حكم مراقبة الله بالسر والعلن، في وقتنا الحالي نحتاج الي المراقبة في كل شىء لأن في هذا الزمن كثر فيه التزوير وقلة الخوف من الله والغش والمكر والخديعة،فالمراقبة هي النظر الي مايفعله الانسان خلال حياته، فمن اعظم مايكون هو مراقبة الله تعالي لنا في أعمالنا الظاهرة والباطنة ، فمن أسماء الله الرقيب ، فهذا يدل علي أن الله تعالي لاتغيب عنه شىء في الأرض ولا في السماء، فهو يري اعمالنا ومطلع علي أسرارنا والنواية في الاعمال والأقوال. حكم مراقبة الله بالسر والعلن وفي الدين الإسلامي يعتبر مراقبة الله هي أسمي المنازل، لانها تقرب بين العبد وربه، وجعلها في مقام الإحسان، والإحسان كما نعلم هي أعلي درجات الدين عند الله، فقد ورد حديث حين سؤل الرسول من قبل جبريل عليه السلام "" مَا الإِحْسَانُ؟ فقَالَ: «أَنْ تَعْبُدَ اللَّهَ كَأَنَّكَ تَرَاهُ، فَإِنْ لَمْ تَكُنْ تَرَاهُ فَإِنَّهُ يَرَاكَ"" فهي مراقبة الله في السر والعلن. الإجابة: حكم مراقبة الله بالسر والعلن هي واجبة فالمسلم عندما يشعر أن الله يراقبه فإنه يتقن عمله، ولا يغش، ويصبح المجتمع أكثر أمانا ومحبة فيما بينهم، واخيرا نتمني لكم التقدم والنجاح.
:[5] إن مراقبة الله تعالى من أهم الوسائل التي يعمل بها المسلم على تكميل العبادة ، والتقرب إلى الله تعالى ، والإسراع في تطبيق سنة رسول الله صلى الله عليه وسلم. إن ذكر الله تعالى يمنع المسلم من التقصير في عمله وطاعته وعبادته ، ويدفعه إلى السعي لتحقيق رضا الله تعالى. إن مراقبة الله تعالى سراً وعلانية تزيد من محبة الله للمسلم وتوسع رزقه له من اتساع نعمته وكرم. إن مراقبة الله تعالى من أهم الأسس التي تزيد من خوف المسلم من الله تعالى وتزيد من حياءه عليه ، وهذا يدفعه إلى أداء الواجبات الواجبة على أكمل وجه دون تقصير. آيات عن مراقبة الله القدير ذكر الله سبحانه وتعالى في كتابه الحبيب العديد من الآيات القرآنية التي أشارت إلى مراقبة الله تعالى ، وسوف نذكرها في الآيات التالية: قال الله تعالى: "وَهُوَ مَعَكُمْ أَيْنَا كُنْتَ ، وَيَرَى اللَّهُ مَا تَفْعَلُ". [6] قال تعالى: (واعلموا أن الله يعلم ما في نفوسكم فاحذروا منه). [7] يقول تعالى: (اعلموا غدر العينين وما يخفيه الصدور). [8] هل يمكن للرجل أن يتزوج أخت أرملته؟ أحاديث عن مراقبة الله تعالى في كثير من أحاديث رسول الله صلى الله عليه وسلم إشارة إلى مراقبة الله تعالى ، وأشهرها الحديث الذي جاء فيه جبريل صلى الله عليه وسلم ليعلمه.
23 ديسمبر, 2010 بصائر نبوية 1573 زيارة قال رسول الله صلَّى الله عليه وسلَّم: (( لأعلمنّ أقواماً من أمتي يأتون يوم القيامة بحسنات أمثال جبال تهامة بيضاء، فيجعلها الله هباءً منثوراً، أما إنَّهم إخوانكم، ومن جلدتكم، ويأخذون من الليل ما تأخذون، ولكنَّهم قوم إذا خلوا بمحارم الله انتهكوها)). ( رواه ابن ماجه في سننه، رقم:4245، عن ثوبان رضي الله عنه). معنى الحديث: الحديث يدعو صراحة إلى دوام مراقبة الله تعالى في السر والعلن، والخلوة والجلوة، ولكي تستقر هذه الحقيقة في ضمير المسلم، سلك النبي صلى الله عليه وسلم سلك الحكاية، فأخبرنا عن جماعة من أمته يأتون يوم القيامة بحسنات كذرات الرّمال وحبات الحصى، بيد أنها لاتزن عند الله جناح بعوضة، والسر أن أصحابها إن خلوا بمحارم الله انتهكوها. والمقصد من وراء هذه الحكاية الاعتبار وتدارك الأمر فلا نقع فيما أخبر عنه النبي صلَّى الله عليه وسلَّم، ولكي نطبق الحديث لدينا وقفتان في الوسيلة للوصول لمراقبة الله سرّاً وعلناً. أولاً: الوسائل التي تعين على تنشئة ملكة المراقبة في النفس: 1. اليقين الكامل بأن الله عز وجل عالم بالسر وأخفى، فلا فرق في علمه بين ما خفي وما بان، بل هو سبحانه يعلم بما يخفيه في نفسه قبل أن يقع في نفسه ولهذا قال البعض أن (أخفى) في قوله تعالى: {يعلم السر وأخفى}] طه:7 [ ،هو السر قبل أن يوجد، فلا شيء أخفى من السر إلاَّ أن يراد هو ما قبل كونه سرّاً قبل أن يوجد.
