لا بد أن تنال عقابك فقد خنت الأمانة القاضي: أيها الحاجب خذ هذا الرجل واذهب معه إلى منزله واحضرا النقود ثم ضعه في السجن حتى يرجع صاحبه. ثم عاد القاضي إلى عمله يحكم بين الناس ( مشهد صامت) الحاجب: أيها القاضي لقد حضر الرجل القاضي: ادخله في الحال القاضي: هل وجدت النقود ؟ الرجل وقد بدأ عليه الإعياء والتعب: لا لا يا سيدي لقد ذهبت إلى تلك الشجرة وتذكرت جيدا أني أعطيت هذا الرجل نقودي هناك والله على ما أقول شهيد القاضي:صدقت لقد أعترف الرجل أنه اخذ منك النقود والآن خذ نقودك. ثم يسدل الستار.
ارادت أن تزهر وتنبت لانها جميله الداخل لها ا صرار وقوه خفيه تجعلها تتمسك بالحياه. سيدي القاضي أريد أن اخرج عن صمتي الذي قتلني قبل كل شيء وقبل اي شيء سيدي انا انازع الحياه كل مده الظلم مع نفسي من غير اي سند او دعم كما اي ضلع قاصر أنجبتها امها على هذه الحياه وعلى واقع مرير وحظ رديء ليست لعنتي للقدر و مخالفه لما كتبه ربي لي وانا على يقين بان ما بعد الظلم دائما هناك املٌ وفرج يطلع ويخرج عتمه ما انا عليه. متعبه اجزائي ومتعب القلب بأي حال سانتهي وباي يوم تغادر تلك المتاعب. هل حُكم الاعدام ارحم ام انه مؤبدٌ تحت اشغال شاقه فكلا الحكمين موتٌ ولكن بطريقه تجعلك تتمنى موت اسرع. ماذا اقول وماذا اتكلم فقد اصبح الكلام من الكلام يمل فالوجع الذي يصيب الشخص فقط من يؤلم لم نسمع يوما بان الجرح يؤلم غير صاحبه. هذه اقوال واوجاع لطفله قبل ان تكن امراه عاشت وتعايشت مع حياه ليست لها وبابواب كانت قد فُتحت بالخطا لتضيع خطاها وحياتها بمتاهات الحياه. احكم واقضي قصتي لعلني انزع من ثقل كان قد اعترى حالي وانا راضيه بما تحكم حتى وان كان حكماً لايليق بحالي. ياسيدي القاضي سلمان العويس mp3. اوقع وانتظر لاعود الى ما عليه انا الكلام كلام والدعوى دعوى وحكمكم له ابواب فكتفيت انا بالكلام … وتركت لكم النطق بالحكم.
- ربما يعرفها رجالك. فتحول عاموس الى الرجلين و سألهما: اتعرفان المرأة؟ رد واحد منهما: - هذه امرأة هارون - عاموس. اعد لها الارض. اكفهر وجه عاموس و قد احتقن بالغضب المكبوت. وفحّ بصوته و هو يسأل، صوته خليط من الغضب و الاستعلاء و الاستنكار.. - اى ارض؟ - الارض التي خلفها لها زوجها.. كن منصفا يا سيدي القاضي كاظم الساهر. - و لكنني دفعت الثمن! - للمرأة؟ - لا. - اذن اعد لها الارض، و لنرى من اخذ منك الثمن حتى نعيده لك. استدار عاموس ووجد طريقه الى الخارج و رجلاه يتبعانه، و قبل ان يختفي جاءه صوت هامان منذرا.. - عاموس. لا اريد ان اسمع عنك او عن رجالك انكم تضايقون المرأة.. ما ان خرج.. حتى انهمرت من فيها كلمات الشكر و العرفان كمياه السيل.. === "ان كان القاضي الظالم انصف الارملة من اجل لجاجتها افلا ينصف الله مختاريه الصارخين اليه نهارا و ليلا و هو متمهل عليهم" لو16: 7