اللهم إنا نسألك الثبات في الأمر والعزيمة على الرشد، أقول قولي هذا.. الخطبة الثانية: الحمد لله رب العالمين.... أما بعد فيا أيها الناس: ونحن في هذا الزمن الذي أصبح المرء منا يتقلب في اليوم والليلة حري بنا أن نتناصح فيما بيننا بالثبات على الطاعة والورع والبعد عن الشبهات، وكذلك البعد عن اختلاف الرأي تحت ضغط الواقع، فنحن ولله الحمد ديننا واحد وعقيدتنا واحدة، فلِمَ التغير في الأحكام من تأثير الواقع إلى الأسهل باستمرار. الثبات في زمن الفتن (PDF). إن المسلم مأمور باتباع الحق متى تبين له، ولكن عن طريق الأدلة الشرعية لا عن طريق التشهي والضغط الأسري الذي يعيشه. فكم من الأحكام كنا نعتقدها اعتقادًا جازمًا، وها نحن نرى اليوم من يطعن فيها ويفتي بخلافها، وسأضرب لكم أمثلة على ذلك. ولكن قبل الأمثلة أقول: إن الثبات ممدوح إذا كان على الحق، وأما إن كان على الباطل فليس هذا بثبات، وإنما هو عناد وضلال، فمن كان على الخير ويزداد منه كل يوم فهذا الذي يوصى بالثبات ويدعى له بذلك. وأما من كان على الضلال وله مبادئ سيئة؛ فهذا يُنصح بالتغيير إلى الخير وعدم التعصب لرأيه المنحرف عن الصراط المستقيم، ولنعلم أن الحق واضح، والسنة مشرقة لا خفاء فيها، قال الحسن البصري -رحمه الله-: " السنة والذي لا إله إلا هو بين الغالي والجافي، فاصبروا -رحمكم الله-؛ فإن أهل السنة كانوا أقل الناس فيما مضى وهم اليوم أقل الناس فيما بقي؛ الذين لم يذهبوا مع أهل الإتراف في إترافهم، ولا مع أهل البدع في بدعهم، وصبروا على سنتهم حتى لقوا ربهم، فكذلك إن شاء الله فكونوا " اهـ.
من أسبابِ الثباتِ في زمن الفتن: أولًا: سؤال المسلم ربَّه أن يقيه الفتن ما ظهر منها وما بطن، فعن أبي هريرة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «إذا تشهد أحدكم فليستعذ بالله من أربع يقول: اللهم إني أعوذ بك من عذاب جهنم ومن عذاب القبر ومن فتنة المحيا والممات ومن شرِّ فتنة المسيح الدجال» [البخاري (1377)، ومسلم -واللفظ له- (588)]. ثانيًا: على المسلم عمومًا وطالب العلم خصوصًا في مثل هذه الظروف أن يعتصم بالكتاب والسنة تعلمًا وتدبُّرًا وعملًا بما فيهما، وأن يديم النظر في نصوص الوحيين الواردة في هذا الباب كغيره من أبواب الدين، وإذا أشكل عليه شيء سأل الثقات من أهل العلم، وليحذر كلَّ الحذر ممن عمدته وسائل الإعلام، حيث إن بعض الناس في مثل هذه الظروف قد جعل شغله تلك القنوات وما يُذاع فيها من أخبار، ففي ديننا -ولله الحمد- ما يكفل لنا الخلاص والنجاة والفكاك من الفتن والمحن. ثالثًا: على المسلم أن يُعْنَى بالعبادات الخاصة، من الإكثار من نوافل الطاعات من صلاة وصدقة وصيام وذكر وتلاوة وأمر بمعروف ونهي عن منكر وغيرها من أنواع العبادات، قال النووي رحمه الله: «قوله صلى الله عليه وسلم: «العبادة في الهرج كهجرة إلي» [مسلم (2948)] المراد بالهرج هنا الفتنة، واختلاط أمور الناس.
الخطبة الأولى: إن الحمد لله.. خطبة الحاجة.. أما بعد فيا أيها الناس: اتقوا الله؛ فهي رأس الفلاح في الدنيا والآخرة، وما أفلح إلا المتقون. معاشر المسلمين: إننا في هذه الدنيا، بل في هذا المجتمع الذي نعيشه نرى المتغيرات في الأخلاق والتعاملات، بل في العبادات من شأن كثير من الخلق، وقليل منهم الذي يثبت على مبدئه ومنهجه حتى الممات. كيفية الثبات في زمن الفتن؟! | منتدى الرؤى المبشرة. إن الناظر إلى أحوال الأمة منذ وفاة المصطفى -صلى الله عليه وسلم- إلى وقتنا هذا يجد أن الناس في جهاد مع التغيرات التي تطرأ على المجتمعات فمن ثابت ومن متغير، والتغير إما إلى الأحسن وإما إلى الأسوأ. والطابع العام للمجتمع بل للأمة أنه شر ممن قبله؛ مصداقًا لحديث المصطفى -صلى الله عليه وسلم-، الذي أخرجه البخاري من حديث أنس قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: "لا يأتي عليكم عام ولا يوم إلا والذي بعده شر منه حتى تلقوا ربكم"، والمقصود وضع الأمة في الجملة، وإلا فقد يكون حال الرجل في هذا العام خيرًا منه في العام الذي قبله، وهذا بحمد الله كثير.
أخبرنا الرسول صلى الله عليه وسلم عن فتن اخر الزمان وهي فتن كقطع الليل المظلم. وقد ظهرت الكثير من هذه الفتن وكأننا في اخر الزمان او نهاية العالم.
القرآن الكريم. إبتهالات. أحاديث دينية الصفحات الصفحة الرئيسية التطبيق المحافظ المصاحف البحث من سورة يس // المنشاوى ما تيسر من سورة يس // القارئ الشيخ محمد صديق المنشاوى التحميل Labels: سورة يس, محمد صديق المنشاوى رسالة أحدث رسالة أقدم الصفحة الرئيسية
أخشع صوت بِالكُره الأرضيه جمال التجويد لا يتوقف (سورة يس) للشيخ المنشاوي جودة عالية HD - YouTube
المصحف المعلم / للشيخ محمد صديق المنشاوي سورة يس - الحلقة 102- من اية 1 الى اية 83 - YouTube
محمد صديق المنشاوي سورة يس تجويد - YouTube
جميع الحقوق محفوظة 1998 - 2022