لا أريد إلقاء اللوم على مكاتب الاستقدام التي تغش وتكذب باستقدام سائق يحمل رخصة مزورة، وهو لم يجلس يوماً أمام عجلة القيادة، لأن مكاتب الاستقدام هذه كالميت، والضرب على الميت حرام، وإلا فمن الفوضى أن يتم استقدام عامل بدائي لا يتقن شيئاً، تحت مسمى سائق خاص، ثم يتحمل الكفيل أعباء جعله سائقاً خلال سنة، وتدريبه في الطرقات السريعة، على حساب سلامة أسرته، وسلامة الآخرين. ومن سخرية هذه العبارة (السائق تحت التدريب) أنها لا تكشف عن مكان التدريب، ولا من هو المدرب؟ إلا إذا كان مكان التدريب الوطن بأكمله، والمدرب نحن جميعاً بأرواحنا وسياراتنا وممتلكاتنا! أعتقد أننا بحاجة إلى مدارس لتعليم فن القيادة، بدلاً من مدرسة واحدة، في مدينة يقطنها أكثر من ستة ملايين نسمة، على أن يقوم خبراء ومختصون في هذه المدارس بتعليم السائقين فن القيادة على المستويين النظري والعملي، بحيث يصبح لرخصة القيادة الممنوحة للمتدرب معنى وقيمة وفائدة، ولعل ذلك هو ما سيطور القيادة داخل مدينة كالرياض، تعج بالفوضى والرعونة والتهور المخيف.
ويعتبر نظام المرور احد الأنظمة الإدارية التي يمكن من خلالها أن نتعرف على مستوى سلوكيات وثقافة مواطنيه، فطريقة القيادة وسلوك سائقي المركبات في الشارع تُعد علامة إيجابية او سلبية، فكل التصرفات والأفعال محسوبة لا يمكن تجاهلها وغض البصر عنها، وهي دليل على مستوى ثقافة السائق واحترامه للقوانين والآخرين وقبل ذلك احترامه لنفسه. وبعض الأسر ممن يضعون لافتة "انتبه السائق تحت التدريب" يعتقدون أنهم يعفون أنفسهم من تبعات إرباك حركة السير، وفي حال تعرض السائق لحادث سير تكون هذه اللافتة بمثابة تصريح ضد الحوادث! ، وهذا ما يساعد على تنامي المشكلة وسرعة انتشارها في شتى شوارع مدن المملكة. جريدة الرياض | «انتبه السائق تحت التدريب» !. إزالة اللافتة وذكر مختص أن أصحاب هذه السيارات يكتبون هذه العبارة لأن السائق لا يعرف المدينة جيداً، ولا يعرف مخارج ومداخل الشوارع، كي ينتبه سائقو السيارات الذين يسيرون خلفه، بينما رجل المرور عندما يلاحظ هذه العبارة يزيلها فقط دون تسجيل مخالفة أو غرامة على السائق، مضيفاً أن معظم الحالات التي سجلها المرور كانت لسائقين يحملون رخصاً نظامية وآخرين يحملون رخصاً دولية، كما أن هذه اللافتات لا تمت للنظام بأي صلة ماعدا لافتات مدارس تعليم القيادة، مؤكداً على عدم إعفاء السائق المتدرب من تبعات أي حادث يتسبب به وتحميله مسؤولية أي أخطاء يرتكبه.
اضطرار مؤقت وأكدت "هيفاء راشد" على أن تأخر تعليم السائق وارتباط وقت تعليم القيادة بمواعيد العمل الرسمي جعلهم يضطرون لوضع مثل تلك اللافتة المؤقتة التي ربما تساهم في حمايتهم بإذن الله من طيش المتهورين، ومن الفوضى التي لا يستطيع السائق تجاوزها بحنكة كغيره من السائقين، مضيفة:"هذه اللافتة تخبر من حولنا أن هذا السائق بحاجة إلى التفهم والاحتواء، وليس الصراخ والشتم تجاه أي خطأ".
ولست أرى من الحكمة مصادمة الرغبة الجامحة لمجتمعنا بمحاربة الحجامة خصوصاً إذا نظرنا للأحاديث الصحيحة الواردة فيها. حيث لا يمكن منع الناس من الحجامة قسراً فلو منعت في النور فستعمل في الخفاء وقد اطلعت على عدد من الحالات التي لم تعمل بشكل صحي في المنازل أو غيرها والقصة المذكورة ماهي إلا أحد الأمثلة. فإذا سعينا لمنعها حتى تحت الإشراف الطبي بحجة بعض الممارسات الخاطئة فهذا من باب معالجة الخطأ بالخطأ. يجهلها الكثيرون.. ماهي الحكمة من صلاة العيد في أول اليوم؟ | فتاوى وأحكام | الموجز. لذا أرى منع ممارسة الحجامة من قبل غير الأطباء وحصر ذلك على الأطباء وإلزام من يمارسها بالشروط الصحية المعتمدة والأهم من هذا كله عمل دراسات علميه على هذا الموضوع المهم خدمة للسنة النبوية الشريفة وخدمة للبشرية جمعاء خصوصاً إذا علمنا أن الطب الغربي الحديث قد عجز عن شفاء الكثير من الأمراض. وبالذات مع التوجه العالمي للطب البديل. لذا أرى أن هناك فرصاً بحثية واعدة في موضوع الحجامة فيمكن مثلاً دراسة اختلافات الدم المستخرج بالحجامة عن الدم المستخرج بإبر التحليل وهل هناك فرق في نوعية وكمية مختلف خلايا الدم والخلايا المناعية. وقد وجد في بعض الدراسات (غير منشورة) والتي أجريت في بعض الدول العربية أن الدم الذي يخرج بالحجامة مليء بالخلايا الهرمة أو شاذة الشكل وهذا يعني أن للحجامة دوراً محتملاً في تنقية الدم.
هاتف وعنوان.... مركز خالد الزلال للحجامة الطبية شارع التخصصي، حي الربيع - امتداد شارع التخصصي قبل مستشفى المملكة بجوار الفن تايم مختصين فيحجامة حجامة_رياضية افضل_مركز_حجامة،، الربيع، الرياض 13315، السعودية النشاط: حجامة, تفاصيل الموقع التعليقات الهواتف 0531 و ارقام هواتفنا هي 0531568000 0531568000 0114700030 0531568000 0114700030 مركز خالد الزلال للحجامة الطبية - خدمات علي مدار الساعة
ويمكن كذلك عمل دراسات على استخدامها في الأمراض التي ينتشر بين الناس (من تجاربهم الشخصية) أنها مفيدة مثل الصداع واضطرابات النوم و الماء الازرق وأمراض الدم خصوصاً زيادة كريات الدم الحمراء والصفائح والأمراض المناعية وغيرها. إن الحجامة قد تكون كنزاً علاجياً يحتاج إلى إعادة اكتشاف. لذا أرى أن في هذا فرصة تاريخية لجامعاتنا ومراكزنا البحثية في إعادة اكتشاف الحجامة وتقديمها للبشرية بدراسات وإثباتات علمية في عصر لاتُسمع فيه إلا لغة البحوث العلمية ذات المنهجية الصحيحة. خصوصاً إذا كانت الرغبة أكيدة في عمل أبحاث يصحّ أن يطلق عليها كشفاً أو اختراقاً علمياً وتكون بمستوى ساينس ونيتشر. ومن المؤكد أن جامعتنا تزخر بعدد كبير من الباحثين المتميزين لذا فأنا على يقين بأذن الله أننا لن نفوت هذه الفرصة. استشاري وأستاذ الأمراض الجلدية المشارك-جامعة الملك سعود