2 – من الوسائل والأمور المعينة والموجبة لخشية الله عز وجل: النظر في شدة بطشه وانتقامه وسطوته وقهره، وذلك يوجب للعبد ترك التعرض لمخالفته، كما قال الحسن: (ابن آدم، هل لك طاقة بمحاربة الله، فإن من عصاه فقد حاربه). وقال بعضهم: عجبت من ضعيف يعص قوياً. 3 – من الوسائل والأمور المعينة والموجبة لخشية الله عز وجل: قوة المراقبة لله، والعلم بأنه شاهد رقيب على قلوب عباده وأعمالهم، وأنه مع عباده حيث كانوا فإن من علم أن الله يراه حيث كان، وأنه مطلع على باطنه وظاهره وسره وعلانيته، واستحضر ذلك في خلواته، أوجب له ذلك ترك المعاصي في السر. وقال وهب بن الورد: ( خف الله على قدر قدرته عليك، واستحي منه قدر قربه منك. وقال: اتق الله أن يكون أهون الناظرين إليك. 4 -من الوسائل والأمور المعينة والموجبة لخشية الله عز وجل: استحضار معاني صفات الله تعالى، ومن صفاته ( السمع، والبصر، والعلم)، فكيف تعصي من يسمعك، ويبصرك ويعلم حالك؟!.. فإذا استحضر العبد معاني هذه الصفات، قوي عنده الحياء، فيستحي من ربه أن يسمع منه ما يكره، أو يراه على ما يكره، أو يخفي في سريرته ما يمقته عليه، فتبقى أقواله وحركاته وخواطره موزونة بميزان الشرع غير مهملة ولا مرسلة تحت حكم الطبيعة والهوى.
قال الشيخ العثيمين رحمه الله: إذا صلى الإنسان في ثياب نجسة ولم يعلم أنه أصابتها نجاسة إلا بعد صلاته، أو كان عالماً بذلك قبل أن يصلي ولم يذكر إلا بعد فراغه من صلاته فإن الصلاة صحيحة، وليس عليه إعادة لهذه الصلاة، وذلك لأنه ارتكب ذلك المحظور جاهلاً أو ناسياً وقد قال الله تبارك وتعالى: (رَبَّنَا لا تُؤَاخِذْنَا إِنْ نَسِينَا أَوْ أَخْطَأْنَا) (البقرة: من الآية 286). فقال الله تعالى: "قد فعلت" ورسول الله صلى الله عليه وسلم صلى ذات يوم في نعليه وكان فيهما أذى فلما كان في أثناء الصلاة أخبره جبريل بذلك فخلعهما رسول اله صلى الله عليه وسلم وهو يصلي، ولم يستأنف الصلاة. انتهى. متى الجمع والقصر في الصلاة - إسألنا. وعليه فصلواتك التي صليتها في هذا الجورب صحيحة لا تلزمك إعادتها. والله أعلم.
ويرى الشافعية وغيرهم أن لك قصر الصلاة ما دمت لا تقيم أربعة أيام كاملة سوى يومي الدخول والخروج، قال النووي في المجموع: مَذْهَبنَا أَنَّهُ إنْ نَوَى إقَامَةِ أَرْبَعَةِ أَيَّامٍ غَيْرِ يَوْمَيْ الدُّخُولِ وَالْخُرُوجِ انْقَطَعَ التَّرَخُّصُ، وَإِنْ نَوَى دُونَ ذَلِكَ لَمْ يَنْقَطِعْ، وَهُوَ مَذْهَبُ عُثْمَانَ بْنَ عَفَّانَ، وَابْنِ الْمُسَيِّبِ، وَمَالِكِ، وَأَبِي ثَوْرٍ.. اهـ. ولا حرج عليك في الأخذ بهذا المذهب، فتقصر الصلاة ما دمت في مكان عملك؛ لأنك مسافر حينئذ، ولك أن تجمع بين الظهر والعصر، وبين المغرب والعشاء، في مكان عملك أيضًا في وقت إحداهما، إلا أن ترك الجمع أفضل، وانظر الفتوى رقم: 311848. متى يجب جمع وقصر الصلاة - إسألنا. وليس لك أن تقصر أو تجمع عندما تعود الرياض إذا كانت هي مكان إقامتك؛ لأنك بوصولك ينقطع عنك حكم السفر. والله أعلم.
