باب ما شاء الله كان وما لم يشأ لم يكن قال الله عز وجل: {ولولا إذ دخلت جنتك قلت ما شاء الله لا قوة إلا بالله}. وقال لنبيه صلى الله عليه وسلم: {قل لا أملك لنفسي نفعا ولا ضرا إلا ما شاء الله}.
وفي سنن أبي داود: (قَالَ عُبَادَةُ بْنُ الصَّامِتِ لاِبْنِهِ يَا بُنَىَّ إِنَّكَ لَنْ تَجِدَ طَعْمَ حَقِيقَةِ الإِيمَانِ حَتَّى تَعْلَمَ أَنَّ مَا أَصَابَكَ لَمْ يَكُنْ لِيُخْطِئَكَ وَمَا أَخْطَأَكَ لَمْ يَكُنْ لِيُصِيبَكَ سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- يَقُولُ « إِنَّ أَوَّلَ مَا خَلَقَ اللَّهُ الْقَلَمَ فَقَالَ لَهُ اكْتُبْ. ص16 - كتاب مجموع الفتاوى - معنى ما شاء الله كان وما لم يشأ لم يكن - المكتبة الشاملة. قَالَ رَبِّ وَمَاذَا أَكْتُبُ قَالَ اكْتُبْ مَقَادِيرَ كُلِّ شَىْءٍ حَتَّى تَقُومَ السَّاعَةُ ». يَا بُنَىَّ إِنِّي سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- يَقُولُ « مَنْ مَاتَ عَلَى غَيْرِ هَذَا فَلَيْسَ مِنِّى ». وفي سنن البيهقي: (عَنْ أَبِى إِسْحَاقَ عَنْ أَبِى الْحَجَّاجِ الأَزْدِيِّ عَنْ سَلْمَانَ: أَنَّهُ سُئِلَ عَنِ الإِيمَانِ بِالْقَدَرِ قَالَ تَعْلَمُ أَنَّ مَا أَصَابَكَ لَمْ يَكُنْ لِيُخْطِئَكَ وَأَنَّ مَا أَخْطَأَكَ لَمْ يَكُنْ لِيُصِيبَكَ).
الدعاء
- الشيخ: الله المستعان، بعده. - القارئ: أَخْبَرَنَا أَبُو مُحَمَّدِ بْنُ يُوسُفَ. - الشيخ: يتابع؟.. في أسانيد كذا؟ - القارئ: نعم... - الشيخ: قف على هذا يا أخي.
وَأَخْبَرَنَا أَبُو الْقَاسِمِ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ عُبَيْدِ اللَّهِ الْحُرَفيّ -بِبَغْدَادَ- قال: أخبرَنَا أَبُو بَكْرٍ أَحْمَدُ بْنُ سليمَانَ الْفَقِيهُ، قال: حدثنا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ أَبِي الدُّنْيَا الْقُرَشِيُّ، قال: حدثنا الْحَسَنُ بْنُ الصَّبَّاحِ، قال: حدثنا عُمَرُ بْنُ يُونُسَ، قال: حدثنا عِيسَى بْنُ عَوْنٍ الْحَنَفِيُّ، فَذَكَرَ بِإِسْنَادِهِ نَحْوَه.
الحمد لله. فإن من رحمة الله بعباده أن التكليف يسقط مع العجز عنه ، لقوله تعالى: لا يكلف الله نفساً إلا وسعها.
