جازان نيوز: محمد الرضوان: توفي في سويسرا، اليوم السبت، الأمير هذلول بن عبد العزيز آل سعود رحمه الله وقال الديوان الملكي السعودي في بيان مساء اليوم 'انتقل إلى رحمة الله تعالى خارج المملكة الأمير هذلول بن عبدالعزيز، وسيصلى عليه بعد صلاة العشاء غداً الأحد بالمسجد الحرام بمكة المكرمة والأمير هذلول بن عبد العزيز (70 عاماً) هو الابن الثاني والثلاثون للملك عبد العزيز آل سعودي، وقد تولى رئاسة نادي الهلال السعودي لأكثر من فترة، الأولى من عام 1972 حتى عام 1978 والثانية من عام 1982 حتى عام 1983. ويتولى الأمير هذلول حالياً رئاسة هيئة أعضاء الشرف في نادي الهلال، وهو أكثر الأندية شعبية في المملكة. والأمير هذلول بن عبد العزيز هو أحد إخوان الملك عبدالله بن عبد العزيز من أبيه، وبهذا يكون الأمير هذلول بن عبد العزيز، الذي توفي في سويسرا، بعد مرض عاني منه خلال السنوات الخمس الماضية، هو الابن الثالث لأبناء الملك عبد العزيز الذين وافتهم المنية في أقل من عام، بعد وفاة الأمير سلطان بن عبد العزيز ولي العهد وزير الدفاع في 22 اكتوبر/تشرين أول 2011، والأمير نايف بن عبد العزيز، ولي العهد وزير الداخلية الذي توفي في 16 حزيران/يونيو 2012.
^ زفاف الأمير فيصل بن عبدالعزيز بن تركي.. الثلاثاء القادم - جريدة الرياض نسخة محفوظة 12 فبراير 2010 على موقع واي باك مشين. ^ "عام / الديوان الملكي: وفاة سمو الأميرة لمياء بنت هذلول بن عبدالعزيز وكالة الأنباء السعودية" ، ، مؤرشف من الأصل في 12 نوفمبر 2020 ، اطلع عليه بتاريخ 15 فبراير 2021. ^ سعورس: شرف الحفل الأمير سطام... الأمير بندر بن ناصر يحتفل بزواجه من كريمة الأمير هذلول بن عبدالعزيز نسخة محفوظة 04 مارس 2016 على موقع واي باك مشين. سبقه أحمد ترتيب أبناء الملك عبد العزيز تبعه عبد المجيد بوابة السياسة بوابة السعودية بوابة آل سعود بوابة أعلام
الأمير هذلول بن عبدالعزيز آل سعود في ذمة الله بعد صراع طويل ومعاناة شاقة مع المرض في سويسرا، أنتقلت روح الأمير هذلول بن عبدالعزيز آل سعود الابن الثاني والثلاثين من أبناء الملك عبد العزيز الذكور لوجه العزيز الكريم ذو الرحمة والمغفرة الواسعة وأصبح في ذمة الله عن عمر ناهز الـ 70 عاماً، وأصدر الديوان الملكي السعودي بيان يعزي فيه روح الفقيد ويعلن عن موعد صلاة الجنازة اليوم الأحد بعد صلاة العشاء بمسجد الحرم المكي بمكة المكرمة. وتولى الراحل الأمير هذلول رئاسة نادي الهلال السعودي لأكثر من فترة، بالإضافة لرئاسة هيئة أعضاء الشرف في نادي الهلال. وبوفاة الأمير هذلول يعد الثالث من أبناء الملك عبد العزيز الذين وافتهم المنية في أقل من عام وذلك بعد وفاة الأمير سلطان بن عبد العزيز وزير الدفاع، والأمير نايف بن عبدالعزيز وزير الداخلية. شاهد أيضاً: الشيخ محمد عبد العزيز الراجحي في ذمة الله صور: قصر الأمير سلطان بن عبدالعزيز في لندن يُعرض للبيع بـ 483 مليون دولار فيديو الأمر الملكي بإختيار الأمير نايف بن عبدالعزيز ولي للعهد
رحم الله الفقيد و تغمده بواسع رحمته ومغفرته ورضوانه ، وأسكنه فسيح جناته ، إنا لله وإنا إليه راجعون 2 0 6363 09-30-2012 12:11 صباحًا
[3] هو الابن الثاني والثلاثين من أبناء الملك عبد العزيز الذكور. تولى رئاسة نادي الهلال السعودي لأكثر من فترة، الأولى من عام 1392 هـ حتى عام 1398 هـ [3] ، والثانية من عام 1402 هـ حتى عام 1403 هـ [3] ، تولى حتى وفاته رئاسة هيئة أعضاء الشرف في النادي.
وَمما امتاز به جهده، الجمع بين ميدانين رئيسيين في دراسات التاريخ هما؛ سرد الأحداث وروايتها، وسيَر الشخصيّات التي صنعتها، حيث أرّخ لأبرز مفاصل الدولة منذ قيامها قبل ثلاثة قرون، في حين خصّ حكّامها كما يدلّ عليه عنوان الكتاب، بنُبذٍ مرجعيّة من تراجمهم.
