حضت سريلانكا مواطنيها في الخارج اليوم الأربعاء على تحويل أموال إلى بلادهم لمساعدتها في شراء مواد غذائية، ووقود، للحاجة الماسة إليها، بعد إعلانها التخلف عن سداد مليار دولار من الديون الخارجية. تشهد الجزيرة أسوأ أزمة اقتصادية منذ استقلالها في 1948. ويعاني المواطنون نقصاً في السلع الأساسية وانقطاعاً متكرراً للكهرباء ما يتسبب في صعوبات معيشية واسعة النطاق. وتسعى السلطات لتهدئة الغضب الشعبي والاحتجاجات المطالبة باستقالة الحكومة، قبل مفاوضات على صفقة إنقاذ من صندوق النقد الدولي. وقال حاكم البنك المركزي ناندلال فيراسينغي إنه يريد من السريلانكيين في الخارج "دعم البلاد في هذا المنعطف الحساس بالتبرع بالعملة الأجنبية نظراً للحاجة الماسة لها". وتأتي مناشدته بعد يوم على إعلان الحكومة تعليق تسديد الديون الخارجية، ما سيسمح لها بشراء الوقود والأدوية وغيرها من السلع الأساسية. ما التسونامي وما الذي يحدث عندما يدخل التسونامي مياها ضحلة - دروب تايمز. وقال فيراسينغي إنه فتح حسابات مصرفية للتبرعات في الولايات المتحدة، وبريطانيا، وألمانيا. ووعد ا السريلانكيين بإنفاق الأموال حيث هناك حاجة ماسة لها. وأكد في بيان أن البنك "يؤكد أن التحويلات بالعملة الأجنبية ستستخدم فقط لاستيراد سلع أساسية ومنها المواد الغذائية، والوقود، والأدوية".
[٤] أهمية اليوم العالمي للبيئة يُعتبر اليوم العالمي للبيئة جزءاً من الجهود المُهِمَّة المبذولة لأجل حلِّ المشاكل البيئية والمتمثلة بإزالة الغابات، والاحتباس الحراري ، وإنتاج المخلفات، وفقدان مصادر الغذاء، والتلوث، لذلك تتَركَّز جهود هذا اليوم على المساهمة في إنشاء مشاريع ناجحةٍ لتقليل انبعاث غازات الدفيئة، وإدارة زراعة واستهلاك الغابات، إضافة إلى زراعة الأراضي التي تُعاني من انحلال تربتها، والوصول إلى محايدة الكربون ليصبح استِهلاكُه مساوٍ لإنتاجه عالمياً، وإنتاج الطاقة اعتماداً على الشمس، والاهتمام بالشعاب المرجانية والبيئات المعرَّضة لخطر الانقراض، وإنشاء أنظمة تصريف صحية وصديقة للبيئة. [٤] تجدر الإشارة هنا إلى أنّ هناك أسباب عديدة وراء الجهود المبذولة للحفاظ على البيئة، ومن ضمنها إحدى الدراسات التي أجرتها مؤسسة إيلين ماك آرثر عام 2015م، والتي أثبتت أن البشر قد أنتجوا 6. 3 بليون طن من المخلفات البلاستيكية حتى عام 2015م، وأنّ 90% منها لن يتحلل خلال الخمسمئة سنة القادمة، وأن جزءاً كبيراً من هذه الأجزاء البلاستيكية الصغيرة سيبقى متراكماً في الهواء، والماء، والتربة.
[٢] [٣] يهدف اليوم العالمي للبيئة إلى نشر الوعي البيئي ونشاطات الحفاظ على البيئة، وتسليط الضوء على القضايا البيئية، التي تؤثر على الأشخاص والتطور الاقتصادي في كل أنحاء العالم، وتُشارك في إحياء هذا اليوم سنوياً أكثر من 150 دولة من جميع أنحاء العالم متمثلة بمؤسساتها الحكومية وغير الحكومية، والشركات الكبرى، ومشاهير الدولة وكبارها، وذلك بهدف نصرة القضايا البيئية المختلفة، ونشر التنوير الثقافي المتعلق بها، وبالتالي تحقيق تحسين البيئة والحفاظ عليها.