دعوة للشباب من الجنسين في المنطقة العربية للإنضمام إلى النخبة الذي يحققون التغيير في أنفسهم وفي مجتمعهم من خلال برنامج ريادة الأعمال الاجتماعية الدولية(تجسير) بإشراف الشبكة الإقليمية للمسؤولية الإجتماعية يمكن الإلتحاق بالبرنامج لمن:- يحمل شهادة جامعية. محل الإقامة في المنطقة العربية. يوافق على تخصيص وقت لحضور برنامج تدريبي (لمدة شهر/ أون لاين). لايزيد عمر المتقدم عن (40 عاما)… يجتاز المقابلة الشخصية. مميزات يحصل عليها رائد الأعمال الاجتماعي الدولي:- دعم مباشر من قبل (مكتب خدمة رواد الأعمال) بالشبكة الإقليمية للمسؤولية الاجتماعية (7) أيام أسبوعيا، عبر خدمة البريد الإلكتروني. توفير منتجات وخدمات دولية ، من قبل الشبكة الإقليمية للمسؤولية الاجتماعية ، والتي تعد الوحيدة في المنطقة العربية التي تقدم هذه الخدمات والمنتجات مجتمعة تحت مظلة واحدة. الحصول على مشروع ريادي برأس مال محدود، يحقق لرائد الأعمال عوائد مالية مجزية. العمل والشراكة مع شبكة إقليمية لها تاريخ ناصع من الإنجازات عمرها (13) عاما، بالإضافة إلى شراكاتها الإقليمية والدولية الممتدة والعميقة. الحصول على أدلة تعريفية ومواد تسويقية للمنتج أو الخدمة المقدمة لتيسير تسويقها/ وعرضها على العملاء المستهدفين (نسخ الكترونية).
مثلاً منظمة "أشوكا" التي أسسها "بيل درايتون" في 1980م لتقدم تمويل مبدأي للأشخاص الذين لديهم رؤية لمجتمعاتهم لمساعدتهم في تأسيس مشاريعهم الإجتماعية؛ هناك أيضاً بنك جراميين الذي أسسه د. يونس في 1976م لإزاحة الفقر عن بنجلاديش وتمكين السيدات العاملات هناك؛ وكذلك استخدام الفنون لتوعية المجتمع كما فعل "بيل ستريكلاند" في أحد ضواحي ولاية بنسلفانيا بأمريكا في العام 1986م، من خلال مؤسسته "نقابة حرفيين مانشستر". الفرق بين الأعمال الربحية والاجتماعية.. أن الأعمال الربحية تستثمِر وتتنقل -جغرافياً- حسب تواجد الربح، مايعني أن الشركة إذا فقدت سوقها في بلد ما فهي لا تمانع من أن تستثمر أو تبيع في بلد آخر، بخلاف الأعمال الاجتماعية التي تقصد حل مشكلة ما في منطقة جغرافية أو مجتمع بعينه، حتى تقوم بحل تلك المشكلة في هذا المجتمع. الجمعيات الخيرية المعتمدة على التبرعات تواجه الكثير من المشكلات، أغلبها متعلق بتدفق التمويل، والشركات العملاقة الهادفة للربح لا تهتم كثيراً باحتياجات المجتمع، وإنما تهتم باحتياجات العميل القادر على الدفع حتى ولو كانت رفاهية تافهة، بغض النظر عن آثار ذلك على المجتمع أو البيئة. لذا ظهر مفهوم "ريادة الأعمال الاجتماعية" ليصنع الطريق الأوسط بين النموذجين، وتشمل ريادة الأعمال المجتمعية مدى واسع من المؤسسات والمنظمات، تختلف كثيرا في طرق عملها وطرق تحقيقها للأرباح، وليس نموذجاً واحداً يجب تطبيقه بحذافيره (وهذا ما سنتعرض إليه في بقية التدوينات).
[٢] ولكن الاهتمام بريادة الأعمال الاجتماعية يتجاوز ظاهرة الشعبية والافتتان بالناس، تهدف ريادة الأعمال الاجتماعية إلى ضرورة دفع التغيير الاجتماعي، وهذه المكاسب المحتملة، مع فوائدها التحويلية الدائمة للمجتمع، هي التي تميزهذه النوع من الريادة والرياديين. [٢] الفرق بين ريادة الأعمال التجارية وريادة الأعمال المجتمعية تتمحور ريادة الأعمال الاجتماعية حول التعرف على المشكلات الاجتماعية، وتحقيق تغيير اجتماعي من خلال توظيف مبادئ وعمليات ريادة الأعمال ، يبدأ الأمر بإجراء بحث لتعريف وتحديد مشكلة اجتماعية معينة، ثم تنظيم وإنشاء وإدارة مشروع اجتماعي لتحقيق التغيير المنشود ، قد يشمل هذا التغيير القضاء التام على مشكلة اجتماعية أو لا يشمله ، وقد تكون عملية تستمر مدى الحياة تركز على تحسين الظروف الحالية. [٣] في حين أن ريادة الأعمال التجارية، تتركز أنشتها إما على التوسع في نشاطاتها الحالية، أو على فتح مؤسسات ناشئة جديدة ، تقوم ريادة الأعمال المجتمعية على التركيز على إنشاء رأس مال اجتماعي، دون قياس الأداء من الربح، أو العائدات من الناحية النقدية. [٣] يرتبط روّاد الأعمال الاجتماعيين بقطاعات ومنظمات غير ربحية، ولكن هذا لا يعني إلغاء الحاجة إلى جني الأرباح؛ فبداية ونهاية يحتاج هؤلاء الروّاد إلى رأس المال، لمواصلة العمل وإحداث تغيير إيجابي في المجتمع.