يواجه الناس طقسا باردا مع دخول فصل الشتاء وانخفاض درجات الجرارة، وهو ما يجعل هناك صعوبة لدى البعض في استخدام المياه لمدة طويلة. وورد إلى دار الإفتاء المصرية، سؤال عبر الموقع الإلكتروني، نصه: «أحيانًا أستيقظ في الصباح قبل صلاة الفجر وأكتشف أني قد احتلمت أثناء نومي، وأحيانًا يحدث ذلك حين أستيقظ أثناء الليل، ويكون الطقس باردًا جدًّا فلا أستطيع أن أغتسل، فأتيمم وأصلي، وكما قلت أنا لا أغتسل في هذا الطقس البارد لخوفي من أن أمرض، فهل ما أفعله صواب؟ وهل صلاتي صحيحة؟ أرجو الإجابة على سؤالي». وأجاب الدكتور نصر فريد واصل مفتي الجمهورية الأسبق، عضو هيئة كبار العلماء ب الأزهر الشريف ، أنه من المقرر شرعًا أن من شروط صحة الصلاة الطهارة من الحدثين الأصغر والأكبر؛ لقوله تعالى: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِذَا قُمْتُمْ إِلَى الصَّلَاةِ فَاغْسِلُوا وُجُوهَكُمْ وَأَيْدِيَكُمْ إِلَى الْمَرَافِقِ وَامْسَحُوا بِرُءُوسِكُمْ وَأَرْجُلَكُمْ إِلَى الْكَعْبَيْنِ وَإِنْ كُنْتُمْ جُنُبًا فَاطَّهَّرُوا} [المائدة: 6]، فأمر الله سبحانه وتعالى المسلم إذا أراد الصلاة أن يتوضأ، وإن كان جنبًا فعليه أن يتطهر أولًا من الجنابة.
تعرف عليها ======= 296 ومن جانبها، ردت دار الإفتاء المصرية، عبر موقعها الرسمي الإليكتروني قائلة: «لو احتلمت المرأة ورأت الماء صارت جنبًا، ووجب عليها الغسل، ولا يكفي في ذلك الوضوء»، واستندت الدار لما في «الصحيحين» عن أم سلمة رضي الله عنها. قالت: «جاءت أم سليم امرأة أبي طلحة رضي الله عنهما إلى النبي صلى الله عليه وآله وسلم فقالت: (يا رسول الله، إن الله لا يستحيي من الحق، هل على المرأة من غسل إذا هي احتلمت؟) قال: «نَعَمْ؛ إِذَا رَأَت المَاءَ»، والمراد برؤية الماء في الحديث الشريف مطلق العلم بنزول الماء سواء كان عن رؤية أو عن غير رؤية». كثير الأحتلام هل يجوز له التيمم للصلاة - إسلام ويب - مركز الفتوى. وتابعت الدار خلال ردها على السؤال: «والاحتلام ليس بمفطر». ما الفرق بين كل من المني والمذي والودي؟ وكانت دار الإفتاء المصرية، شرحت في وقت سابق الفرق بين كل من المني والمذي والودي. وقالت الدار، أن الودي: هو ماء أبيض ثخين يخرج بعد البول وهو نجس من غير خلاف؛ قالت السيدة عائشة رضي الله عنها: «وأما الودي فإنه يكون بعد البول فيغسل ذكره وأنثييه ويتوضأ ولا يغتسل».
تاريخ النشر: الإثنين 3 شعبان 1440 هـ - 8-4-2019 م التقييم: رقم الفتوى: 395683 172127 0 10 السؤال أنا طالب جامعي، ومقيم بالجامعة، لأني بعيد عن أهلي، وفي بعض الأحيان أحتلم وأنا نائم بغير قصد وبغير إثارة، وقد كانت تحدث لي هذه الحالة من قبل على الأقل مرة في الأسبوعين، وكنت أغير ملابسي وأتوضأ، وأصلي مع الجماعة، لكنني بعد مدة اكتشفت أنني أقترف ذنبًا عظيمًا، وهو أنني أصلي بغير غسل، وبحسب المذهب المالكي فإنه يستوجب الغسل. الآن بعد أن أدركت هذا الحكم أصبحت أتيمم لبعض الصلوات حتى أجد مكانًا وماءً للاغتسال. فهل ما أفعله صحيح؟ وكيف أقضي الصلوات التي صليتها وأنا محتلم بوضوء فقط؟ مع العلم أني كنت جاهلًا بالحكم، ولست متعمدًا. وجزاكم الله خيرًا. الإجابــة الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله، وصحبه، أما بعد: فإن خروج المني في المنام يوجب الغسل من الجنابة ليس عند المالكية وحدهم, بل عند غيرهم من أهل العلم. جاء في الموسوعة الفقهية الكويتية أثناء الحديث عن موجبات الغسل: الثاني: خروج المني بشهوة من رجل أو امرأة، سواء أكان عن احتلام أم استمناء، أم نظر، أم فكر، أم تقبيل، أم غير ذلك، وهذا باتفاق.