وَاسْتَعِينُوا بِالصَّبْرِ وَالصَّلَاةِ ۚ وَإِنَّهَا لَكَبِيرَةٌ إِلَّا عَلَى الْخَاشِعِينَ (45) يقول تعالى آمرا عبيده ، فيما يؤملون من خير الدنيا والآخرة ، بالاستعانة بالصبر والصلاة ، كما قال مقاتل بن حيان في تفسير هذه الآية: استعينوا على طلب الآخرة بالصبر على الفرائض ، والصلاة. فأما الصبر فقيل: إنه الصيام ، نص عليه مجاهد. [ قال القرطبي وغيره: ولهذا سمي رمضان شهر الصبر كما نطق به الحديث]. وقال سفيان الثوري ، عن أبي إسحاق ، عن جري بن كليب ، عن رجل من بني سليم ، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: الصوم نصف الصبر. وقيل: المراد بالصبر الكف عن المعاصي ؛ ولهذا قرنه بأداء العبادات وأعلاها: فعل الصلاة. إعراب قوله تعالى: واستعينوا بالصبر والصلاة وإنها لكبيرة إلا على الخاشعين الآية 45 سورة البقرة. قال ابن أبي حاتم: حدثنا أبي ، حدثنا عبد الله بن حمزة بن إسماعيل ، حدثنا إسحاق بن سليمان ، عن أبي سنان ، عن عمر بن الخطاب - رضي الله عنه - قال: الصبر صبران: صبر عند المصيبة حسن ، وأحسن منه الصبر عن محارم الله. [ قال] وروي عن الحسن البصري نحو قول عمر. وقال ابن المبارك عن ابن لهيعة عن مالك بن دينار ، عن سعيد بن جبير ، قال: الصبر اعتراف العبد لله بما أصاب فيه ، واحتسابه عند الله ورجاء ثوابه ، وقد يجزع الرجل وهو يتجلد ، لا يرى منه إلا الصبر.
هل الصلاة عبء ثقيل؟! { وَاسْتَعِينُواْ بِالصَّبْرِ وَالصَّلاة وَإِنَّهَا لَكَبِيرَةٌ إِلاَّ عَلَى الْخَاشِعِينَ}. لعلّ المراد أنها ثقيلة على النّاس الذين لا يعيشون روح الخشوع للّه والخضوع لربوبيته، لأنَّ صلاتهم تتحوّل إلى عبء ثقيل لا يدركون معناه ولا يرتفعون إلى آفاقه، بل يمارسونها ـ لو مارسوها ـ كواجب جامدٍ وضريبةٍ مفروضة عليهم. أمّا الخاشعون الذين تخشع قلوبهم لذكر اللّه، وتتلذذ به، وترتاح إليه، فإنهم يقبلون عليها بكلّ ما في قلوبهم من حبّ وطمأنينة وانفتاح، وبكلّ ما في نفوسهم من التطلّعات الروحية التي يحملونها إلى اللّه سبحانه في أمر دنياهم وآخرتهم، وبكلّ ما في ضمائرهم من شعور بالمسؤولية أمام اللّه في ما يفكرون به ويقومون به من عمل، وذلك عندما يعيشون الإيمان باليوم الآخر في عمق الإحساس بالعقيدة وروعة الإيمان بقضية المصير، فيتمثّل ذلك في انضباطهم العملي، لأنهم { الَّذِينَ يَظُنُّونَ أَنَّهُم مُّلاقُوا رَبِّهِمْ وَأَنَّهُمْ إِلَيْهِ راجِعُونَ}. والحديث عن لقاء اللّه لا يُراد منه اللقاء الحسّي المادي، لأنَّ اللّه لا يتجسّد كما تتجسّد المخلوقات بالأشكال المادية، بل هو كناية عن يوم القيامة الذي يلتقي النّاس فيه باللّه، في حسابه وثوابه أو عقابه، باعتبار أنه اليوم الذي لا مظهر فيه لسلطة أحد ولو بالشكل، إلاَّ للّه، كما قال سبحانه: { يَوْمَ لاَ تَمْلِكُ نَفْسٌ لِنَفْسٍ شَيْئاً وَالأمرُ يَوْمَئِذٍ للّه[}الانفطار:19]، فكأنَّ الإنسان يلتقي باللّه هناك من خلال تمثّل وجوده تعالى، من خلال الإحساس، على نحوٍ أقوى بقدرته المطلقة.
وأما الصلاة فهي الصِلةُ واللقاءُ بين العبد ورب السماء, هي أُمّ العبادات وأساس الطاعات، هي نهر الحسنات الجاري وسيل الأجور الساري، صلةٌ يستمد منها القلب قوةً، وتحس فيها الروح صلةً, وتجد فيها النفسُ زاداً أنفس من أعراض الحياة الدنيا. الصلاةُ غذاء القلوب، وزاد الأرواح، مناجاةٌ ودعاء، خضوع وثناء، وتوسل ورجاء، واعتصام والتجاء، إنها ملجأ المسلم، وملاذ المؤمن، فيها يجد البلسم الشافي، والدواء الكافي، والغذاء الوافي، إنها خير عدّة وسلاح، وأفضل جُنَّة وكفاح، وأعظم وسيلة للصلاح والفلاح والنجاح، تنشئ في النفوس، وتذكي في الضمائر قوةً روحية, وإيمانًا راسخًا، ويقينًا عميقًا، ونورًا يبدد ظلماتِ الفتن، ويقاوم أعتى المغريات والمحن. كلما اشتدت وطأة الحياة, وصعبت واجبات المرء, وجد المؤمن في الصلاة عوناً تسمو به نفوس العارفين المتقين، وأفئدة الأولياء والصالحين.