بخلاف الشركات الاجتماعية Social Business فلابد أن يكون هناك نموذج للعوائد المالية (الاستدامة المالية) لتحقق قدر مناسب من الأرباح، كما أنها لاتعتمد على المستثمرين إلا في فترة بداية المشروع فقط. – بعض مشاريع الريادة الاجتماعية قد تحقق ربح أحياناً وربما يتم توزيع أرباح على المستفيدين stakeholders أحياناً، على عكس الشركات الاجتماعية التي يُشترط فيها عدم توزيع الأرباح. ————- (1) فرق هام بين "رواد الأعمال" و"رجال الأعمال"، أن رجال الأعمال هدفهم تجاري بحت، لايعبأ بتقديم ابتكار جديد في المنتج أو الخدمة التي يروّج لها، أو بأي مجال من المجالات يعمل ويستثمر (المنسوجات، الصناعات الغذائية، التوريد والإستيراد، البورصة.. إلخ) مادام يجني الأرباح. أما رائد الأعمال هو شخص رأى حلاً لمشكلة ما أو لديه فكرة جديدة بشأن ما تمتلك عقله.. يبدأ في جمع المستثمرين وتعاون مع غيره لتفيذها. (كما أن هناك اختلافات جوهرية أخرى، يمكنكم معرفتها من خلال هذا الموضوع) (*) بعض المراجع التي تم الاعتماد عليها في هذا الموضوع: – بحث أكاديمي بعنوان (Building Social Business Models: Lessons from the Grameen Experience) – بحث أكاديمي بعنوان (Social entrepreneurship research: A source of explanation, prediction, and delight) – الموقع الإلكتروني، يونس سوشيال بيزنس (**) موضوع مُشترك أعده وكتبه كلاً من: محمد صبري و باسم مُسلّم Digital Content Projects Specialist Researcher in "Internet and Society" عرض كل المقالات حسبBasem Mosallam
Shaykh Bin Baz was asked the following question: Question: هل دعاء الاستفتاح واجب على المسلم أن يقرأه في النوافل وفي صلاة التراويح، وهل تبطل الصلاة بتركه؟ Is the Du'aa Istiftah obligatory on the Muslim to read in the voluntary [prayers] and in Salaah at-Taraweeh? سبحانك اللهم وبحمدك وتبارك اسمك وتعالى جدك ولا إله غيرك مايعنيني. And is the Salaah nullified by its leaving off? Answer: دعاء الاستفتاح ليس بواجب سنة مستحب لا تبطل الصلاة بتركه، لا في النافلة ولا في الفريضة، ولكنه مستحب، يقول: (سبحانك اللهم وبحمدك وتبارك اسمك وتعالى جدك، ولا إله غيرك) بعد الإحرام، بعد التكبيرة الأولى، قبل أن يقرأ، أو يأتي بأنواع الاستفتاحات الأخرى مثل: (اللهم باعد بيني وبين خطاياي كما باعدت بين المشرق والمغرب، اللهم نقني من خطاياي كما ينقى الثوب الأبيض من الدنس، اللهم اغسلني من خطاياي بالثلج والماء والبرد)، وغيرها مما صح عن النبي صلى الله عليه وسلم، لكن أسهلها وأخصرها: (سبحانك اللهم وبحمدك، وتبارك اسمك، وتعالى جدك، ولا إله غيرك). The Du'aa Istiftah is not obligatory, [rather it is] Sunnah Mustahabb [and] the Salaah is not nullified by its leaving off. [It is not obligatory] in the voluntary [prayers] and not in the obligatory [prayers].
قال المؤلف رحمه الله: [الاستفتاح والقراءة: ثم يستفتح ندباً فيقول: سبحانك اللهم أي: أنزهك اللهم عما لا يليق بك وبحمدك سبحتك، وتبارك اسمك أي: كثرت بركاته، وتعالى جدك أي: ارتفع قدرك وعظم، ولا إله غيرك، أي: لا إله يستحق أن يعبد غيرك. كان صلى الله عليه وسلم يستفتح بذلك رواه أحمد وغيره]. قول المؤلف رحمه الله: (ثم يستفتح ندباً فيقول). اعلم أن أكثر أهل العلم ذهبوا إلى أن دعاء الاستفتاح مستحب، إلا ما نقل عن مالك فإنه قال: ليس بسنة ونقل عنه بدعية ذلك، وذهب بعض الحنابلة كما نقل ابن رجب إلى وجوب ذلك، ولا شك أن الوجوب ليس بصحيح. إذا ثبت لك فاعلم أن ثمة قاعدة أصولية نستفيد منها كثيراً، فعامة أهل العلم يرون أن وضع اليد اليمنى على الشمال مستحب مع أن رواية سهل بن سعد الساعدي يقول: ( كان الناس يؤمرون)، إذاً لا يلزم من صرف الأمر من الوجوب إلى الاستحباب أن يأتي نص صريح من الكتاب أو السنة يفيد النقل من الوجوب، فوجود القرائن التي تحتف بهذا النص أو المعنى يجعلنا نصرف الأمر من الوجوب إلى الاستحباب. حديث: سبحانك اللهم وبحمدك وتبارك اسمك. ولأجل هذا قال العلماء: ما كان من باب الآداب؛ فإنه للاستحباب، لم يقصدوا أصل هذه المسألة، ولكن احتفت القرائن التي تدل على أنه كان من باب الآداب، وأن الفعل أصله مستحب، فكيف تكون الصفة واجبة والأصل مستحب إلا بنص كالصلاة!