تاريخ النشر: السبت 16 ربيع الآخر 1430 هـ - 11-4-2009 م التقييم: رقم الفتوى: 120017 17035 0 292 السؤال السوال هو كنت مسافرا خارج المملكة تقريبا أربعة عشر يوما، وكنت بعض الأحيان أجمع وأقصر الصلاة، ولكن كنت أتنقل في المناطق البعيدة عن العاصمة، بعضها أجلس فيها أربعة أيام وأحيانا أصلي الصلاة في وقتها. هل فعلي صحيح؟ الإجابــة الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد: فقد بينا في فتاوى كثيرة أن المسافر ليس له الترخص برخص السفر إذا أقام في البلد أكثر من أربعة أيام، وانظر الفتوى رقم: 7373 ورقم: 20812 ، وعلى هذا فإن كنت قصرت الصلاة في بلدٍ أقمت فيه أكثر من أربعة أيام، فالواجب عليك إعادة هذه الصلوات التي صليتها مقصورة. فاذا كان تنقلك خارج العاصمة بحيث تجلس في البلد الذي تنتقل إليه أكثر من أربعة أيام فليس لك حكم المسافر، وأما إذا كنت لا تقيم في هذه المناطق التي حول العاصمة هذه المدة فأنت مسافر يجوز لك الترخص برخص السفر. متى يجوز جمع وقصر الصلاة - بيت DZ. وأما الجمع بين الصلاتين فهو رخصة في السفر عند الجمهور، وعليه فإن كنت جمعت في حال السفر، أي في المدة التي تُسمى فيها مسافراً وهي أربعة أيامٍ فأقل فلا حرج عليك، وإن كنتَ جمعتَ بين الصلاتين مع كونك مقيماً بإقامتك في البلد أكثر من أربعة أيام ، فإن كنت جمعت جمع تقديم، فالصلاة الثانية المجموعة مع ما قبلها ما زالت في ذمتك لم تبرأ منها، لأنك صليتها قبل وقتها، فلم تُجزئ عنك ويجب عليك إعادتها، وأما إن كنت جمعت جمع تأخيرٍ فصلاتك صحيحة، إلا إن كنت قصرت كما هو الظاهر، فالواجب عليك إعادة الصلاتين، لأن حكم السفر قد زال عنك بإقامتك المدة المذكورة.
↑ درية العيطة، فقه العبادات على المذهب الشافعي ، صفحة 450. ↑ درية العيطة، فقه العبادات على المذهب الشّافعي ، صفحة 438-442. ↑ سورة النساء، آية: 101. ↑ مجموعة من المؤلفين (1404-14027 هـ)، فقه السّنة (الطبعة الأولى)، مصر: دار الصفوة، صفحة 276، جزء 27. ↑ السيد سابق (1977 م)، فقه السّنة (الطبعة الثالثة)، بيروت – لبنان: دار الكتاب العربي، صفحة 288-292، جزء 1. ↑ رواه مسلم، في صحيح مسلم، عن عبد الله بن عباس، الصفحة أو الرقم: 705، حديث صحيح. # #الصلاة, #جمع, #وقصر, #يجوز, متى # وضوء و صلاة
الجمع بسبب المرض أو العذر: ذهب الإمام أحمد، والقاضي حسين، والخطّابي، والمتولي من المذهب الشّافعي إلى أنَّه يجوز الجمع تقديماً وتأخيراً بسبب المرض؛ لأنَّ المرض فيه مشقّة أشدّ من المطر، وتوسّع الحنابلة في هذه الرّخصة وأجازوا الجمع تقديماً وتأخيراً للخائف وأصحاب الأعذار، ومن الأعذار التي يمكن الجمع بسببها: المرضع التي يصعب عليها غسل ثوبها في وقت كلّ صلاة، وللعاجز عن الطّهارة ، ولمن يعاني من مرض سلس البول، وولخائف على عرضه وماله ونفسه. الجمع للحاجة: أجازت جماعة من الأئمة جواز الجمع في الحضر للحاجة لمن يتخذه عادة، وهذا قول ابن سيرين وأشهب من أصحاب مالك، وحكاه الخطابي عن القفال والشاشي الكبير من أصحاب الشافعي، وفي حديث عن ابن عباس قال: (جمع رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ بين الظهرِ والعصرِ، والمغربِ والعشاءِ، بالمدينةِ في غيرِ خوفٍ ولا مطرٍ( في حديثِ وكيعٍ) قال قلتُ لابنِ عباسٍ: لم فَعَلَ ذلك ؟ قال: كي لا يُحْرِجَ أُمَّتَه. (وفي حديثِ أبي معاويةَ) قيل لابنِ عباسٍ: ما أراد إلى ذلك ؟ قال: أراد أن لا يُحْرِجَ أُمَّتَه). [7] المراجع ↑ ص (1425 هـ)، رسالة في الفقه الميسر (الطبعة الأولى)، المملكة العربية السعودية: وزارة الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد، صفحة 40.
والله أعلم.
والله تعالى أعلم.