، أطلب منك الرضا بعد الحكم ، وأطلب منك ذلك. راحة الحياة بعد الموت والنظر إلى وجهك ، أطلب سعادتك ورغبتك في مقابلتك بدون شر وتجارب مضللة. أنظر أيضا: صلاة التهجد على ليلة القدر مختصرة هكذا؛ لقد وصلنا إلى نهاية المقال صلاة مكتوبة ، إنه طاهر ، ساهر ، ساهل وبهذه الطريقة ، بالإضافة إلى أهم وأفضل صلاة العشر الأواخر من شهر رمضان المبارك ، فقد خاطبنا صلاة مكتوبة: "ليكن الحافظ طاهرًا ، لا يتهاون".
فإن ذكر الله نعمة كبرى ومنحة عظمى به تستجلب النعم وبمثله تستدفع النقم وهو قوت القلوب وقرة العيون. أفضل ذكر في ليلة القدر. أفضل طريقة لذكر الله. كل الأعمال ما شرعت إلا فقط لذكر الله سبحانه وتعالى. أحب الأذكار لله عز وجل. أفضل الذكر بعد صلاة الفجر. الغافلين عن ذكر الله قوم قد سيطر الشيطان على قلوبهم وعقولهم ومن ثم فإن طرد الشياطين والتخلص من وسوساتهم والفرار من شراكهم والنجاة من حزبهم -كل ذلك- يكون بذكر الله.