مراحل النمو التي يمر بها المراهق في هذه المرحلة النمو الجسمي: تتباطأ سرعة النمو الجسمي بهذه المرحلة نسبيا مقارنة بمرحلة المراهقة المبكرة رغم الزيادة التي يكسبها الجنسين فيما يتعلق بالطول والوزن، رغم ان الذكور يزداد طولهم بشكل ملفت للنظر مقارنة بالإناث. الشيء الملاحظ بهذه المرحلة ان هناك هوس من قبل الجنسين بمفهوم الجسم وصورته من اجل جذب الجنس الأخر، ولذا نجد ان هناك اهتمام بالرشاقة لدرجة النحافة المرضية، هذا فضلا على الاهتمام بالملبس وتسريحة الشعر والإكثار من الوقوف أمام المرأة لدرجة الهوس. حسبنا الله سيؤتينا الله من فضله ورسوله. نمو التفكير المجرد والابتكاري يزيد من التحصيل وينمي الرغبة في التعبير عن النفس بكل جرأة وشفافية النمو الحركي: تتميز هذه المرحلة بإتقان المهارات الحركية لدرجة أن المراهق تصبح حركاته أكثر توافقا وانسجاما ويزداد قوته ونشاطه. كما يلاحظ عليه إتقانه للمهارات لدرجة أننا نستطيع في هذه المرحلة أن نكتشف المبدعين في الألعاب الرياضية والعاب الكمبيوتر والإبداع في برامج الحاسب الالى والانترنت وكذا العزف على الآلات الموسيقية. النمو العقلي: رغم أن سرعة نمو الذكاء يقترب في هذه المرحلة من الوصول إلى اكتماله إلا أن القدرات العقلية وخاصة القدرات اللفظية والميكانيكية والسرعة الإدراكية.
ضوء النهار عقاري متميز 17/4/22 #1 مساحة ٥١٢م خمسه غرف وصاله و٣حمامات العمر خمسه سنوات مجدد تشطيب ممتازة وموقع ممتاز المطلوب مليون و٣٠٠الف ريال التواصل للجادين فقط بالشراء ٠٥٤٧٠٨٨٢١٦ ام بندر (وماتوفق إلا بالله عليه توكلة وإليه إنيب)
هذه الطفرة الجينية في بعض أنواع البكتيريا يطلق عليها اسم "مقاومة المضادات الحيوية" (Antibiotic resistance). بحسب تقارير ، فإن 700 ألف إنسان يموت كل عام بسبب البكتيريا المقاومة للمضادات الحيوية. وإذا لم تُتخذ إجراءات عاجلة، فمن المرجّح أن تصل الوفيات إلى 10 ملايين حالة وفاة سنويًّا بحلول عام 2050. بل إن دراسة ذكرت أن 1. من أمثلة العوامل الحيوية في البيئة - منبع الحلول. 27 مليون حالة وفاة حدثت في العام 2019، في 204 دولة ومنطقة حول العالم، أي بمعدل 3500 حالة وفاة في اليوم بسبب مقاومة المضادات الحيوية. وحذّرت من أن العالم أمام مشكلة صحية قد تفوق في خطورتها الأمراضَ الرئيسية مثل مرض نقص المناعة HIV والملاريا، وأنها أصبحت من ضمن الأسباب الرئيسية للوفاة، وتصيب جميع الأعمار وجميع الاقتصاديات، لكنها تمثل مشكلة أكبر في البلدان منخفضة الدخل، بسبب انعدام البنية التحتية من مياه نظيفة، وشبكات للصرف الصحي، وعدم توفّر الاختبارات الميكرو بيولوجية التي تضبط استخدام المضادات الحيوية، كما أن في الدول الفقيرة يكثر استخدام أنواع علاجات أقل جودة. خطر مهمَل عند ذكر الدول الفقيرة والمنخفضة الدخل لا بد أن يأتي ذكر اليمن، وتحديدًا عدن، المدينة التي زارها طبيب التخدير الألماني G ö tz Gerresheim ، في منظمة "أطباء بلا حدود" (MSF)، في العام 2020، وصُدم من نسبة المصابين بالبكتيريا المقاومة للمضادات الحيوية، وقال إنه على الرغم من أن حالات الإصابة بهذا النوع الخطير من البكتيريا في المستشفى الذي يعمل فيه في ألمانيا لا تتجاوز حالتين في السنة، إلا أنهم يصابون جميعهم بالذعر، في حين أن في عدن، تصل نسبة العدوى إلى 60%.
أسباب انتشار هذه العدوى في مستشفيات عدن، نتيجة عدم توفر الإمكانيات الفنية، إضافة إلى كونها تعاني من قلة المختبرات لزراعة البكتيريا ومعرفة نوع المضاد المناسب لها، إلى جانب عدم توفر فنيين مؤهلين لقراءة نتائج المزارع. أردت معرفة تقييم المنظمة للوضع الحالي في عدن، والتقديرات الأخيرة لنسب الإصابة، طرحت سؤالي على مسؤولة إعلام منظمة "أطباء بلا حدود" في عدن، لكنني لم أتلقَّ أي جواب. أما في مكتب الصحة بعدن، وعند سؤالي عن النسب والأرقام، كان الجواب: "ليس لدينا هذا النوع من الإحصائيات". الدراسات التي تناولت مقاومة المضادات الحيوية في عدن قليلة، لا تتلاءم مع خطورة المشكلة. أحدث دراسة كانت في العام 2020، وشملت ثلاث مستشفيات: الجمهورية، وخليفة، والصداقة، لتحديد نوع البكتيريا المقاومة للمضادات الحيوية المنتشرة في مستشفيات عدن. جُمعت العينة عن طريق أخذ مسحة من 120 من المرضى الذين خضعوا لعمليات جراحية، ثم نُقلت العينات لزراعتها في بيئة خاصة لتحديد نوع البكتيريا، ولإجراء اختبارات عن مدى مقاومتها لأنواع من المضادات الحيوية الأكثر تداولًا في السوق اليمنية. وكانت النتائج أنه من بين 120 عينة أظهرت 56. 6٪ منها نموًّا بكتيريًّا إيجابيًّا، وهذه، كما تذكر الدراسة، نسبة عالية تنذر بالخطر.